الطبع أو العادة أو الخلق فى علم النفس هى مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التى تميز فردا من آخر
ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التى تدعوا إلى الاستسلام للعادات والتى قد تكون سلبية فى الكثير من الأحيان مثل المثل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» ،أو الطبع يغلب التطبع والذى يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإنَّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لا يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيراً» رواه البخاري ومسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال في هذا الحديث «..النساء خلقن من ضلع أعوج..»، لم يكن يقصد الانتقاص من قدرهنَّ بل العكس هو الصحيح،
هذه الفترة من العمر هي مرحلة مثل كل المراحل لها ضروراتها ولها اضطراباتها ، لها مزاياها ولها عيوبها ، ولكن وللأسف الشديد كان (وما يزال) يطلق عليها اسم " سن اليأس " وهو اسم له ظلال سلبية كثيفة تجعل من هذه الفترة شبحاً يطارد كل امرأة . وكما سوف نرى من استعراض معالم هذه الفترة فإنها لا تحتمل من الناحية الموضوعية هذه الظلال اليائسة ، بل إنها ضرورة الحدوث لأنه ليس من المعقول أو المحتمل أن تظل المرأة طيلة حياتها تأتيها الدورة الشهرية وتكون قابلة للحمل ،
جاءني صوته عبر التليفون متحدثا في يقين لا يقبل الشك :
"اتصلت بيك علشان اطمنك , خلاص عرفنا سبب مرض إبني ... طلع معمول له سحر ... وللأسف الشديد اللي عامل له السحر ناس من العيله ربنا يجازيهم , واحنا كنا شاكين فيهم لكن الشيخ أكد لنا , والحمد الله السحر اتفك , أما اللي عملوا السحر ده فلينا معاهم كلام تاني"
لست أدري ماهو موقف الذين تطاولوا على الرئيس مرسي في الفترة الماضية وقالوا عنه أوصافا ليست فقط تخرج عن حدود اللياقة المهنية لهم كإعلاميين وإنما تخرج حتى عن الحدود الأخلاقية والقانونية .. ما موقفهم الآن بعد هذه القرارات الشجاعة التي تعبر عن إرادة الشعب وعن روح الثورة الحقيقية . ألمح هذا في الفرحة التي أقرأها في وجوه كل من ألقاهم بعد أن أذيعت قرارات رئاسة الجمهورية بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل
صدرت حديثا رواية "التلصص" للكاتب الروائي صنع الله ابراهيم , وهي نوع من التلصص على الذات للخروج بسيرة ذاتية غير تقليدية , كما تشمل التلصص (الأدبي المشروع والمقنن) على ذوات الآخرين المشاركين في الأحداث وهم يقاومون أو يضعفون أو يسقطون , خاصة وأن الرواية تصف فترة تعرض الكاتب ورفاقه للإعتقال في سجن الواحات أيام عبد الناصر .
السلام عليكم
اقترب الإمتحان وكلما حاولت أن أتذكر الموضوعات التى سأمتحن فيها أجد مخى خاليا تماما وعندها أصاب برعب شديد , فأحاول تذكر موضوع آخر فلا أستطيع ,على الرغم من أننى أذاكر طول السنة وابتعدت عن التليفزيون والكومبيوتر منذ أكثر من شهرين ولا أخرج مع أصحابى إلا يوم الخميس ولمدة ساعتين فقط ,
قليلا ما يفكر أحد فى الفلاح المصرى وماذا جرى له من تحولات بسبب الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية , ربما لأن من يكتبون أغلبهم يعيشون فى المدينة , وحتى لو كانت أصولهم قروية إلا أن علاقتهم بالقرية وبأهلها اقتصرت على زيارات عارضة أو موسمية لحضور فرح أو عزاء أو عيد , وسرعان ما يعودون إلى مدينتهم وهم يحمدون الله على النعمة التى هم فيها وينسون الموضوع برمته بقصد أو بغير قصد .
جلسنا في الأستوديو نستعد للنقاش حول ظاهرة تنامي العنف في المجتمع المصري وتزايد حوادث القتل بشكل مخيف ومتصاعد ومهدد لكل أسرة مصرية : حادث بني مزار (قتل فيه أكثر من عشرة أشخاص مع تقطيع أجسادهم) , الأب الذي قتل بناته الخمسة وفرت من يده السادسة وهو يحاول قتلها (يقيم الآن في مستشفى أمراض نفسية حيث ثبت إصابته بمرض نفسي دفعه للجريمة),
إن أحداث آخر عملية نصب على المصريين والتي جرت تفاصيلها في مصر ودبي من خلال شركة استثمارية (أو شركة أوراق مالية) وراح ضحيتها حتى الآن 68 مصري في داخل مصر و13 مصري في دبي (هؤلاء فقط من أعلنوا عن أنفسهم وربما غيرهم كثير يخشون الإعلان لأسباب بعضها معلوم وأكثرها مجهول) , وهم جميعا ينتمون إلى طبقات اجتماعية عليا , فمنهم رجال أعمال ورياضيين وإداريين وفنانين بل ووزراء .