البوابة
اكتئاب ما بعد الولادة
عوامل الخطورة:
قد تكون جميع النساء عرضة للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب، وفي أي مرحلة عمرية كذلك، إلا أن بعض السيدات قد يكن أكثر عرضة للإصابة من غيرهن. وبشكل عام، يمكن إيجاز عوامل الخطورة كما يلي:
تاريخ سابق مع الاكتئاب، أو اكتئاب ما بعد الولادة أو اضطراب ما قبل الحيض.
وجود مشكلات أسرية بين الزوجين أو غياب الدعم الاجتماعي.
التعرض لمشكلات أو أحداث مؤلمة أثناء الحمل أو الولادة، وأهمها الولادة المتعسرة، الولادة المبكرة أو المتأخرة، أو المرض أثناء الحمل أو عدم الرغبة في الحمل.
فصل الأم عن الطفل لأسباب تتعلق بأي منهما.
صعوبات أو مشكلات تتعلق بالطفل، مثل صعوبة في الرضاعة أو النوم أو وجود بعض الأمراض أو التشوهات الخلقية.
كيف تؤثر هذه الحالة على طفلك فيما بعد؟؟؟
إن إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة لا تعني انك أم سيئة، لكن أعراض كالإرهاق، العصبية، فقدان الاهتمام، والبكاء قد تؤثر على قدرتك على الاهتمام بطفلك أو رعايته بشكل سليم. لذا، لا تشعري بالذنب أو الخجل فهذا أمر خارج عن إرادتك، وسارعي بطلب المساعدة الطبية حتى تحصلي على العلاج المناسب وتُجنبي طفلك تلك التبعات.
آثار اكتئاب ما بعد الولادة على الأطفال
مشكلات سلوكية: اضطرابات النوم، التقلبات المزاجية، العدوانية، وفرط النشاط.
النمو المعرفي: تأخر في النمو المعرفي، بما في ذلك التأخر في النطق أو المشي، صعوبات التعلم، ومشكلات في المدرسة فيما بعد.
النمو الاجتماعي: صعوبة إقامة صداقات أو علاقات اجتماعية سليمة مع الآخرين، ميل للعزلة الاجتماعية والانسحاب، السلوك العدواني والتدميري.
النمو الانفعالي: عدم تقدير الذات، القلق والخوف، السلبية والميل للاعتمادية.
الاكتئاب: ترتفع فرص إصابة الطفل بالاكتئاب الحاد في مرحلة مبكرة من حياته.