• مصر وثلاثون عاما من الدروس !
    قبل ما يقارب الـ 30 عاما جلس الرئيس السابق لمصر حسني مبارك على كرسي الرئاسة باستفتاء شعبي ليحكم مصر في 14 أكتوبر من العام 1981م , ليعاد الاستفتاء على انتخابه عام 87 , يليه انتخابه في العام 93 , ثم 99 , وختمها بالفوز في العام 2005 مع أنه العام الذي شهد أول انتخابات تعددية بدلا من الفوز عن طريق…
    إقرأ المزيد...
  • التدخين كالكوكايين يؤثر على المخ
    الادمان آفة تهدد مئات الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم فما السر أو التأثر الذي يمكن أن يحدثه كأس من الخمر أو نفث من السيجارة أو شمه من الكوكايين أو الهيروين أو سيجارة من البانجو أو حقنة من الماكس أو قرص مما يطلقون عليه أو صليبه أو الفراولة أو الزومبة أو الصراصير ؟
    إقرأ المزيد...
  • طفلي يصرّ على مرافقتي
    ما من أب إلاّ ويعاني من إصرار بعض أطفاله الصغار على أن يرافقوه عندما يريد الخروج. وهذا السلوك يعكس رغبة فطرية لدى الأطفال في القرب من والديهم وعدم الابتعاد عنهم، كما أنه يتوافق مع رغبتهم في الخروج من المنزل إلى مكان آخر ربما يكون أكثر إمتاعاً.  والأطفال بشكل عام –والصغار بشكل خاص- لا يفرقون بين خروج الأب للعمل أو للصلاة…
    إقرأ المزيد...
  • صحَّة القدمين
    من المهمِّ جداً أن يأخذ الإنسان بأكثر الاحتياطات التي تضمن سلامةَ قدميه، وأن يكون رحيماً بقدميه. وللحفاظ على صحَّة القدمين، يكون على المرء: • إجراء الفحص الدوري.• ارتداء الأحذية المريحة والمناسبة.
    إقرأ المزيد...
  • واقع الطب النفسي في العالم العربي
    1- لمحة عن أوضاع الاختصاص في العالم العربي          ضيق المجال سيدفعنا إلى عرض حقائق هذه الأوضاع بصورها الطبيعية القبيحة لأن تجميل هذه الصور يقتضي إطالة لا داعي ولا مجال لها في هذا المقام ونترك هذا القبيح ليتوالى ويتجلى في الصور التالية :          - كان عدد الأطباء العرب المشاركين في المؤتمر الدولي الثامن للطب النفسي(1)ثلاثين طبيباً من…
    إقرأ المزيد...
  • إثراء رأسمالك الاجتماعي بالشبكات الصحيحة أسلوب جديد للتنظيم الإداري
    كارين شو إن التشبيك ليس مجرد ما يبدو عليه من مزايا، حيث إن من المحتمل أن ينحدر لكي يصبح مؤلما كما يقول مارتن جارجيولو، الأستاذ المشارك للسلوك التنظيمي ، وخبير الشبكات الاجتماعية. ويقول ''نعرف في أيامنا هذه أنه يمكن للشبكات أن تكون بمثابة موجودات تساعدك على إنجاز الأمور، ولكن الشبكات يمكن أن تمثل التزاماً ومسؤولية كذلك''. ويمكن للشبكات أن تكون…
    إقرأ المزيد...
  • المهارات البشرية و برمجيات إدارة الأعمال
    ليس من قبيل المصادفة أن الدول التي تتمتع بأكبر اقتصاديات و أعلى دخول على مستوى الفرد هي أيضاً الدول التي تتمتع بأعلى مستويات التعليم و أكبر كم -وكيف- من العلماء و الفنيين و الخبراء في مختلف المجالات التقنية. بل إن أحد معايير التقدم و التنمية التي تتبناها الأمم المتحدة يقيس مستوى تقدم الدول بقدر ما تملكه هذه الدول من خبرات…
    إقرأ المزيد...
  • إفتراضات مثيرة
    إن‮ ‬80‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬قيمة‮ ‬علاقاتنا‮ ‬تصدر‮ ‬عن‮ ‬20‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬العلاقات‮.‬ إن‮ ‬80‮ بالمائة ‬من‮ ‬قيمة‮ ‬علاقاتنا‮ ‬تنبع‮ ‬من‮ ‬20‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬أوثق‮ ‬العلاقات‮‬ التي‮‬ نكونها‮ ‬في‮ ‬بداية‮ ‬حياتنا‮.‬  إننا‮ ‬نكرس‮ ‬أقل‮ ‬من‮ ‬80‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ إهتمامنا‮ ‬وإنتباهنا‮ ‬لنسبة‮ ‬20‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬العلاقات‮ ‬التي‮ ‬تمثل‮ ‬80‮ ‬بالمائة‮ ‬من‮ ‬إجمالى‮ ‬قيمة‮‬العلاقات‮‬تلك هي الإفتراضات التي تثير إنتباهنا وأن العلاقات المهنية…
    إقرأ المزيد...
  • من عجائب رجال الفجر
    أحبتي الكرام: هذه بعض القصص الواقعية أحببت نقلها وجمعها حتى يستفيد الجميع منها ويشهد الله عز وجل ما كتبتها إلا من أجل التحفيز ورفع الهمم فيما بيننا . يقول أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – كنا مع موعد مع الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الفجر لحضور الدروس العلمية فتأخر الشيخ، فذهبنا إلى منزله…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الأسرة ملاذنا الآمن

