• احذر بسمة طفلك ودمعته
    كلنا يحب أبناءه , وكثير منا يبالغ في التعلق بهم , تعلقا قد لا يستطيع تقويمه أو تأطيره في إطار النفع والصواب ويبتعد به عن الضر أو الخطأ .. كثير من الناس يمحورون حياتهم تبعا لحياة أبنائهم , ويهيئون ظروفهم تبعا لظروف أبنائهم , بل كثير من الناس يعتبر سعيه وجهده كله إنما هو لأبنائه , وكثيرا ما نسمع من…
    إقرأ المزيد...
  • ليس من سمِع كمن لُسِع
    هل تخيلت يوماً وأنت تضع رأسك على الوسادة لتنام، أن بيتك قد يُقصف في أي لحظة؟ ماذا اعتراك حينها، إن كان خطر لك هذا الخاطر أصلاً؟ وهل الخاطر سينقل لك إحساس التجرِبة؟ إذا أردت أن تعرف، فاسأل من عاش أو يُعايش هذا الفزع، ولكن اعلم أنه ليس من سمِع كمن لُسع. هل تعرف ماذا يعني أن تقضي عشرين أو خمسة…
    إقرأ المزيد...
  • الطفل المسلم السعيد
    لا تقتصر تربية الأطفال على الجانب الخلقي، إنّما هو واحد من عناصر عدّة في عمليّة تنشئة الطفل ليكون سعيداً في الدّنيا والآخرة، فالعمليّة التربويّة يجب أن تهدف إلى تكوين الإنسان الصالح بالمعنى الديني والإنساني، والطفل المتعلّم الذي يحبّ البروز في عالم الاكتشاف والنفع لا في عالم اللعب والطرب، المؤدّب في البيت وخارجه، البارّ بوالديه، الناشئ في عبادة الله تعالى،
    إقرأ المزيد...
  • تَقويمُ الأَسنان
    مقدمة كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
    إقرأ المزيد...
  • لا عزاء للثوار
    هكذا ستذهب ثورة الخامس والعشرين من يناير ثورة الشعب المصري كله ضد الفساد, والرشاوي ,والمحسوبية,والسرقة العالمية المنطمة, التي أودت( بمصر) الى الهاوية وأثرت في دورها الريادي, وجعلتها مجرد تابعة, للأملاءات الخارجية أدراج الرياح وستضيع دماء الشهداء الزكية, التي اريقت دفاعا عن الحرية والديمقراطية ضياع المأسوف عليهم.
    إقرأ المزيد...
  • الأبعاد الستة التي تحدد النمط الانفعالي في الإنسان
    عالم الدماغ والأعصاب ريتشارد ديفدسون، الذي قضى عقوداً طويلة في ميدان أبحاث الدماغ، قدم طروحاته حول موضع التأثير الانفعالي في الدماغ في كتاب صدر له مؤخراً بعنوان "الحياة الانفعالية في الدماغ The Emotional Life of Your Brain "، وأجرت معه مجلة مونيتور أون سايكولوجي (Monitor on Psychology) في عددها الأخير مقابلة تحدث فيها عن أهم اكتشافاته وأبرز طروحاته.
    إقرأ المزيد...
  • مشاكل النوم عند الأطفال
     دورة تشمل الليل والنهار مدتها أربع وعشرون ساعة . ويتوافق أجسامنا بيولوجيا مع هذا التوقيت . ففى وقت متأخر من الليل، وفى ساعات الصباح الأولى ، تبلغ درجة حرارة الجسم عادة أدنى مستوى لها سواء أكان الفرد نائماً أم مستيقظاً ويكون النشاط العقلي فى أدني مستوياته ، ثم تتزايد مرة أخرى مع قدوم الفجر لتبلغ قمتها فى حوالي منتصف اليوم…
    إقرأ المزيد...
  • قانون منع التمييز العنصرى
    يبدو والأحداث الطائفية والسياسية تتسارع بهذا الشكل المنذر بالخطر أنه أصبح من الواجب صدور قانون لمنع التمييز العنصرى , ذلكم القانون الذى يمنع اضطهاد أحد أو استبعاده من وظيفة أو ترقية بسبب انتمائه الدينى أو توجهه السياسى , وهذا القانون أصبح ضرورة فى الوقت الحالى لتحقيق العدل بين أبناء الوطن الواحد بشكل عملى وواقعى بحيث لا يترك هذا الأمر رهينة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الفرق بين الماضي والحاضر

Posted in النشاطات

baby-sportقديما كان الطفل يتربى في القرى ويحصل على الرعاية التقليدية وإن لم تكن تحوى مظاهر الرعاية الحديثة المتعلقة بالتطعيم والتحصين إلا أنه كانت في النهاية تقدم للمجتمع رجلا يعتمد على نفسه في ظل الإمكانات المتاحة للإنسان في الريف المعتمدة على الأرض والحيوانات .
في القرى لا توجد شوارع مزدحمة ولا توجد إشارات مرور .. وبالنسبة للإشارات .. وألوانها الثلاث لم يكن يعرف الريف هذه الألوان ..
كانت الريف يدرك تماما أن اللون الأخضر هو لون الحشائش .. واللون الأصفر هو لون الشمس .. واللون الأحمر هو لون الثار والقرابين … لون الدماء .

