• كيف تكون إرادة التغيير ؟
    يقال إن التاريخ لايعيد أحداثه الا في الكوارث!! ومن يستعد وقائع الاستعمار الغربي لدولنا العربية وما ترك فيها وما اخذ منها يجد ان بعض المواقف حالياً هي صورة لما حدث في الماضي.والمفكر مالك بن نبي يرحمه الله كان قارئاً وعالماً متميزاً ترك رصيداً فكرياً هو تحليل دقيق لخارطة الواقع الفكري والثقافي لمجتمعاتنا سابقاً وحالياً..ولديه مشاهد سياسية تتكرر في كل مجتمع…
    إقرأ المزيد...
  • الحق في التعبير والتغيير
    كتب ولاء تمراز يقول – يعد الحق في حريه الراي والتعبير من حقوق الانسان الاساسية , وهذا الحق يميز الشعوب والدول عن بعضها البعض لا نه سمه هامه من سمات المجتمع الحضاري ونظام هام من انظمة السياسة الديمقراطية لأي بلد , ولهذا السبب فقد كفلت المواثيق الدولية والوطنية , هذا الحق لما يشكله من اهمية بالغة جدا للإنسان الحر ,
    إقرأ المزيد...
  • حقوق المريض النفسى بين الرعاية والوصاية
    إن حضارات الأمم تقاس بمدى رعايتها للضعفاء , والمريض النفسي هو أحد الضعفاء خاصة حين يفقد القدرة على إدارة حياته ويعجز عن التكيف مع الظروف المحيطة به بسبب مرضه , وما هان مستضعفوا أمة على أقويائها إلا وهانت كل الأمة . طبيعة المرض النفسى وتأثير ذلك على حقوق المريض :
    إقرأ المزيد...
  • بحوث جديدة لتطوير مفهوم التنوع القيادي
    يقولون إنه ليس وقتاً سيئاً للاستثمار في القيادة، لكن هل ما زال هذا صحيحاً حتى خلال أسوأ تراجع اقتصادي منذ الركود الكبير؟ إن يونيلفر، الشركة العملاقة لإنتاج الأغذية والرعاية الصحية، تعتقد ذلك، وهي تستثمر أموالها فيما يعود عليها بالنفع. وفي أوائل هذه السنة، قدمت يونيلفر ثلاثة ملايين يورو لتأسيس صندوق أبحاث لدراسة القيادة، وخصوصاً التنوع الجندري في القيادة، وهي قضية…
    إقرأ المزيد...
  • منافع مشاعر الحب و الزواج
    بالإضافة إلى القلب المليء بالمحبَّة والابتسامة العريضة، يمكن للرُّومانسية جَلب بعض المنافع الصحِّية الإيجابية. تشير بعضُ الدِّراسات العلمية إلى أنَّ علاقةَ المحبة والمداعبة الجسديَّة والممارسة الجنسيَّة يمكن أن تحقِّقَ منافعَ صحِّيةً، مثل خفض ضغط الدم. وفي الواقع، لا يمكن لأيَّة علاقة ضمانَ الصحَّة والسَّعادة بشكلٍ مطلَق، لكنَّ مشاعرَ الحبِّ يمكن أن تمنحَ بعضَ معزِّزات الصحَّة.
    إقرأ المزيد...
  • من القواعد الأخلاقية للمداخلات على الموضوعات
    تمهيدتنتشر أكاذيب كثيرة بين الأمة وما لم تكن الأمة ببنيها الفاقهين على درجة من الثبات الانفعالى والنضج العقلى فيمكن لهذه الأكاذيب أن تزلزل بنيان الأمة الداخلى ولا سيما على مستوى التجمعات الفاعلة.وليس غريبا أن نفهم لماذا شدد الإسلام على التثبت قبل التصديق بالأخبار فمثلاحينما جاء الهدهد نبى الله سليمان بخبر بلقيس قال نبى الله سليمان قولته العاقلة التى سجلها القرآن…
    إقرأ المزيد...
  • الجو النفسى للفتنة
    تعودنا فى مهنة الطب النفسى أن نحدد عوامل الخطورة لدى الأشخاص المعرضين للقيام بسلوكيات عنيفة تجاه أنفسهم أو تجاه غيرهم , وذلك بهدف دراسة تلك العوامل والتعامل معها وتقليلها لكى نصل إلى حالة نسبية من الأمان للشخص وللمجتمع . وهذا المنهج يمكن تطبيقه فى قراءة وتحديد عوامل الخطورة فى الوسط الإجتماعى مع الوضع فى الإعتبار سيكولوجيات الجماعة وسيكولوجية القيادة ,
    إقرأ المزيد...
  • خبر هارون الرشيد
    مفكرة الاسلام: أخرج السلفي في الطيوريات بسنده عن ابن المبارك قال: [لما أفضت الخلافة إلى الرشيد وقعت في نفسه جارية من جواري المهدي [أبيه] فراودها عن نفسها فقالت [لا أصلح لك فإن أباك قد طاف بي] فشغف بها فأرسل إلى أبي يوسف القاضي [تلميذ أبي حنيفة ] فسأله: أعتدك في هذا شيء؟ فقال: يا أمير المؤمنين أو كلما ادّعت أمة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تفسير الأحلام بين العلم والخرافة

