تعني السمنة أن الجسم يحوي كميات كبيرة جداً من الدهن، وهي تختلف عن زيادة الوزن التي تعني أن وزن الجسم زائد عن المعدل الوسطي. ووزن الجسم هو مجموع أوزان ما فيه من العضلات والعظام والدهن والماء. إن السمنة أو البدانة وزيادة الوزن تعني أن وزن الجسم يزيد على الوزن الذي يعتبر صحياً بالنسبة لطوله. يصاب الإنسان بالسمنة تدريجباً عندما يتناول كميات من الكالوري أو السعرات الحرارية أكثر مما يستهلك.
الكسور والخلوع والرضوض
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيالكَسرُ يدلُّ على حدوث كسر أو تَفرُّق اتِّصال في العظام.
أمَّا الخلعُ فهو إِصابَةٌ في الأربطة أو النُّسُج الرخوة حولَ المفصل، حيث تصل هذه الأربطةُ فيما بين العظام، وهو يحصل عندما تُجَرُّ إحدى نهايتي العظم أو تَخرج من تَوضُّعها أو مكانها الطبيعي.
ينجم الرضُّ أو الوثيُ عن فرط التمدُّد أو عن تمزُّق العضل أو الوتر. والأوتارُ تربطُ بين العضلات والعظام.
كل ما تحتاجه من معلومات عن الكالسيوم وفوائده
كتبه ABDELLAH BOUTARFبالنسبة لي كطبيب أطفال لا أجد متعة أكبر من رؤية طفل يتمتع بروابط قوية مع والديه، وبالتالي نسأل أنفسنا سؤالاً: ما هي أفضل المتطلبات التي يمكن للوالدين من خلالها إعطاء أحسن ما يمكن لأطفالهما؟ إن التواصل يبدأ مبكراً منذ مرحلة الحمل وخاصة بالنسبة للأم، ومعظم الأمهات يتذكرن اليوم الذي بدأ به الطفل بالحركة داخل الرحم..
نصائح قبل السفر
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييجب أن يضعَ المرءُ في الحسبان، قبلَ السفر، موضوعَ التأمين الصحِّي في الخارج، واستعمال اللقاحات، والوقاية من الخُثار الوريدي العميق والحالة التي تُدعى اضطرابَ الرحلات الجوِّية الطويلة أو ما يُدعى تلكُّؤ أو تعب الطيران jet lag. وفيما يلي بعض النصائح قبل السفر.
النشاط البدني والدراسة
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها.
ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا حقيقيا لمجتمعنا.
ماذا يصنع أهالي الأطفال الموهوبين؟ أين يذهبون بهم؟ كيف يكتشفونهم؟ وعندما ينجحون في ذلك، كيف يفعلون؟ مرة أخرى. ما هي المعايير التي على أساسها أعتبر أن ابني أو ابنتي موهوبة؟الجميل في الأمر أن هذا الموضوع يُدرّس في جامعة الملك سعود كأحد أقسام التربية الخاصة في كلية التربية، تخصص تعليم موهوبين، كما تخصص جامعة الخليج لهذا التخصص مرحلة دراسات عليا. ويُخرج القسم متخصصات وينتج دراسات ومطالبات وتوصيات تنعكس في مؤتمرات وملتقيات تركز على أهمية فترة رياض الأطفال من جانب ، وأهمية العمل على اكتشاف الأطفال وتنمية مواهبهن/م.
الصَّحةُ النفسيَّة للطفل
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيعندما يُصابُ الطفلُ بالحمَّى يكون تشخيصُ الإصابة سهلاً، لكنَّ تشخيصَ مشكلة في الصحَّة النفسية لدى الطفل أمرٌ أكثر صعوبةً. ومع ذلك، من الممكن أن يتعلَّم الأبوان كيفيةَ تمييز الأعراض التي تشير إلى الاضطرابات النفسية عند الأطفال. وينبغي الانتباهُ إلى الغضب المفرط والخوف والحزن المفرط أو القلق. إنَّ التغيُّرات المفاجئة في سلوك الطفل يمكن أن تكشف للأبوين عن وجود مشكلة في الصحَّة النفسية لديه.
ماذا تفعل لتكسب ابنك بعض المهارات التى تأخر عن اكتسابها؟
كتبه موقع الريحانةتسأل قارئة: أبلغ من العمر 35 عاما ولدى طفل عمره عامان وتأخر فى الكلام فهل هناك طرق معينة للتفاعل معه؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة أن الطفل فى هذه المرحلة يقوم بتكوين المفاهيم واكتسابها ويكون للأم دور واضح وبارز فى هذا الموضوع ولذلك يجب عليها اتباع بعض الخطوات البسيطة التى تساعد الطفل على اكتساب اللغة من خلال الكلام مع الطفل .
بقلم: د. يوسف ربابعة
يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:
أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.
يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.
ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.
أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.
ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.
لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.
المصدر : www.edara.com