Posted in النشاطات

happy-familyكانت الأسرة فيما مضى تعيش حياة بسيطة هادئة , يسودها جو مفعم بالمودة والمحبة والتعاون , تقوى فيه أواصر القرابة والروابط الأسرية وتشتد , يخدم الصغير فيها الكبير , ويحنو الكبير فيها على الصغير ... أما الآن فقد تعقدت الحياة وكثرت التزاماتها وقد تضطر الظروف البعض للابتعاد عن أسرهم فترة من الزمن ,
حتى أصبحت أعباء الحياة في أيامنا هذه تثقل كاهل الأبوين خاصة في الطبقات الفقيرة والمتوسطة فضلاً عن القلق الذي يساور الآباء على مستقبل أولادهم في عصر سريع التغير ملئ بالمفاجآت ..

ما الأسرة :ـ

إننا نعيش في بيئات مضطربة وصراعات عنيفة ترهقنا وتؤلمنا , فمع التحول الكبير في جميع شئون حياتنا وما رافقه من صراعات فكرية و أزمات سياسية , ومع الاحباطات الشديدة التي يعانيها كل فرد منا نظل نحنّ إلى ذلك الملاذ الآمن تلك هي ( الأسرة ) التي تمتص كل ما بنا من خوف وقلق وتعب وتوتر , تنعشنا وتمدنا وتحفزنا وتعطينا كل ما نفتقده في عالمنا الخارجي من الألفة والحب والاستقرار والانتماء , نسيج جميل من العلاقات حاجات يتم بعضها بعضا تتدفق بمسارات متوازية وعلاقات تبادلية خالقة إحساسا بالقوة والانتماء .

هذه الكلمة الصغيرة تعني لنا الكثير كونها المؤسسة التي يرتكز عليها بناء المجتمع السليم المتكامل , و المسئولة تماما عن بناء شخصية الطفل فهي بمثابة القلب في الجسد ؛ فان صلحت صلح المجتمع كله , وان فسدت فسد المجتمع كله . ولكن الصعوبة تظهر في إيجاد صياغة تعريفية لها .. فأرسطو يرى أن (( الأسرة تنظيم طبيعي تدعو إليه الطبيعة )) , و أوجست كونت يعرفها بأنها (( الخلية الأولى في جسم المجتمع , وهي النقطة التي يبدأ منها التطور )) , ويعرفها جون لوك بأنها (( مجموعة من الأشخاص ارتبطوا بروابط الزواج و الدم والاصطفاء أو التبني مكونين حياة معيشية مستقلة ومتفاعلة , يتقاسمون عبء الحياة , وينعمون بعطائها )) , ويرى نيمكوف أن الأسرة رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفالهما , او من زوج بمفرده مع أطفاله , أو زوجة بمفردها مع أطفالها . ويرى مصطفى الخشاب ان الأسرة (( عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبعث من ظروف الحياة والطبيعة التلقائية للنظم والأوضاع الاجتماعية )) ..

وهناك خصائص مشتركة في كل أسرة منها على سبيل المثال لا الحصر :
1. أن الأسرة ضرورة حتمية بفرضها الواقع والطبيعة البشرية .
2. وأنها عماد المجتمع وأحد مرتكزاته الأساسية .
3. وان لكل أسرة نظام محدد ودستور تسير بتعليماته .
4. وان الأسرة تتصف بالاستمرارية ؛ فلا تموت إلا بوفاة جميع أعضائها .
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed