• البرامج المعربة وصناعة نجوم الضياع
     إن من أبرز مراكز التحدي التي تواجه الأمة بمكوناتها الحضارية، ما أتيح لها في هذه الأزمنة المتأخرة من تقنية البث الفضائي، وهو في حقيقته نعمة لو استغل في الخير، ولكنَّ نظرةً سريعة في تحركات هذه الفضائيات يتيح لنا معرفةً واضحةً لحقيقة الاتجاه الذي تسير فيه، وهو اتجاه يصطدم في جانب كبير منه مع توجهات الأمة، وقيمها، وثوابتها، ولو لم توقظ…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للمراهقين لحياة أفضل
    المراهقة مرحلة النمو التي تلي مراحل الطفولة، وخلالها ينمو الجسم بمعدلات سريعة وتحدث تغييرات فسيولوجية يكون لها آثرها النفسية في حياة المراهق. وهنا بعض النصائح لمراهقة سليمه:
    إقرأ المزيد...
  • التغذية الناجحة أداة مهمة لتشكيل سلوكيات المديرين
    سينثيا إم فويل إن التغذية الراجعة أمر جيد بصورة جوهرية. وهي بالنسبة إلى المديرين أداة مهمة لتشكيل السلوكيات، تعزيز التعليم الذي يحثّ الأداء الأفضل. وأما بالنسبة إلى مرؤوسيهم المباشرين لهم، فإنها فرصة لتنمية سير المهنة، والنمو. فلماذا إذن يُعتبر الأمر إشكالياً؟ أغلب المديرين يقولون إنهم لا يحبذون إعطاء تغذية راجعة، ولا يعتقدون أنها فعالة كما يجب. وأولئك الذين يتلقون يقولون…
    إقرأ المزيد...
  • المشاجرات بين الأشقاء قد تؤدي إلى مشاكل في المزاج لاحقاً
    تقول دراسةٌ حديثة إنَّ المُشاجراتِ التي تدور بين الأشقَّاء يُمكن أن تُؤدِّي إلى القلق والاكتئاب وضعف احترام الذات. درس باحِثون من جامعة ميزوري حالات 145 زوجاً من الأشقَّاء، تراوحت أعمارُهم بين 12 و 15 عاماً، خلال فترة استمرَّت عاماً كاملاً، ووجدوا أنَّ مُعظمَ مُشاجراتهم كانت تدور حولَ المُساوَاة والإنصاف والعدل (مثل دور كلِّ واحد منهم في إفراغ غسَّالة الصحون) أو…
    إقرأ المزيد...
  • الانضباط الذاتي طريق للنجاح
    الانضباط الذاتي هو : السمة الأولى التي تقوم عليها حياة الانسان العملية, فبدون هذا الانضباط لا يمكن للمرء ان يحقق أي نجاح يذكر في حياته، والانضباط نعرفه كثيرا في المفهوم الشعبي : وهو ضبط النفس او السيطرة كما جاء في الأثر الجهاد الأكبر هو جهاد النفس , وقمع الذات يمثل الخطوة الأولى والاخيرة لتحقيق
    إقرأ المزيد...
  • الاتصالات الإدارية
    ـ العمليات الإدارية تقوم على تبادل البيانات والمعلومات، ومن ناحية أخرى فإن المدير كقائد في عمله يحتاج لكي يحقق أهداف المنظمة إلى التوجيه، وكذلك يحتاج إلى أن يفهم العاملين مع ويوجه سلوكهم بشكل يضمن عدم تعارض هذا السلوك مع الأهداف التنظيمية على الأقل.وكل هذا يحتاج إلى الإتصال بهم باستمرار لتوجيههم وتنظيم أعمالهم ومتابعتها.
    إقرأ المزيد...
  • المجاهدون في الأزواد
    الظواهر السياسية يصعب فيها الحديث عن دافعٍ واحد، وهدفٍ واحدٍ، وفاعلٍ واحدٍ، وإنما تتعد الدوافع، وتتعدد الأهداف، ويكثر الفاعلون، ولابد - كي تتم القراءة - من تتبع السياقات الداخلية والإقليمية والدولية.
    إقرأ المزيد...
  • فقدان الشهية العصبي (القهم العصابي)
    فقدانُ الشَّهية العصبِي أو القهمُ العُصابِي هو اضطرابٌ في الأكل وحالةٌ صحِّية نفسيَّة خَطيرة. يُبدي المُصابون بفقدان الشَّهية أو القَهَم مَشاكِل مع الأكل؛ حيث يكون لديهم قلقٌ كبير جداً تجاه وزنهم، وتجاه الحفاظ عليه في أدنَى مستوى مُمكِن من خِلال التحكُّم الدَّقيق بما يأكلون والحدُّ منه. كما يَقوم الكَثيرُ من هؤلاء المرضى أيضاً بالإفراط في ممارسة التَّمارين لإنقاص وزنهم.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

