كيف نستقبل المولود الجديد في العائلة ؟
كتبه المشاركة أمل \منتدى ساحليعند ولادة فرد جديد وانضمامه للعائلة، كيف يمكننا أن نستعد لقدومه فكيف يمكننا أن نتعامل معه منذ بداية دخوله بيننا
بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة،
هناك فرق كبير بين نشأة طفل تم منحه حرية في اتخاذ بعض القرارات التي تخصه وتم تفهم أسباب اتخاذه لها وبين آخر لم يمنحه والداه هذه الفرصة وكانا يسيرانه ولا يخيرانه، فبدءاً من السن الثالثة من عمر الطفل نحتاج إلى جرعات تربوية وتعليمية للطفل ندربه من خلالها على اتخاذ القرارات التي تخصه وتحمل نتائجها مع مساعدتنا له في توضيح الأمر الذي هو بصدده كي يكون قراره صائباً، وبغض النظر عن النتيجة التي توصل إليها الطفل عند اتخاذه للقرار أكانت سلبية أو إيجابية فنحن نهدف بذلك إلى توعيته وتنمية مهاراته بأن قرارك هو مسؤوليتك وأنت من يتحمل نتائجه فإن كان القرار صائباً فأنت من سيحصد النتيجة وإن كان خاطئاً فأنت من سيتحمل النتيجة.
تخيلوا معي الموقف التالي:
يعتبر الطفـل الصغـير وخاصة الطفل العربي من الأطفـال الـذين يتميزون بنسبه ذكـاء عـاليه وخاصة بالسنوات الأولى لكن بعد ذلك بسبب التربية الخاطئة المعتمدة على الكبت وعوامل البيئة التي تقتل الإبداع وأسلوب التفكير الناقد والفعال عنده تؤدي إلي تراجع في نسبه ذكاءه وفي قدراته نحو استخدام عقله ومهارات التفكير لديه بشكل فعال ومفيد لـه سواء بالتحصيل الدراسي أو في شؤون حياته ،،
كنت منهمكة في قراءة إحدى القصص، وإني لمرتحلة مع هذه القصة في رحلة ذهنية، صرفتني عما حولي.. إذ رنّ الهاتف الذي كان صامتاً، كان رنينه أقوى من المعتاد، أو إنني ظننته هكذا لحظتها، ورفعت سماعته، وبادرت المتحدث بالسلام... فرد عليّ السلام، صوت طفولي رقيق جداً .. بدا لي من نبراته يحمل قدراً كبيراً من الجرأة....
قالت: أنت فلانة..؟
قلت:نعم
قالت: هل أنت مستعدة للحديث معي؟ إني أريد سؤالك عن أمر شغل بالي...!!
يعتبر مصطلح الإعاقة الفكرية من المصطلحات التي عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، فقد رأى الإنسان عبر العصور أن هذه الإعاقة كاتجاه سلبي وسوء فهم، تمر بعدة مراحل منها: «قتلهم، عزلهم في مؤسسات ايوائية، استعمالهم للتسلية، في الإسلام عون ورعاية وتقبل». فقد عمل المختصون على تعريف المصطلح ومعرفة أسبابه وذلك لمساعدة الطفل وأهله بالتعامل معه.
ماذا أفعل مع ابني الممتنع عن الطعام؟
الطفل الذي يرفض الطعام يسبب قلق كبير للأم لخوفها عليه ولكن القاعدة الأولى في التعامل مع هذه الفئة من الأطفال هي عدم الهلع و أخذ الموضوع بجدية أكبر من اللازم وإظهار هذا الخوف للطفل حتى لا يستغل هذا الأمر بذكائه ويزيد منه إذا شعر أن هذا الموضوع يمكن أن يشكل ضغطاً على أمه..
(( لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..!!؟ ))
اعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها فحليب الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد ،
الفوضى .. هل ترتبط بالمكان وترتيب مفرداته، وضبط إيقاعه، أم تمتد إلى الروح والعقل والوجدان، وربما الزمان أيضا؟ ثم ماذا تفعلين إذا كان زوجك أو كانت زوجتك كائنا فوضويا إلى حد الإدمان؟.
وعلى هذا يتعين أن نواصل توجيه الطفل وحثه نحو المطالعة وقراءة الكتب حتى تغدو المطالعة إحدى الممارسات اليومية التي اعتاد عليها.
إبدأوا بقراءة الكتب لأطفالكم منذ بداية الطفولة الأولى.وفروا للطفل الصغير كتباً قليلة الصفحات تحتوي صوراً وأشكالاً ملونة وبسيطة.
حتى لاتكون التكنلوجيا أداة هدم وقتل في آن واحد
كتبه فاطمة البكيلييوصي الخبراء يإلقاء نظرة على الطعام الذي يتناوله أطفالك معرفة ماهي الأطعمة التي تجعلهم نشيطن ، او سريعي الإنفعال. عندها يمكنك من معرفة ماهي الأطعمة التي يجب تجنبها ، والأطعمة التي يجب ادخالها الى نظامك الغذائي.
و يجب التأكيد على أن الفطام عملية تدريجية تحتاج للصبر و الفهم الجيد من الأم.