طباعة هذه الصفحة
الإثنين, 16 نيسان/أبريل 2012 12:39

الرعاية الأسرية تساهم في النطق والكلام المبكر عند الاطفال

كتبه  موقع الريحانة
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

familyفي دراسة حديثة اجراها المعهد النرويجي للصحة العامة والتي توصل فيها ان عدداً قليلاً فقط من الاطفال الذين التحقوا بمراكز رعاية رسمية او مع اسر تقوم برعايتهم وتتراوح اعمارهم بين عام ونصف وثلاثة اعوام هم من الاطفال الذين يتأخر لديهم النطق والكلام مقارنة بالاطفال الذين تتولى اسرهم واولياء امورهم رعايتهم في منازلهم او في دور حضانة خارج المنازل.

 

 

لم تجد الدراسة علاقة بين نوع الرعاية للاطفال من عمر عام وما تلا ذلك وبين المهارات والكفاءة اللغوية وقد يشير هذان العاملان الى ان الاثر الايجابي لمراكز رعاية الاطفال من سن 1 الى 1.5 سنة. علاوة على ذلك نجد ان هناك عدداً قليلاً من الاطفال من الذين تأخروا في الكلام والنطق ممن التحقوا بدوام بمراكز خاصة برعاية الاطفال مقارنة بالحضور بدوام جزئي في عمر 3 سنوات. تؤيد هذه النتائج معظم الابحاث السابقة التي اوضحت ان الاطفال الملحقين بمراكز رعاية رسمية للاطفال يكتسبون مهارات اللغة بشكل افضل من الاطفال الذين يحصلون على رعاية غير رسمية. نشرت هذه الدراسة على يد رايبت ليخال وباحثين مشاركين في مجلة «التطور المبكر ورعاية الاطفال» .وتضمن البحث مشاركة 19.919 الف طفل في دراسة قامت بها الجماعة النرويجية للامومة والطفولة, وسجلات المواليد الطبية للنرويج في المعهد النرويجي للصحة العامة.وهذه الدراسة لبحث الارتباط والعلاقة بين الظواهر, تعني ان المرء بمقدوره التعليق على العلاقة بين رعاية الاطفال في المراكز, وتطور اللغة ولكن ليس مباشرة حول السبب ومع هذا فان عدد العوامل الاخرى المحتملة مثل الدخل ومستوى تعليم الوالدين واللغة الاصلية للام وعمر الوالدين وكلها عوامل يجب ان تدخل في اعتبارنا كما ان صحة الطفل عند ميلاده والاتصال الاجتماعي قبل ان يشرع الطفل في الاستفادة بخدمات الرعاية الرسمية يجب ايضاً وضعها في الاعتبار. تبين الدراسات ان 12% من الاطفال البالغة اعمارهم ثلاث سنوات اما ان يكون لديهم وبشكل ظاهر تأخر في النطق واللغة او يظهروا نوعاً من الانحرافات عن مسار التطور اللغوي المعتاد,


 

ويختلف انتشار هذه المشكلة حسب تعريف مشكلات اللغة والنطق. ونجد ان نصف حالات صعوبات تعلم النطق لدى الاطفال هي حالات عابرة والنصف الاخر حالات ملحة ومستمرة في سنوات الدراسة وقد يكون لها اثارها وانعكاساتها في التكيف الاجتماعي واداء الطفل الاكاديمي في المدرسة وفي العمل وفي المجتمع عندما يكبر. بالنسبة للعديد من الاطفال تختفي صعوبات اللغة في الفترة الانتقالية بين فترة ما قبل الالتحاق بالمدرسة وفترة المدرسة, ولكن تظهر في شكل صعوبات القراءة والكتابة اثناء سنوات الدراسة المبكرة.

 

المصدر : حياتنا النفسية www.hayatnafs.com

إقرأ 9786 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 25 أيلول/سبتمبر 2012 08:32