وكسيل عرم تدفق الريف إلى المدينة في مشاهد أقرب إلى الهجرة الجماعية .. فتوسعت المدن مكونة كينونات لا تنتهي من الأرياف .. كل بيت في المدينة هو صورة من الريف الذي جاء منة .. لم يستطع الريفي صاحب الألوان الإلهية .. أخضر الحشائش وصفرة الشمس وحمرة الدماء التوأم والتعامل مع أحمر الوقوف .. وأصفر الاستعداد .. وأخضر الانطلاق .

هنا في المدن ألاف من الناس يموتون بسبب الحوادث . وهناك في الطرق السريعة عشرات من الرعاة وحيواناتهم يتعرضون للانسحاق تحت إطارات شاحنة ما .

ما السبب .. السوال هو ما السبب ؟؟ هل لأننا دخلنا عصر السيارات بثقافة الفلاح .. هل لأننا تعاملنا مع الطرقات وكأنها مدرجات جبلية يجب القفز فيها قفزا وليس سيرا .

أنا شاب من شباب مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع .. تربيت في أحضان المؤسسة رأيت أطفال الإشارة … ورأيت السيارات وهى تقف على الإشارة .. ورأيت السيارات وهى تستعد للانطلاق ورأيت السيارات وهى تنطلق .. ورأيت السيارات وهى تسحق .. قطا .. أو كلبا .. أو طفلا .


إن الحل من وجهه نظري هو الدخول إلى العصر بمفرداتة .. الدخول إلى العصر بثقافة السلامة المرورية … واحترام حق كل إنسان أن يقطع الطريق بأمان .. وحق كل طفل أن يذهب إلى مدرسته ويرجع منها بأمان .. حق كل سيارة أن تعدو في الطرقات دون الخوف من سيارة متهورة أخرى تدهسها ومن يقودها .

إن الحل من وجهة نظري يعتمد على ثلاث محاور .. المحور الأول هو الإنسان نفسه .. فيجب أن يكون الإنسان قائدا للسيارة أم قاطع للطريق على قدميه أن يعرف كل قوانين المرور ويتقيد بها ويمارسها ويعمل على تربيتها لاولادة .

المحور الثاني على الحكومة التي يجب من وجهه نظري أن تقوم بالصيانة والعمل على إصلاح الطرقات وحذف المطبات العشوائية التي تتسبب في ألاف الحوادث وأن تقوم بحملات توعية تعمل على تثقيف الشارع من الطفل إلى المرأة إلى رجل الشارع عن آداب المرور والسلامة المروية وأن تصلح جميع إشاراتها المرورية وجميع الاضاءات المعطلة على الطرقات وأن تعمل على طرح قوانين مرورية أكثر صرامة لكي لا تحدث الحوادث في الطرقات .

ولانى من مجتمع مدني فأنا أعتقد أن المجتمع المدني مجتمع تطوعي فعلى المجتمع المدني أن يقوم بالتوعية للفئات المستهدفة من الأطفال والنساء والفقراء على آداب المرور وآداب السلامة المرورية وأيضا أن يعمل المجتمع المدني على احتضان أطفال الشوارع والأطفال العاملين حتى لا يكون هناك طفل في الشارع يصاب يوما ما في حادثة .. وأن تعمل المؤسسات في المجتمع المدني على التثقيف في الريف للأشخاص الذين سوف يهاجرون إلى المدينة .

إن هذا هو رايى في هذا العمل الذي يجب أن يكون من أهم اهتمامات الجميع من الشعب والحكومة والمجتمع المدني ليصبح العالم أكثر أمانا ليس للإنسان فقط ولكن للحيوان أيضا ولكل من أصيب في حادث … أقول له حمدا له على السلامة .. وإلى كل من مات في حادث أقول له فليرحمك الله وعسى أن تكون عبرة لكل سائق متهور أو قاطع طريق متهور .. الكل يجب أن يكون مهتما بحايتة وحياة غيرة .

فالحياة لأتهدم بهذه الطريقة التي تقتل فيها الإنسان والحيوان ويقتل فيها الحياة بأكملها .

فأشياء غريبة تحصل في عالمنا الحديث في انتهاك الحياة للإنسان والحيوان و لابد أن يكون هناك حاجز صلب يتميز بالقوة لمنع ظاهرة السرعة في الشارع وان يتقيد الجميع وأولهم السائق بتعاليم القيادة الحكيمة .


والسوال الأخير لماذا نستعمل ما صنعة الإنسان في أشياء تفيده في النقل من مكان إلى مكان أخر إلى أداة لقتل الإنسان وقتل الحياة بأكملها .
المصدر : www.kidworldmag.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed