مع كل جهد احتسابي يقوم به بعض الفضلاء لمواجهة حملة التغريب الممنهجة المتجاوزة لكل الضوابط والقيم التي يدين بها المجتمع، تأتي الانتقادات المعتادة لهم بأن هذا: (عمل هامشي، وانشغال عن ما هو أهم، وقصور في الأولويات، وابتعاد عن الإصلاح المالي والسياسي، .. الخ).

الجمعة, 28 كانون1/ديسمبر 2012 23:41

تلك الجنة

كتبه

 

الحديث عن الجنة في القرآن والسنة عجيب ومشوق وله أسلوب فريد آخاذ، ولعلي أن ألفت الانتباه إلى طريقة بديعة من طرائق الوحي للتشويق إلى الجنة، وأساليب القرآن والسنة في ذلك كثيرة ومتنوعة وعجيبة، ومن ذلك أن المتأمل يجد أن حديث القرآن والسنة عن الجنة ونعيمها في أغلبه يتكلم ويصف ما نراه أنه الأقل في نظرنا في الدنيا ويصف أدنى النعيم حتى يحار العقل ولا يقف عن تصور النعيم الأعلى .

الخميس, 27 كانون1/ديسمبر 2012 23:19

تفكرنا ام مكرنا فالحساب آت

كتبه

يعتبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أول من وضع أساساً علمياً لهذه الظاهرة (أي كسوف الشمس والقمر)، فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [متفق عليه]. الآيآت في الكون جازمة لا ريب فيها ولكن اين المتفكرون في هذة الظاهرة وقد اكون غير دقيق في تسميتها بالظاهرة بل الاصح والارجح ان اسميها اية من آيآت الله ولله في خلقه شئون لم يكن من العبث ان الله خلق الكون بلا اسباب

الخميس, 27 كانون1/ديسمبر 2012 01:30

لكي نعيش أفضل

كتبه

الحياة الأحسن أمنية كل إنسان سوي في هذه الدنيا، وهي أمنية مشروعة، قال الله تعالى "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، فهي حياة طيبة سعيدة في الدنيا، أما الأجر الحسن فجزاء أخروي، ويسعى الناس دائما نحو عيش أفضل فيبتكرون من الأساليب ما يبلغهم هذه الغاية، ويعلم كل العقلاء أن المال وحده ليس جالباً بالضرورة للحياة الأحسن وإنما معه بل وقبله عوامل أخرى أكثرها في المجال النفسي نشير إلى أهمها:

 

إن من فضل الله - عز وجل - على هذه الأمّة أن جعلَها آخر الأمم وأفضلَها؛ كما جاء في الحديث: ((نحن الآخرون السابقون يوم القيامة))[1]، وجعل نبيَّها أفضل الرسل والأنبياء وخاتَمَهم، وجعل حبَّه - صلى الله عليه وسلم - دينًا ندين الله - عز وجل - به، ونتقرَّب به إليه.

وفي هذا المقال سيكون حديثُنا عن كيفية تنشئةِ النفس وتربيتِها على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فمن وسائل التربية على حبِّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد::
فنعيش هذه الأيام في سبل الإعلام والتواصل الحالية من الهراء الشيء العجيب ومن ذلك:

زعموا أن تاريخ 12-12-2012 تاريخ نادر وجميل لن يراه الجيل الحالى ثانية.

السبت, 22 كانون1/ديسمبر 2012 00:11

ملامح الأسرة الملتزمة

كتبه

 

 

 

 

 

 

 

خطا الإسلاميون خطوات طيبة في مجال إثبات الهوية على مستوى الأسرة من خلال الحركة المنتجة لخلايا رسالية تعتبر الإسلام موجهها وضابط حركتها تعيشه في قضايا كبيرة وصغيرة كتجربة مصغرة لتحكيمه في المجتمع كله،لكن جو الأزمة الفكرية المخيم على الأمة انعكس على التجربة الأسرية وحصرها في كثير من الأحيان في أشكال إسلامية وصرفها إلى الصورة عن الحقيقة وإلى المظاهر عن الجوهر.
الثلاثاء, 18 كانون1/ديسمبر 2012 23:01

العبادة الصامتة

كتبه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فإن الله تعبدنا بأنواع العبادات الظاهرة والباطنة والفعلية والقولية والبدنية والمالية والعامة والخاصة فشرع هذا التنويع ليتحقق كمال التأله لله ويندفع السآمة عن المكلف ويتجدد الشوق والرغبة في العمل.

الأحد, 16 كانون1/ديسمبر 2012 22:30

اقرئي التاريخ يا أمتي

كتبه

 

كنا نقول أن دماء المسلمين رخيصة ,لكنها اليوم أَصبحت بلا ثمن..
بل أصبحت إراقة دم المسلم بطولة تُكرم عليها ..
اقرئي التاريخ يا أمتي .. لتجدي أن صفحاتنا الأولى تزهو بالأمجاد وتزخر بالبطولات ,كان الإسلام في يومٍ من الأيام يرفُل في ثوب المجد ويُحلّقُ بعيداً عن تفاهات التافهين ليحكم في يوم من الأيام ربوع هذه الأرض..

الجمعة, 14 كانون1/ديسمبر 2012 00:55

مرة أخرى

كتبه

كنت أريد أن أكتب اليوم عن الدستور الجديد، ولكن الجريمة الكبرى التي غدرت بأبناء مصر المخلصين في محيط قصر الاتحادية آلمت قلبي كما آلمت قلب كل مصري حر، وكشفت عن مؤامرة على استقرار هذا الوطن العزيز صارت من الوضوح بحيث لا تغيب عمن عنده أدنى نظر، وهذا ما يدعوني اليوم لأن أعيد التذكير بما كتبتُه إبان الجريمة الغادرة في استاد بور سعيد مذكِّرًا مرة أخرى بحرمة الدماء، التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ" ...، إلى أن قال: "فَلاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed