تترك الكوارث وبخاصة الحروب آثارها السيئة على نفوس الأطفال، وهي جرائم في حق الإنسانية جمعاء، وتزداد بشاعتها عندما يتأذى منها الأطفال الأبرياء. وآثار الحروب كثيرة فهي تلحق بالبيئة والعمران وتهد الاقتصاد القومي وتدمر البنية التحتية للدولة، أما أكثر نتائجها مأسوية تلك التي تلحق بنفوس الصغار وترافقهم طيلة سني حياتهم.
يبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في السماع.
واستخدمت مستشفى ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.
التغذية السليمة لطفلك تعني جسماً صحياً وعقلاً ذكياً وقدرة أكبر على التركيز والانتباه، كما أن سوء التغذية تؤدي إلى إنخفاض معدل الذكاء لدى الطفل و تولد نزعة عدوانية في سلوكه.إن تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية يلعب دوراً رئيسياً وهاماً في نمو الطفل السليم سواء على النحو الجسدي أو العقلي.
هذا دليلك المختصر أيتها الأم لمعرفة أهمية الفيتامنيات والمعادن التي عليك ان تحرصي على تواجدها في غذاء أطفالك:
و يجب التأكيد على أن الفطام عملية تدريجية تحتاج للصبر و الفهم الجيد من الأم.
وجد باحثون من جامعة لينكوبينج في السويد ان الاطفال الذين يدخن اباؤهم خارج الاماكن التي يوجد فيها اطفالهم يعانون من وجود نسبة نيكوتين في اجسامهم اكثر مرتين من اطفال غير المدخنين.
لكن نسبة النيكوتين لدى هؤلاء الاطفال اقل كثيرا من الاطفال الذين يتعرضون بشكل مباشر لدخان السجائر.
تحدث الكثير من الحوادث المنزلية عند تواجد الأطفال في المنزل، لكن يجب على الأم الإنتباه وأخذ الحيطة وذلك بإتباع الأمور التالية:- أولاً: ابعدي الادوات الحادة والقطع المعدنية والنقود من متناول طفلك. ثانياً: تنبّهي الى الشرقة والغصة اللتين قد يتعرض لهما طفلك نتيجة المكسرات والنقود ونفخ البالونات والاقلام التي قد يضعها في فمه كونها خطيرة.
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال يفهمون الكلمات الأساسية بدءاً من سن 6 أشهر أي قبل كثير مما كان يعتقد سابقاً، وقال الباحثون في جامعة (بنسلفانيا) الأميركية في بيان، إنهم وجدوا أن الأطفال بين 6 و9 أشهر يمكنهم فهم معاني الكلمات الرائجة أي قبل أشهر من البدء بالكلام.
يتحدثون معهم ، وكانهم يفهمون أو يسمعون !!
كتبه د.أنوار عبد الله أبو خالدلذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب حيث يجدون فيه ما يحتاجونه وما ينقصهم ليجدوا التوازن الذي كثيراً ما يختل بسبب التوترات والضغوط والحرمان .
أدب الطفل ودوره في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للأمة
كتبه مدنـي زيقمليس من فضول الكلام القول إن أدب الطفل يقوم بدور مهم في توجيه الناشئة نحو الاعتناء بعناصر الشخصية الثقافية للأمة من خلال مدّ جسور تواصل تربوية معها، لتشكل فيما بعد المرجعية الفكرية والسند المعرفي لرجل المستقبل، لكنّ التساؤل الذي قد يطرح هو: هل يمكن أن يواصل أدب الطفل دوره هذا في ظل معطيات العولمة التي تسعى إلى رفع الحدود الثقافية بين الأمم لتنصهر في بوتقة موجهة وواحدة ؟ وهل ينبغي للخطاب الأدبي الموجه إلى الطفل أن يتخلص من المحمولات الفكرية ذات الخصوصية التي قد تعيق – في نظر البعض – التواصل مع الآخر والانفتاح عليه ؟
إن الطفل بحاجة إلى أن يعرف ذاته مع بداية تواصله مع المجتمع، وأدب الطفل هو الذي يوفر الخبرات الضرورية إذ يقارنها الأطفال بخبراتهم فتتضح لهم حياتهم الداخلية على ضوء علاقتهم بالآخرين ( ) كما يسمح أدب الطفل بتعرف الطفل على البيئة المادية المحيطة به، ويزوده بالمعلومات والمعارف التاريخية والجغرافية والدينية والحقائق العلمية …،
هناك أطفال لا يحبون تناول أي نوع جديد من الأطعمة أو لا يحبون مزج الأطعمة في طبق واحد ، إذا كان طفلك ممن يتناولون أصنافاً معينة فقط دون غيرها لا تستسلمي إليك بعض النصائح لمساعدته على توسيع خبراته مع الطعام:
ننسى في زحمة الحياة أننا يجب وبالضرورة أن نسقي أولادنا فلذات أكبادنا حباً وحناناً واهتماماً، والأمر مهم ، لا لشيء إلا لأن العطاء الوجداني هام للطفل ، بالضبط مثل الأكل والشراب إن لم يكن أكثر، ففي ظروف الحياة المعقدة والمتشابكة ، نجد أولادنا مشتتين يخيم عليهم شبح الإهمال العاطفي والجوع النفسي والظمأ الوجداني الذي قد ينعكس على سلوكياتهم وعلى نمو شخصياتهم فيما بعد،