الثقافة (263)
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله علم القرآن فكان خير معلم ، أما بعد :
فنحن جميعاً نوظف جميع الإمكانات والطاقات لخدمة الدين ، ألا وإن من أعظم ما يُخدم به هذا الدين كلام الله عز وجل .
الواقع حـبي لهذا الكتاب العظيم " القرآن الكريم " دعاني لكتابه هذه السطور المتواضعات وبين ثناياها وارد مقتبس ، وكنت دائماً أتساءل كيف سيكون حال البشريه لو لم يكن هذا الكتاب العظيم بيننا ، سبحان الله كل صغيره وكبيره أحصاها رب ألعزه والجلال بهذا الكتاب العظيم ،
تعرّف الثقافة عمومًا بأنها مجموعة الأفكار والمبادئ والمفاهيم التي تسود مجتمع ما أو أسرة ما، وهذا التعريف العام لا يتعرض للناحية التطبيقية، لكن يمكن التعرف على ثقافة مجموعة ما من خلال الممارسات والأفعال التي يلاحظها الباحث بغرض معرفة الثقافة السائدة.
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) عبارة عظيمة وجميلة ولذيذة جدًا جدًا جدًا، يشعر بها ويستمتع بها المسلم عندما ينطق بها أو يسمعها، لها وقع خاص ومميز. وكيف لا وهي التحية التي ارتضاها لنا الله ـ سبحانه ـ ورسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضعه الله في الأرض، فأفشوا السلام بينكم" ،
ليس كل من استرسل بالحديث وواظب على القراءة وحفظ الأشعار وحمل المعرفة وحصل على الشهادة هو المثقف , الثقافة هي مزيج من الأفكار والمعتقدات والقيم والعقائد التي يتصف بها المجتمع ويدافع عنها الفرد بسلوكه اليومي شريطةً أن لا يخدش مشاعر الآخرين ويتعرض لانتهاك حرياتهم وإيذائهم بمبررات غير شرعية ,والمثقف هو الذي يحمل هموم الآخرين ويتدارك انفعالاتهم ويضبط تصرفاته ويسيطر على حواسه ومشاعره أثناء الغضب ,
(لا يستطيع أحد أن يجعلك تحس بالنقص دون أن توافق أنت على ذلك)
روزفلت
***
كان لدي حلم، والتزام تجاه الآخرين ولكن تحطم والآن قررت أن أتوقف عن التعامل مع الأحلام وأن يكون التزامي في حدود أن آخذ بقدر ما أعطي، ولا بأس أن آخذ أكثر مما أعطي.
***
لنفس السؤال البعض يجيب بجملة مختصرة والبعض بصفحة وما بين الاثنين نتصفح ملامح الشخصية، ونكتشف مفتاحها.
***
أين نحن منها ؟المبدأ والعقيدة والأسلام السياسي بمناسبة فوزالاسلاميين بمصر العزيزة
كتبه د.عبد الجبار العبيديأبتداءً نتمنى اليوم من الأعماق لفوز محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر الثانية كل الموفقية والنجاح والتقدم بعد هذا الانتخاب الحر النزيه، وبعد ان وعد ناخبيه من المصريين بتحقيق العدالة الاجتماعية والأبتعاد عن الاسلام السياسي الخاطىء المتعارف عليه اليوم،ليعيد للاسلام والمسلمين نظرية السراط المستقينم التي جاء بها الاسلام وفق ديمقراطية الاسلام الصحيح .
بارك الله في هذا الزعيم العربي الطيب ابن الطيب الكريم ابن الكريم النبيل ابن النبيل المعطاء السخي الغادق فقد اغرقنا بمكارمه التي يفجرها كألعاب نارية في عرس شرقي أسطوري مصحوبة بتلك الهالة الضخمة من أضواء ومزامير وسائل الإعلام المواكبة لهذا العرس الوطني المنقطع النظير كلما لاح في الأفق بريق مكرمة رئاسية أو ملكية جديدة ،
نجم تونس الشعري "أبو القاسم الشابي" الذي علا وأضاء خلال سنوات قليلة، لم يخبُ وينطفيء –شأن الكثيرين والكثيرات غيره من نجوم الشعر والأدب- مع عمره القصير (1909م-1934م) الذي كان برغم قصره كافياً لتقديمه وتخليده كواحد من ألمع شعراء الرومانسية العربية الذين حفظتهم ذاكرة الأمة ورددت الأجيال أشعارهم, أمثال: جبران خليل جبران وعلي محمود طه وإبراهيم ناجي...
الواضح أن ابن خلدون فى مقدمته الشهيرة أراد فهم التاريخ على ضوء علم الاجتماع وبذلك عالج موضوعا آخر هو ما عرف ب ( فلسفة التاريخ ) وهو بحق المؤسس الحقيقى له فدارسه المنصف يستشف ذلك ويدرك حقيقة ما ندعى ويجدر بنا الاشارة إلى نقطة غاية فى الاهمية أدركها وعمل بها ابن خلدون فالعرب كتبوا التاريخ واعتبروه ديوان اخبار ومجمع أحداث .