كل هذه الطرق التعسفية والقمعية التي لا تمنح هذا الطفل حق حرية التعبير بما تمليه عليه طفولته البريئة ستؤدي حتما لكبت التميز وروح المبادرة والإبداع لدى هذا الطفل وتخلق منه شخصية مشوهة ضعيفة مصابة بالشلل الفكري غير قادرة على مجابهة الظروف الصعبة ومواجهة المتغيرات ومستجدات الحياة .
حيث يذكر العلماء أن مفردات شخصية الإنسان تتكون خلال السنوات الخمس الأولى من حياته فهذا يؤكد لنا أن هذه الشخصية المقهورة التي تعرضت للإجبار والإكراه لاتباع أنظمة وقوانين ارتجالية غير قائمة على أصول علمية تربوية صحيحة.
ستكون مخرجات هذا التربية الخاطئة أفراداً ينبذون التغيير والتجديد وترسخ في العقل الباطن ثقافة كراهية الاختلاف وعدم تقبل الرأي والرأي الآخر وتؤصل مفهوم التبعية مما يجعلها أكثر عرضة للانقياد لأي فكر ضال واتباع أي سلوك منحرف مخالف لطبيعة البشر .
سيكون من سمات هذه الشخصيات التابعة تقديس التشابه في التصرفات والعادات وتناول نفس الطعام وسماع نفس الموسيقى بسبب فقدان الثقة أو ربما خوفا من سخرية المجتمع . مجتمع يعشق السيطرة على عقول وتوجهات الآخرين ويدعو للتبعية المقيتة التي ترفض روح الإبداع وجمال التغيير وتفضل العيش تحت وطأة الفكر التقليدي والنمطية المألوفة التي تدمر في الفرد فرص النجاح والتميز وتجعل منه مجرد تابع متكل ومعتمد على الآخرين في كل أمور حياته الفكرية والمادية.
إذا لم يدرك أفراد هذا المجتمع حجم المأزق الذي وقعوا فيه ومدى خطورة تلك الحالة فإن المجتمع سيتحول إلى مجموعة من الأرواح الجبانة التي لا تعرف طعم النصر ولا مذاق الهزيمة. هذه الشخصية المضطربة نفسيا يجب أن تخضع لعلاج نفسي مكثف تحت رقابة وإشراف كادر طبي على مستوى عال من الفهم والوعي في التعامل مع مثل هذه الحالات لإعادة تأهيلها ولتمكنها من الانسجام والاندماج مع كافة شرائح المجتمع بمختلف توجهاته وأطيافه.
حيث يذكر العلماء أن مفردات شخصية الإنسان تتكون خلال السنوات الخمس الأولى من حياته فهذا يؤكد لنا أن هذه الشخصية المقهورة التي تعرضت للإجبار والإكراه لاتباع أنظمة وقوانين ارتجالية غير قائمة على أصول علمية تربوية صحيحة.
ستكون مخرجات هذا التربية الخاطئة أفراداً ينبذون التغيير والتجديد وترسخ في العقل الباطن ثقافة كراهية الاختلاف وعدم تقبل الرأي والرأي الآخر وتؤصل مفهوم التبعية مما يجعلها أكثر عرضة للانقياد لأي فكر ضال واتباع أي سلوك منحرف مخالف لطبيعة البشر .
سيكون من سمات هذه الشخصيات التابعة تقديس التشابه في التصرفات والعادات وتناول نفس الطعام وسماع نفس الموسيقى بسبب فقدان الثقة أو ربما خوفا من سخرية المجتمع . مجتمع يعشق السيطرة على عقول وتوجهات الآخرين ويدعو للتبعية المقيتة التي ترفض روح الإبداع وجمال التغيير وتفضل العيش تحت وطأة الفكر التقليدي والنمطية المألوفة التي تدمر في الفرد فرص النجاح والتميز وتجعل منه مجرد تابع متكل ومعتمد على الآخرين في كل أمور حياته الفكرية والمادية.
إذا لم يدرك أفراد هذا المجتمع حجم المأزق الذي وقعوا فيه ومدى خطورة تلك الحالة فإن المجتمع سيتحول إلى مجموعة من الأرواح الجبانة التي لا تعرف طعم النصر ولا مذاق الهزيمة. هذه الشخصية المضطربة نفسيا يجب أن تخضع لعلاج نفسي مكثف تحت رقابة وإشراف كادر طبي على مستوى عال من الفهم والوعي في التعامل مع مثل هذه الحالات لإعادة تأهيلها ولتمكنها من الانسجام والاندماج مع كافة شرائح المجتمع بمختلف توجهاته وأطيافه.
المصدر :www.kidworldmag.com