تعتبر مرحلة الطفولة من مراحل النمو التي يمر بها الإنسان ويحدث فيها كثير من التغيرات العقلية المعرفية حيث يظهر على الطفل فيما بين سن الثالثة إلى السادسة من العمر، بعض السلوكيات والتصرفات غير الواقعية حيث تكون مبنية على خيالات غير منطقية وحقيقية، وهو يسلك هذه التصرفات الخيالية ليتخفف من مشاعر الضغط التي يعاني منها والناتجة عن السلطة والهيمنة التي يمارسها الكبار عليه بأساليبهم وطرقهم المختلفة، فيتجاوز بخياله حدود الزمان والمكان والواقع والمنطق ويضفي على بيئته ألوانا سحرية غريبة تساير في جوهرها مظاهر نموه وآماله وأحلامه.
من غرائب القصص التي سمعتها أن أبًا ذهب للسوق مع أولاده فرأى أحد أبنائه فتاة فسلّم عليها وتحدث معها قليلًا، فقال له والده موجّهًا ومربيَا: يا ولدي لا تتحدث مع فتاة لا تعرفها في مكان عام، فردّ عليه ولده قائلًا: يا أبت أنت توجّهني ألا أتكلم مع فتاة واحدة في السوق ولكن عندي فتيات كثيرات أتحدث معهن كل يوم، ففي التويتر لدي أكثر من ألف فتاة وعلى الفيسبوك لدي أكثر من خمسمائة وعلى الأنستوجرام عندي أكثر من مائة، فسكت الأب وهو يفكّر كيف يتعامل مع ولده!
يعد الذكاء اللفظي/ اللغوي هو القدرة على استخدام اللغة للتعبي،والتواصل، الإقناع، التحفيز، طرح معلومات وأفكار... ويتضمن الذكاء اللغوي -ليس فقط- إنتاج اللغة، ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات، وترتيب وسجع الكلمات.
أولاً: التربية بالملاحظة:
تعد هذه التربية أساساً جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية.
الباحثون في مرض التوحد تفاجؤوا بوجود اضطراب في الوصلات ضمن الدماغ
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيتقول دراسةٌ حديثة إنَّ التناسقَ الموضعي لنشاط الدماغ يكون مضطرباً عندَ مرضى التوحُّد.
من المعروف منذ عددٍ من السنوات أنَّ الارتباطَ الوظيفيَّ بين المناطق المُنفصلة من الدماغ ينخفض عندَ مرضى التوحُّد, لكن كان يُعتَقد أنَّ ما يُسمَّى الارتباط الوظيفي الموضعي هو أعلى بشكل فعليٍّ عندَ الأشخاص المُصابين باضطرابٍ نَمائيٍّ أو تطوُّري عصبيٍّ.
حروق الشمس
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييَكونُ حرقُ الشمس في العادة حرقاً بسيطاً (من الدَّرجة الأولى) على السطح الخارجي للجلد. وما لم يكن حرقُ الشمس شديداً، فهو يُعالَج في المَنـزل عادةً. ولكنَّ حروقَ الشمس الشديدة يمكن أن تكونَ خطيرةً في الرضَّع والأَطفال الصغار والبالغين المسنِّين. وينجم هذه الحرقُ عن تضرُّر الجلد نتيجةَ الأشعَّة فوق البنفسجيَّة الموجود في أشعَّة الشمس، حيث يصبح الجلدُ محمرَّاً ومؤلماً.
مدى حساسية الأطفال لدخان التبغ يجب أن تأخذ منا اهتمامًا خاصًا وحيزًا كبيرًا، فالجهاز التنفسي للأطفال أصغر وأجهزتهم المناعية أضعف، كما أن الأطفال نتيجة لصغرهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، وهذا يجعلهم يستنشقون كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة لكل كيلوجرام من وزنهم مقارنة بالبالغين في الوقت نفسه.
اهتمامات الأطفال وألعاب الفيديو هل آن الأوان لصناعة إسلامية؟!
كتبه مجلة الرقميأدى انتشار الكمبيوتر وألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة إلى بروز دورها في حياة الأطفال حيث إنها لعبة العصر التي يفضلها الولد على الألعاب التقليدية التي طالما اعتدنا في السابق أن نلعبها مع الأطفال الآخرين، وإذا كان اندفاع الطفل نحو ألعاب الفيديو والكمبيوتر يحمل في طياته الكثير من الأمور الإيجابية ولكن من جهة أخرى فإنه لا يخلو من المخاطر الصحية والسلوكية والدينية التي ينبغي الالتفات إليها.
التغذية السليمة لطفلك تعني جسماً صحياً وعقلاً ذكياً وقدرة أكبر على التركيز والانتباه، كما أن سوء التغذية تؤدي إلى إنخفاض معدل الذكاء لدى الطفل و تولد نزعة عدوانية في سلوكه.إن تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية يلعب دوراً رئيسياً وهاماً في نمو الطفل السليم سواء على النحو الجسدي أو العقلي.
هذا دليلك المختصر أيتها الأم لمعرفة أهمية الفيتامنيات والمعادن التي عليك ان تحرصي على تواجدها في غذاء أطفالك:
قال الأحنف بن قيس يعظ معاوية في فضل الولد : " يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم أرض ذليلة وسماء ظليلة وبهم نصول على كل جليلة.فان طلبوا فأعطهم وان غضبوا فأرضهم يمنحوك ودهم ويحبوك جهدهم".
النشاط الزائد لدى الأطفال وسيلة لتصريف الطاقة
كتبه سهام الدعجانيبعض الأهالي يصفون خطأ تصرفات أطفالهم بسلوك عدائي خاطئ أطفال ينفسون عن أنفسهم بطريقة خاطئة بالكتابة على جدار عام
لا يبدو أن قيام أطفالنا بتصرفات طائشة من تكسير زجاج النوافذ أو الكتابة على الجدران العامة وغيرها من التصرفات التي طالما نظرنا لها بعين السلوك العدائي الخاطئ يندرج تحت بند التخريب المتعمد وذلك بحسب الاستشاري والأستاذ بكلية الطب النفسي في جامعة الملك سعود وزميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا البروفيسور عبدالله السبيعي الذي يرى الأمر لا يعدو كونه "نشاطاً زائداً" لدى الأطفال يمكن التعامل معه بطريقة أكثر تنظيماً من قبل الكبار لتصريف الطاقة في إطارها الصحيح.
السمنة هي إحدى المشاكل الصحية الرئيسية التي تحظى باهتمام مؤسسات الصحة العالمية والمحلية في الوقت الراهن، وينبه الخبراء والأطباء والمسؤولون إلى أنها في تزايد وانتشار سريعين، إذ أصبح ثمة وباء عالمي يطلق عليه وباء السمنة.لا تقتصر السمنة على الكبار فقط، إنما تصيب الأطفال بمعدلات متزايدة ومزعجة في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء. وتعتبر سمنة الأطفال مشكلة خطيرة جدا لأنها مرتبطة بمشاكل صحية وأمراض معقدة صعبة قد يصعب حلها مستقبلا.