Posted in في أنفسكم

تنقسم دراسة الأحلام إلى قسمين:

دراسة الأحلام كظاهرة فسيولوجية ونفسية تتكرر كل ليلة بشكل منتظم ولها وظائفها الفسيولوجية والنفسية للحفاظ على التوازن الانفعالى والذاكرة والتعلم .. إلخ ، وقد اهتم بهذه الناحية علماء الفسيولوجيا وعلماء النفس ولم يشغلوا أنفسهم كثيرا بمحتوى الأحلام ولابتفسيرها إلا فى نطاق ضيق ، لأن الأحلام فى نظرهم تؤدى وظيفتها حتى وإن لم تفسر وحتى إن لم يتذكرها الشخص على الإطلاق , شأنها شأن الوظائف الفسيولوجية الأخرى مثل التنفس ونبض القلب وحركة الأمعاء , تلك الوظائف التي تعمل بشكل تلقائي ونستفيد منها حتى ولو لم نعلم كأشخاص عاديين كيف تعمل .

دراسة محتوى الحلم وتفسيره وفك رموزه ، وهذه الناحية قد اهتم بها الإنسان منذ فجر التاريخ ومارسها الكهنة والفلاسفة وعلماء الدين وبعض علماء النفس. وفى رأيهم أنه مادامت هناك مشاهد وأحداث ذات معنى فى الأحلام إذن فلابد أن لها فائدة فهى إما نافذة على العالم النفسى الداخلى للإنسان أو نافذة على عالم الغيب الذى لايدركه الإنسان فى يقظته , ومعروف أن الإنسان شغوف بمحاولة الإطلاع على الغيب بنوعيه النفسي والكوني.

وهنا سنناقش النقطة الثانية وهى دراسة تفسير الأحلام، فنسأل أنفسنا : كيف نفسر الأحلام وهي في كثير من الأحيان مليئة بالرموز سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة ؟

والإجابة : بفك رموزها.

فيعود التساؤل مرة أخرى : وهل هناك طريقة معروفة لفك هذه الرموز يستطيع الإنسان أن يطمئن لصحتها ؟

فى الحقيقة هذه مشكلة .. فحتى الآن لايوجد اتفاق على مفاتيح لفك رموز الأحلام وبمعنى آخر ليس هناك مفتاح لفك رموز الأحلام أجريت له تقنينات وثبتت صحته وفعاليته وصدقه وثباته , وكل ماقيل فى هذا الموضوع هو اجتهادات شخصية متضاربة .

وربما يسأل سائل: ما السبب ؟

السبب هو أن لكل شعب ولكل جماعة بل لكل فرد رموزه الخاصة فى الحلم فالكلب مثلا يعتبر عند بعض الشعوب رمز للوفاء وعند بعض الشعوب الأخرى رمز للعدوان ، والثعبان عند بعض الشعوب يعتبر رمز للآلهة المقدسة وعند البعض الآخر رمز للتسلل الخبيث وعند بعض المفسرين من علماء النفس التحليليين رمز لعضو الرجل التناسلى.

ولذلك فمن الصعب وضع مفتاح موحد تفسر عليه كل الأحلام ... وهذا لايمنع من وجود بعض الرموز المشتركة بين البشر ولكنها ليست هى الغالبة .

وعندما حاول فرويد أن يضع مفتاحا عاما لتفسير الأحلام ، اتضح بعد ذلك أنه وضع مفتاحا شديد الخصوصية وشديد التعميم والتبسيط في ذات الوقت حيث بنى هذا المفتاح على أساس نظريته الجنسية التى لم تثبت طويلا في كثير من جوانبها أمام التمحيص العلمي وعارضها أقرب تلاميذه (أدلر ويونج) .  وموجز رأي فرويد أن الأشياء المستطيلة في الحلم ترمز إلى العضو الذكري بينما الأشياء الدائرية أو المجوفة ترمز للعضو الأنثوي , وهذا في المنطق العلمي تبسيط مخل فضلا عن أنه ليس عليه دليل يؤكده. وإن كان فرويد فشل في موضوع الرمزية في الأحلام إلا أنه نجح في الحديث عن كيفية عمل الحلم والآليات التي تحدث في الحلم من ترميز وإزاحة وتكثيف وإسقاط ثم مونتاج , كل ذلك لكي يتحول الحلم من رغبات هائمة ومرفوضة إلى أفكار ثم إلى صور متقطعة ثم إلى رواية .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed