طباعة

موفق الدين عبد اللطيف البغدادي

Posted in الثقافة

تَعمَّق البَغداديُّ في دراسَة النَّبات لعَلاقته بصناعة الدَّواء؛ كما درسَ كتبَ ابن وافد وأبِي حَنيفة الدَّينوري في هذا العِلم، واختصرَهُما، إضافةً إلى دراسته لكتاب ديسقوريدس Dioscorides في "الحَشائِش".

ولكن، كانت صناعةُ الطبِّ ودراستُه وتَدريسُه هوايتَه المفضَّلة التي انصرفَ البَغداديُّ بكلِّ جَوارِحه وجَهده إلى إتقانها، والبحث في كُتُب مَشاهيرها المعاصِرين له أو الذين تَقدَّموه كابن سينا، مع أنَّه انتقدَ بعضَ مُعالجاته وأفكاره بشدَّة أحياناً؛ حيث يَقولُ مُوفَّقُ الدِّين البَغداديُّ: "ثمَّ انتقلتُ إلى كتب ابن سينا، صِغارِها وكِبارِها، وحفظتُ كتابَ النَّجاة، وكتبتُ الشِّفاء وبَحثتُ فيه ...".

لقد جعلَ عبدُ اللَّطيف البَغداديُّ التَّشريحَ ضَرورةً من ضَروراتِ صناعة الطبِّ ودراسته ومُزاولته، وألحَّ في الاعتماد عليه في المعالجَة والوُصول إلى اليَقين؛ فقد صَحَّحَ بعضَ أخطاء جالينوس ومن بَعدَه في التَّشريح، وخاصَّة في وصفهم عظمَ الفكِّ السُّفلي، ممَّا يدلُّ على عِلمِه في التَّشريح. ومن كُتبِه الطبِّية:

  • شَرح الخطب النَّباتية.
  • شَرح أربعين حَديثاً طبِّية (شَرح أَحاديث ابن ماجَة المتعلِّقة بالطبِّ).
  • اختِصار كتاب النَّبات لأبي حَنيفة الدَّينوري.
  • كتاب الفُصول، وهو بلغة الحَكيم سبع مقالات.
  • مَقالة في حَقيقة الدَّواء والغِذاء.
  • مَقالة في شفاء الضدِّ بالضد.
  • الأدوية المفردة.
  • الترياق (فُصول مُنتَزعة من كَلام الحُكَماء، حلَّ فيها شيئاً من شُكوك الرَّازي على كُتُب جالينوس).
  • شرحُ كتاب الفُصول لأبقراط.
  • شرح جالينوس لكتب الأمراض الحادَّة لأبقراط.
  • اختِصار كتاب المني.
  • اختِصار كتاب آلات التنفُّس وأَفعالها (ستُّ مقالات)
  • مقالةٌ في قِسمة الحُمَّيات وما يتقوَّم به كلُّ واحدٍ منها وكيفيَّة تَولُّدها.
  • اختِصار كتاب العَضَل.
  • كتاب النُّخبة، وهو خُلاصةُ الأمراض الحادَّة.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed