طباعة

أفهم انفعال طفلك، لتعرف كيف تتعامل معهُ؟

Posted in الثقافة

talking-kidsعندما تسأل شخص ما، كيف تشعر حينما يكون غاضبًا، قلقًا، مُنزعجًا، خائفًا، مسروراً؟ فأنك بهذا السؤال تسألهُ عن الانفعال. انفعالات تتولد داخل الإنسان استجابة لموقف يعيشهُ، أو نتيجة لتفاعلهِ مع الخبرات التي يتعرضون لها، فتنشأ الانفعالات فجأة. 
فالانفعال هو حالات داخلية، وحالة توتر أو حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات وردود أفعال فسيولوجية وتعبيرات سلوكية حركية، وهي حالة تأتي الفرد بصورة مُفاجئة وعابرة ولا تدوم طويلا.

 

وتلعب الانفعالات دوراً هامًا في حياة الإنسان وفي شخصيتهِ، ويعدها علماء النفس دافعًا للسلوك الإنساني. ويفترض جيلفورد إن هنالك عدداً من المواقف التي يصبح فيها الإنسان مُنفعل، واصفاً إياها وقائلا: تتطور انفعالاتنا عندما تكون الدافعية قوية، كما تتطور انفعالاتنا عندما نصل إلى حالة تحقيق الهدف أو فقدان الأمل في تحقيقهِ، وأيضا تتطور عندما نواجهُ إحباطًا لدوافعنا.
والانفعالات تشبه الدوافع في كونها حالات داخلية لا يمكن ملاحظتها أو قياسها مباشرة. وبينهما ارتباط وثيق، فمثلا عند ولادة الأطفال حديثي الولادة يبدو عليهم القلق والانزعاج والبكاء عندما تتولد لديهِ حاجة الجوع وكذلك نفس الشيء عندما تنبعث ردود أفعال موجبة كالسرور عند إشباع حاجتهم وتغذيتهم، كما أنهُ عند تعرضهم لصوت عالي يجفلون، وهذه علامة مُبكرة على الخوف.
انفعالات الأطفال:
الأطفال في أثناء مرحلة تكوينهم يتعرضون لنوبات من الانفعالات والغضب المصحوب بالاحتجاج اللفظي، واختلال في معايير السلوك، مُشكلاً ضرراً عليهم وعلى أسرهم والمجتمع في حالة عدم تداركها مبكراً. والأسباب المؤدية إلى هذه الاضطرابات كثيرة منها:  عند حرمانهِ من إشباع حاجاتهِ، وما يتعرض إليهِ وهو جنين في بطن أمهِ من أمراض تتعرض إليها والدتهِ، وأيضا سوء التغذية وتناول المُنشطات والمُهدئات.
وقد تكون الأسباب مُرتبطة بالبيئة والمجتمع المُحيط به، سواء كان أثناء تواجده مع أسرتهِ أو في المدرسة واختلاطهِ بالمجتمع. فعند خروجهِ إلى خضم الحياة والاختلاط بفئات أخرى، يجد الفوارق في الطبقات والمستويات، هذا أبوه مهندس، أما هو فوالده عامل،

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed