يعتبر مصطلح الإعاقة الفكرية من المصطلحات التي عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، فقد رأى الإنسان عبر العصور أن هذه الإعاقة كاتجاه سلبي وسوء فهم، تمر بعدة مراحل منها: «قتلهم، عزلهم في مؤسسات ايوائية، استعمالهم للتسلية، في الإسلام عون ورعاية وتقبل». فقد عمل المختصون على تعريف المصطلح ومعرفة أسبابه وذلك لمساعدة الطفل وأهله بالتعامل معه.
الصَّحةُ النفسيَّة للطفل
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيعندما يُصابُ الطفلُ بالحمَّى يكون تشخيصُ الإصابة سهلاً، لكنَّ تشخيصَ مشكلة في الصحَّة النفسية لدى الطفل أمرٌ أكثر صعوبةً. ومع ذلك، من الممكن أن يتعلَّم الأبوان كيفيةَ تمييز الأعراض التي تشير إلى الاضطرابات النفسية عند الأطفال. وينبغي الانتباهُ إلى الغضب المفرط والخوف والحزن المفرط أو القلق. إنَّ التغيُّرات المفاجئة في سلوك الطفل يمكن أن تكشف للأبوين عن وجود مشكلة في الصحَّة النفسية لديه.
قل شهية طفلك حينما يكون مريضاً، فيبدو أقل حركة وبالتالي يحتاج إلى مقدار أقل من الطعام، لذا لا تقلقي إذا لم يتناول الكثير من الطعام بضعة أيام، فسوف تعود إليه شهيته حالما يشفى بإذن الله. ولن يتأذى من قلة الأكل في المرض ولكن دعيه يحدد نوع الطعام الذي يتقبله ويتناول منه قدر ما يشاء، أما بالنسبة للأطفال الرضع فإنهم لن يتناولوا غير الحليب وبكميات قليلة عند كل وجبة، وعليك أن تكوني صبورة إن تصرف طفلك كذلك، فهو يحتاج إلى أن تكوني بجانبه حتى يهدأ ويرتاح.
التهابُ السَّحايا عند الأطفال
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيالتِهابُ السَّحايا هو التهابُ الغشاء الرقيق الذي يحيطُ بالدماغِ وبالحبلِ الشوكيِّ (النُّخاع)، ويُدعى هذا الغشاءُ "السَّحايا". وهناك عدّةُ أنواعٍ من التِهاب السَّحايا وأكثرُها شيوعاً هو التهابُ السَّحايا الفيروسي الذي يصيبُ البشرَ بسببِ دخول فيروس إلى الجسمِ من خلالِ الأنف أو الفمِّ، ثم ينتقلُ إلى الدماغ. أمّا التِهابُ السَّحايا الجرثومي فهو نادر، لكنَّه قد يكون مميتاً؛ ويبدأُ عادةً بالإصابة بجراثيم تسببُ عدوى تشبه الزُّكام.
أحدثكم في منتدى الطفل العربي وحوقه . لا عن ألعاب طفلنا المعجزة ولا عن رقته وحلاوته ولا عن شقاوته ولا عن شيء مما اعتدنا أن نستملحه ونسظرفه
التهاب القُصيبات - طب الأطفال
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيإن التهاب القُصيبات هو مرض مُعدٍ في الرئتين يصيب الرُّضَّع والأطفال الصغار بشكل رئيسي. إن الأعراض البدئية في التهاب القُصيبات تشبه تلك التي نراها عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، ولكنها سرعان ما تتطور إلى سعال ووزيز أو أزيز، "وهو صوت يرافق الزفير". يستطيع جسم الطفل التغلب على هذا المرض في معظم الحالات دون علاج. إن الفيروسات هي السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب القُصيبات،
من المحتمل احيانا ان تردد امام طفلك عبارات سلبية مائة مرة في النهار.فلا تتعجب ان هو اصبح كذلك ايضا!
لذلك استعمل تفكيرك ومخيلتك ولا تخاطبه دائما بصورة سلبية,بل حاول ان
تتكلم اليه بهدوء وبصورة اكثر ايجابية فمن الافضل ولمصلحة الطفل التركيز
للإعلام دور كبير في تكوين شخصية الطفل والتأثير عليه سلباً أو إيجابا ًفي عصر المعلومات وانتشار الأطباق الفضائية وذيوع ثقافة الصورة , ولاشك أن الطفل أسبق من غيره في التعرف وحب الاستطلاع كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات العلمية وذلك لرغبته في أن يكون له صورة مختلفة عن البيئة التي يعيش بداخلها والعالم الذي هو في محيطه.
النشاط البدني والدراسة
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيحقائق عن التحسس
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييعاني الكثيرُ من الأشخاص في العالم من التحسُّس. وعددُ الناس الذين يعانون من التحسُّس في ازدياد سنوي مطَّرد، وحوالي نصف هؤلاء هم من الأطفال.
أشكال التحسُّس الأكثر شيوعاتشتمل أشكالُ التحسُّس الأكثر شيوعاًَ على التحسُّس لغبار الطلع، وغُبارِ المَنْزِل (السوس)، والعفن،
يبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها.
ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا حقيقيا لمجتمعنا.
التعامل مع الطفل على أنه فرد لا يدرك ولا يفهم, أمر فى غاية الخطورة لما قد يؤدى ذلك الى إصابة شخصيته بالخلل والاضطراب، خاصة عندما تتعامل الأمهات بالنهر أو الضرب مع صراخ أبنائهن غير المبرر من وجهة نظرهن، وهذا بدوره يتطور ويتحول الى صراخ وبكاء من طرف الأطفال والذى يأتى رغبة منهم فى الاعتراض أو التعبير عن الرفض، ولذلك دائمـًا ما تشكو الأمهات من هذه النوبات التى تصاحبها بين ذلك بعادات عصبية حركية كمص الأصابع أو الضرب باليد فوق الرأس بشكل منتظم، ومن ثم تبحث الأمهات عن السبيل المناسب للتعامل مع هذا الصراخ والبكاء.