لماذا غابت البهجة عن حياتنا ؟

Posted in الأسرة السعيدة

 children12لكي نجيب على هذا السؤال يحسن بنا أن ننظر إلى عدد من الدوائر فنبدأ من الدائرة الأوسع ، وهي الدائرة الدولية حيث أطاح القطب الأوحد في هذا الزمان ( أمريكا ) بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتواطأت معه القوى العالمية ونافقته فأصبح هناك شعور عام بالظلم والإحباط والقلق ، هذا الشعور يسد منافذ البهجة وينذر بمخاطر كثيرة قادمة إضافة إلى المخاطر القائمة .

 

 

فإذا انتقلنا لدائرة العالم الإسلامي وجدنا تشرذم وعدم اتفاق حتى على أبسط الأشياء مثل رؤية هلال رمضان ، ورأينا هجوماً كاسحاً على المسلمين ومحاولات يومية لوصمهم بالإرهاب ووصم ثقافتهم بالجمود وعدم الملاءمة مع روح العصر ووصم سلوكهم بالاضطراب ورؤيتهم كناقصي أهلية يحتاجون لتأهيل القوى العالمية المسيطرة .

فإذا انتقلنا للدائرة العربية وجدنا أمراضاً مزمنة مثل الاستبداد والتخلف والنزعات القبلية والانقسامات والمؤامرات والتحالفات المهينة والاحتلال العسكري المذل وغياب الحد الأدنى من الاتفاق على أي شيء وحالة الاستسلام المخزي والانبطاح المذل والهزائم المتكررة التي يشاهدها الناس كل يوم في وسائل الإعلام ، ولا يغير هذا الوضع العام بعض نبضات المقاومة هنا أو هناك ، تلك النبضات التي يبتلعها صمت عربي تفوح منه رائحة المؤامرات .

وإذا انتقلنا إلى دائرة المجتمعات المحلية وجدنا جموداً في كثير من جوانب الحياة لا يتناسب مع عصر سادت فيه الحركة وسادت فيه الشفافية ووجدنا مجتمعاً أبوياَ يقوم على سلطة أبوية مطلقة تملك كل شيء وتدعي معرفة كل شيء مقابل من تعتبرهم أطفالاً قاصرين عن معرفة الحقيقة وقاصرين عن إدارة شئونهم وهم مخطئين دائماً أو معرضين للخطأ ومذنبين . وهذا الوضع الاجتماعي الأبوي يستلزم افتراض العصمة والسيطرة دائماً للأب (الراعي أو الناقد أو كليهما ) ويستلزم افتراض القصور والخطأ والذنب والخضوع دائماً من الابن . تلك العلاقة البائسة التي تغيب أي شعور بالتكافؤ وأي فرصة للتواصل الصحي وأي إمكانية للسعادة الحقيقية وأي نبضة للنمو .

فإذا انتقلنا للدائرة الأسرية نجد فكرة المجتمع الأبوي تسيطر أيضاً على جو الأسرة فهناك الأب ( أو الأم ) الراعي أو الناقد أو كليهما يملك كل شيء ويتحكم في كل شيء ( حتى زوجته ) ويعرف كل شيء ، في مقابل أبناء قاصرين عاجزين لا يملكون خيارات خاصة بهم ولا يقدرون على الحركة دون توجيه الأب ومباركته ، وهذا وضع أيضاً يسد منافذ السعادة والنمو الصحيح وإذا انتقلنا إلى الدائرة النفسية للأفراد أنفسهم نجد أن فكرة المجتمع الأبوي تسود داخل دائرة النفس فطبقاً لرؤية عالم النفس اريك برن فإن النفس البشرية تتكون من ثلاث ذوات : ذات الوالد ( وهي تحوي القيم الأخلاقية والدينية وتهتم بما هو صحيح أو خطأ وحلال أم حرام وشرعي أم غير شرعي ) وذات الراشد ( وهي ذات موضوعية تهتم بالمكسب والخسارة ولها رؤية متوازنة ومنطقية للأمور ) وذات الطفل ( وهي الجزء من النفس الذي يتميز بالانطلاق والعفوية والإبداع والمرح والرغبة في التغيير والاستمتاع ) .

وذات الوالد تنقسم إلى قسمين : الوالد الراعي ( وهو المحب الحنون الذي يعطي أبناءه ويعمل من أجل راحتهم ) والوالد الناقد ( الذي ينتقد أبناءه دائماً ويلومهم على تقصيرهم ويراهم دائماً مذنبين وغير جديرين بالثقة ) .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed