طباعة

من إجرام شبيحة الطائفي بشار؟!

Posted in الثقافة

sry-pبتنا ندرك حقيقة وحيدة في الشأن السوري؛ وهي أن الشعب العربي السوري يواجه في ثورته الإنسانية العظيمة عصابات مجرمة، تتكون من الشبيحة ابتداء من بشار الأسد إلى أدنى بلطجي يحمل سيفاً مثلوماً في الشوارع…وهؤلاء الشبيحة سواء أكانوا سياسيين، أم إعلاميين، أم عسكريين، أم بلطجيين، أم طائفيين، أم من أراذل البشر… هم في المحصلة مجرمون بامتياز، ولا دين لهم سوى الإجرام!!

 

من هنا، تبدو حالة هؤلاء الشبيحة مألوفة في التاريخ من خلال قطاع الطرق، والقراصنة، ومجرمي الحروب، والتتار، والقرامطة، والحشاشين، والصهاينة، وغيرهم . ولعلّ نظرة سريعة إلى بعض أعمال هؤلاء الشبيحة في سوريا من خلال ممارسات إجرام: القتل، والخطف، والتعذيب، والتدمير، والاغتصاب، والحرق، والإبادة، والمجازر، والنهب والسلب… ما يؤكد معتقدات إجرامية لا ثقافة  إجرامية عابرة لدى هؤلاء!!
فإذا تمكن القذافي  - على سبيل المثال- من تأسيس كتائب مجرمة، لا تعرف نوعية هؤلاء البشر المنتمية إلى هذه الكتائب أباً أو أماً أو قريباً غير القذافي المجرم…فإن حافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد أسسا في ظل نظام طائفي متأصل في التآمر على الأمة عصابات الشبيحة، التي تربت على ممارسة الإجرام بصفة هذه الممارسة الإجرامية معتقداً طائفياً أو انتهازياً أو مرضاً نفسياً كالبلطجة، يتحول فيه البشر إلى وحوش ضارية تمارس الإجرام بسادية مطلقة.
أوقفني صديق سوري؛ ليحكي لي حكاية فاجعة حصلت على أيدي الشبيحة، وقد حاولت جاهداً أن أؤخر الاستماع لهذه الحكاية لوقت آخر؛ مؤكداً له وجود حكايات كثيرة شائعةعنهم، إضافة إلى أنّ لدي موضوعاً لمقالتي الجديدة، التي سأكتبها بعد ساعة أو ساعتين… لكنه أصرّ لغرابة الواقعة، فجلست أستمع لحكايته!!
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed