يصادف 22 آذار من كل سنة يوم الطفل العالمي، ولأن الأطفال هم شباب المستقبل، من هنا لابد علينا الاهتمام بهم، في زمن المصاعب والمتاعب والأحزان.
أطفال يلعبون ويفرحون ويمرحون، وآخرون يبكون ويتألمون ويتعذبون من قسوة هذه الحياة الصعبة.
ومن أجل استمرار إنسانية الإنسان وعدم تعرضها للضمور والانقراض، وضعت وشرعت الحقوق للطفل، في عالم مليء بالانتهاكات والاستغلال حتى لبراءة الأطفال،
انتشر العنف الأسري بصورة كبيرة في المملكة حتى أصبح يمثل ظاهرة، وليس حالات فردية تحدث كيفما اتفق هنا وهناك، ووفقا لإحدى الاحصائيات بلغ عدد حالات العنف 1000 حالة، ويقع ضحيته الأطفال والنساء والمسنون، والاعتداء يتخذ أشكالا مختلفة جسديا ونفسيا ومعنويا، وغالبا ما يتم التسامح عنه لان التقاليد تملي ذلك فالكثير من الآباء أو الأزواج يعتبرون الضرب حقا مشروعا لهم،
قتل الطفولة في الصغر سبب التبعية واهتزاز الشخصية
كتبه حسين جفيش ال منصورالتبعية هي كلمة تطلق على الفرد ضعيف الشخصية مسلوب الإرادة والتفكير، المبرمج منذ نعومة أظافره على اتباع تنفيذ الأوامر سواء كانت منطقية أو غير منطقية. تكتسب صفة التبعية بداية من مرحلة الطفولة عندما يتلقى الفرد التعليمات والأوامر الصادرة في صور تحذيرات صارمة من الأب والأم في المنزل ومن المعلم في المدرسة. فعندما يخرج الطفل عن النمط المألوف المختلف عن التربية التقليدية فغالبا ما يحصل تذمر ويتم ردعه بطريقة قاسية وقد تكون لينة إلا أن كلتا الحالتين ستؤدي لقهر هذا الطفل الذي حرم من ممارسة حريته التي فطره الله عليها حيث خرج البشر من بطون أمهاتهم أحراراً.
الولادة بعد عمر الثلاثين تُقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيتشير دراسةٌ حديثة إلى أنَّ خطرَ الإصابة بسرطان بطانة الرَّحم يقلُّ عند النساء اللواتي أنجبن آخرَ أطفالهنَّ بعد تجاوزهنَّ لعمر الثلاثين. يَظهر سرطانُ بطانة الرَّحم في النسيج الذي يُبطِّن الرَّحم، وهو أكثرُ أنواع سرطانات النساء انتشاراً في الولايات المتَّحدة، حيث يحتلُّ المرتبةََ الرابعة بين أنواع السرطان الأكثر شيوعاً. قام الباحثون بفحص بياناتٍ لأكثر من 8600 امرأة مصابة بسرطان بطانة الرحم، وأكثر من 16500 امرأة غير مصابة بهذا المرض.
إذا كان أدب الأطفال ذلك البستان المليء بالمشاهد والصور المتنوِّعة، فإننا حين نتوجَّه به إلى عقول أطفالنا وعواطفهم، إنما نريد بذلك تعزيز رؤيتهم في الجوانب المضيئة في الحياة، وأن نزرع قيما إيجابية في نفوسهم كقيم المحبة والتسامح والتعاون وقيمة العمل، وحتى نستطيع اجتياز الحواجز بيننا وبينهم والدخول إلى عوالمهم المفعمة بالخيال، لابد أن تكون المادة الأدبية التي نقدمها متلائمة مع فطنتهم اللامحدودة، ومستمدة من ثقافة الواقع حتى لا يجد الطفل نفسه في تصادم معه عندما يكبر، فالكتابة للطفل تحتاج إلى دراسات معمقة لمعظم الجوانب التي تخص عالم الطفولة، وحاجاتها المتباينة، وأن تبلغ النصوص المقدمة لهم مستويات راقية من حيث فكرتها وأسلوبها وإخراجها وقيمها الإنسانية النبيلة التي تنمي المشاعر الايجابية، وأن تتناسب لغة الكتابة مع لغة الطفل وترتقي بها، وأن تتلاءم مفرداتها مع مفرداته،
هل تعلمين أن ما يتناوله طفلك فى الإفطار يؤثر على إمكانياته وتركيزه؟ اقرئى لتعرفى أكثر عن الأطعمة التى تساعد الطفل فى التحصيل، بالإضافة إلى أفكار لإفطار صحى!
إن وجبة الإفطار هى أفضل وسيلة لتزويد مخزون الطاقة لدى الطفل لكى يبدأ يومه وهو ملئ بالطاقة. إذا لم تمدى طفلك بالطاقة اللازمة، يقوم الجسم بسحب ما يلزمه من الطاقة من مخزون الطاقة الموجود به إلى أن يتناول الطفل الوجبة التالية.
الهدايا والأصدقاء:
إني لأعجب كيف نخشى على أبنائنا من الهدايا المفسدة ولا نفكر بالبدء بهدايا جيدة.
فالأطفال لغتهم الخاصة بهم والتي لا يفهمها الكبار لهم مفرداتهم الصغيرة الرائعة ولهم أفكارهم وخيالهم كأن يتصورون بأن الفجر يغسل وجهه ويمشط شعره كل صباح ولهم حلاوتهم وعلاقتهم بالله فهم يبدؤون يومهم المدرسي ب يارب تحفظ ماما وبابا وإخواتي ومعلماتي ولهم شقاوتهم مشفوعة ببسطاتهم منهم يسردون لمعلمتهم قل كل ما يجري في بيوتهم فحذاري الشجار أمامهم ولنكن لهم القدوة والمثال في أقوالنا
(( لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..!!؟ ))
اعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها فحليب الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد ،
تحدث الكثير من الحوادث المنزلية عند تواجد الأطفال في المنزل، لكن يجب على الأم الإنتباه وأخذ الحيطة وذلك بإتباع الأمور التالية:- أولاً: ابعدي الادوات الحادة والقطع المعدنية والنقود من متناول طفلك. ثانياً: تنبّهي الى الشرقة والغصة اللتين قد يتعرض لهما طفلك نتيجة المكسرات والنقود ونفخ البالونات والاقلام التي قد يضعها في فمه كونها خطيرة.
تنصح الأمهات الجديدات بالبدء فوراً بتعليم الطفل الحذر منذ طفولته المبكرة، وتقول:
لا يكفي خوف الأم ليقي الطفل من الحوادث، فالتيقظ مطلوب منذ ولادة الطفل، وهي تقدم لنا دليلاً كاملاً حتى تبقى بيوتنا واحة أمان للحبايب.
وتؤكد الدكتورة ندى أننا عندما نستفتي الأهل، نلاحظ أن عدداً كبيراً منهم يجهل بأن الحوادث المنزلية هي السبب الأول لوفيات الأطفال التي لا تنتج عن أي مرض
النزف تحت الظفر
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيعندما يتضرَّر ظُفُرُ إِصبَع اليَد أو القَدَم أو يتخرَّب أو يتعرَّض لرضٍّ، قد يتراكم الدَّمُ تحت الظفر، ويُشكِّل تجمُّعاً دموياً بين الظفر وسريره (المنطقة تحت الظفر)؛ وقد يؤدِّي الضغطُ عليه إلى ألمٍ شَديد لدى المُصاب. كما يحدث الألمُ من ضغط إذا كانت كمِّيةُ الدَّم المتراكمة كبيرةً. أمَّا كانت هذه الكمِّيةُ صغيرة جداً، فقد لا تسبِّب أيَّ ألم، وربَّما تشفى الحالةُ تلقائياً.