طباعة

الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا

Posted in الصحة

flu-kidsيعتقد الكثير من الناس أنَّ الفيتامين سي C يمكن أن يشفي من الأنفلونزا، وأنَّ نبات القُنفُذيَّة echinacea قد يقي من نزلات البرد. ولكن هل هناك أدلَّة علميَّة تدعم ذلك؟

الفيتامين سي

لم تجد الأبحاثُ أدلَّةً على أنَّ الفيتامين سي يقي من نزلات البرد.
في عام 2007، استنتج واضعو دراسة،

 

من نمط المراجعة لعدد 30 تجربة شملت 11000 شخص، أنَّ "التناول المنتظم للفيتامين سي ليس له تأثير في حدوث نزلات البرد بين الناس العاديين"؛ حيث لم تسبِّب جرعةٌ يومية من الفيتامين سي إلاَّ إنقاصاً بسيطاً في طول نزلات البرد وشدَّتها.
عندما يتعلَّق الأمر بالأنفلونزا، يعتقد شخص واحد من كلِّ ثلاثة أشخاص أنَّ تناولَ الفيتامين سي يمكن أن يشفي من فيروس الأنفلونزا. لكنَّ ذلك غير صحيح.
وجدت الدراسات أنَّ الفيتامين سي يقدِّم فائدةً محدودة للغاية في هذا المرض.

القُنفُذيَّة

تُستخدَم جذورُ نبات القُنفُذيَّة وبذورُه وأجزاء أخرى منه في العلاجات العشبية التي يعتقد الكثيرُ من الناس أنَّها تحميهم من نزلات البرد. وهناك عددٌ من الدراسات أشارت إلى تأثير القُنُْذيَّة، ولكنَّ النتائج غير مؤكَّدة.
يتَّضح من مراجعة التجارب على القُنفُذيَّة، بالمقارنة مع أشخاص لم يتناولوها، أنَّ أولئك الذين استعملوها كانوا أقلَّ عرضة للإصابة بالزُّكام بنسبة 30٪ تقريباً. ومع ذلك، فإنَّ نتائجَ الدراسات كانت متفاوتة، كما استخدمت هذه الدراسات مستحضرات مختلفة من هذا النبات.
كما أظهرت هذه المراجعةُ أيضاً أنَّ نبات القُنفُذيَّة لم يقلِّل من مدَّة الزكام عندما أُخذ وحدَه.
هناك اعتقادٌ بأنَّ القُنفُذيَّة تفيد الجهاز المناعي، ولكنَّ مسحاً استقصائياً للدراسات في عام 2005 أظهر أنَّها لم تحقِّق ذلك. ومع ذلك، ليس هناك ما يمنع تناولها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed