يسبب ظهور الأسنان عند الطفل آلامًا قويّة تبكيه بشكل مستمر ويجعله متوترًا. ولكيّ تظهر السن، يجب أن تخرج من جيب عضلة اللثة التي تحيطها ومن ثم غشائها. وفي المقابل وقبل خروج السن يحصل انتفاخ صغير للثة. وغالبًا ما يرافق هذا الظهور بعض الأعراض الصحية غير الخطرة، فيكثر لعاب الطفل، وتبدو وجنتاه شديدتي الاحمرار،
أعلن عدد من أطباء علم النفس بلندن أن معظم الرجال والنساء الذين يقضمون أظافرهم كانوا يمارسون هذه العادة منذ الصغر حتى اعتادوا عليها، وقضم الأظافر مؤشر واضح على التوتر أو القلق، وهي عادة شائعة في سن الطفولة؛ فالدراسات تشير إلى أن 40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أعوام وثمانية عشر عاماً يقضمون أظافرهم، بل إنهم لا يكتفون بالظفر بل حتى الجلد الموجود على جانبي الظفر، فينتج عنها تشققات تساعد في حدوث العدوى الميكروبية والفطرية، أو حتى ضعف الجسم نتيجة السموم الموجودة في الأظافر، وكثيراً ما تلجأ الأمهات إلى محاولة معالجة هذا الأمر بشتى الطرق، وأياً كانت الموانع فهي كلها موانع مؤقته تزول بزوال السبب، وبمساعدة الدكتورة منى حجازي أخصائية علم النفس الإكلينيكي بمركز الراشد توصلنا لبعض المعلومات التي توضح العلاقه بين قضم الأظافر وإنخفاض الذكاء.
التهابُ السَّحايا عند الأطفال
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيالتِهابُ السَّحايا هو التهابُ الغشاء الرقيق الذي يحيطُ بالدماغِ وبالحبلِ الشوكيِّ (النُّخاع)، ويُدعى هذا الغشاءُ "السَّحايا". وهناك عدّةُ أنواعٍ من التِهاب السَّحايا وأكثرُها شيوعاً هو التهابُ السَّحايا الفيروسي الذي يصيبُ البشرَ بسببِ دخول فيروس إلى الجسمِ من خلالِ الأنف أو الفمِّ، ثم ينتقلُ إلى الدماغ. أمّا التِهابُ السَّحايا الجرثومي فهو نادر، لكنَّه قد يكون مميتاً؛ ويبدأُ عادةً بالإصابة بجراثيم تسببُ عدوى تشبه الزُّكام.
أولاً: يريدون أنْ نكون لهم قدوة حسنة
عين الطفل على أمّه وأبيه كالميكروسكوب يرى فيهم أدقّ الأشياء؛ فطفلك يراقبك باستمرار، ويحاكي فعلك، وكذلك رد فعلك عند المفاجأة، وعند الإحباط، أو الحزن، أو الغضب، وطريقتك في استقبال الضيوف، ومدى صدقك وأمانتك، والطريقة التي تعبّر بها عن سرورك وحزنك وغضبك.
نصائح قبل السفر
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحييجب أن يضعَ المرءُ في الحسبان، قبلَ السفر، موضوعَ التأمين الصحِّي في الخارج، واستعمال اللقاحات، والوقاية من الخُثار الوريدي العميق والحالة التي تُدعى اضطرابَ الرحلات الجوِّية الطويلة أو ما يُدعى تلكُّؤ أو تعب الطيران jet lag. وفيما يلي بعض النصائح قبل السفر.
كيف تتعاملي مع طفلك الذي يعاني من السمنة أو زيادة الوزن ؟؟
ربما يكون صعبا التحكم بطفل يعاني من زيادة الوزن – وخاصة عندما يكون الأطفال الآخرين في الأسرة ليس لديهم نفس المشكلة. وهنا بعض الاستراتيجيات البسيطة للآباء للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن.
أولا، لا تقومي بعمل حمية للطفل.
إن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى فشل في النمو ويترافق مع احتمال نقصان في الفيتامينات أو المعادن الهامة. يمكن تقليل السعرات الحرارية من غذاء الطفل بنسبة تتراوح بين 20-25٪ عن طريق الحد من مجرد الحصول على الأطعمة الغنية بالدهون والعالية بالسكر والتقليل من أحجام حصص بعض الأطعمة ذات الطاقة العالية. هذا النوع من الانخفاض في كمية الطاقة الحرارية المتناولة من المرجح أن تكون كافية للسماح للطفل لينمو بشكل صحيح ويبقى وزنه ثابتا كلما نمى وازداد طولا.
التحكم بالأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن:
إن القلق حول وزن الطفل هو قضية عائلية. اختيار الغذاء الصحي والنشاط هو لكل فرد في الأسرة. الأطفال يتعلمون من المثال الذي يرونه أمامهم من الآباء.
1. لا لإعداد طعام خاص للطفل أو توقع أن يمارس الطفل التمارين وحده.
2. تجنبي وصف الغذاء ب “جيد” أو “سيئ” – بدلا من ذلك قولي غذاء ” كل يوم ” أو ” أحيانا “.
3. اجعلي أطعمة “كل يوم” للمناسبات اليومية، مثل المدرسة، أو الغذاء، وما يعمل “أحياناً ” أي في المناسبات الخاصة، مثل الحفلات.
4. انه من الاسهل بكثير بالنسبة للطفل اختيار الطعام الصحي عندما يكون الوصول أصعب الى خيارات أقل صحية. ضعي دائماً صحن مليء بالفواكه على مرأى من عينه حتى يتسلى بها كوجبة خفيفة عندما يشعر أنه بحاجة لتناول شيء ما ولا تجعلي الشيبس والكيك والحلويات في متناوله أو أمام عينيه.تناقشي مع طفلك على عدد من الأطعمة ال “أحيانا” أو المواد الغذائية / المشروبات المعالجة ومتى يسمح بتلك الأطعمة / المشروبات. طريقة أخرى للسيطرة على ذلك هو الحد من (مصروف الجيب) للإنفاق على الغذاء و المشروبات المصنعة – فمثلاً نقول هناك 2 دولار فقط في الأسبوع لإنفاقها على الطعام خارج المنزل.
5. راقبي أحجام الحصص. إن تقليل حجم الوجبة يحد من الطاقة الحرارية المكتسبة بأقل مجهود.
6. أصري على تناول وجبة الافطار في المنزل، وحاولي إعداد طعام الغداء وإرساله معه إلى المدرسة.
7. ساعدي طفلك على التعامل مع المضايقات والسخرية من خلال مناقشة الرد المناسب، وسبل التعامل مع هذه الحالات.
8. اذهبي لمدرسة طفلك وناقشي معهم سياسة الغذاء المدرسي الصحي وعدم توفير الأطعمة والحلويات المصنعة والمليئة بالسكر.
9. تجنبي تقديم الأطعمة والحلويات كهدية ومكافئة كلما فعل أمراً إيجابياً فهذا يعني أنها شيء جيد ويحبب تناوله.
10. كوني نموذجا جيداً يحتذى به. اشعري بالقبول والتقدير للهيئة الخاصة بك، وتجنبي الشكاوى حول مظهرك أمام طفلك. وعززي الصورة الإيجابية عن شكله حتى يكون لديه ثقة بنفسه وشكله. من المهم أن تأكلي بشكل صحي وتمارسي النشاط البدني، انت أيضا.
المصدر : www.taghzya.com
ابتسمت وانا اقرأ تحقيقا صحفيا في إحدى الصحف المحلية عن وسائل ايقاظ الآباء لأبنائهم في الأيام الأولى من العام الدراسي خاصة بعد قضائهم إجازة صيفية قرابة ثلاثة أشهر.
الآباء استطاعوا ان يبتكروا مختلف الطرق والوسائل التي تساعدهم في عملية الإيقاظ مابين وسائل محفزة وأخرى مروعة معلمة لجأت إلى تسجيل صوت زوجها وتشغيله كل صباح وهو يقوم بمناداة أبنائها حتى يسارعوا في الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى المدرسة، وهي سعيدة بانهم يستجيبون للسلطة الابوية بخوف.
يبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في السماع.
واستخدمت مستشفى ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.
تضع لمياء يديها على أذنيها عندما يرتفع صوت شجار والديها، ولا تستطيع مراجعة دروسها ولا حتى تناول الطعام، وتحس كثيراً بالخوف يدق في نبضات قلبها، وتركض بسرعة لغرفتها وتغلق الباب، ظناً منها أن صوت الشجار سيختفي، ولكنه ظل في مخيلتها، تحتضن دميتها وتذرف الدموع عليها وهي تتحدث معها، وتقول: «لا أحب رؤية أمي وأبي يتشاجران»، فترد عليها الدمية: «لا تدعي هذا الأمر يؤثر عليك وعلى مستقبلك وعلى دراستك وعلى حياتك».
يقول الخبراء إلى أن الضغوط تسهم في تحويل المشكلة الصغيرة إلى قضية كبرى إذ ربما تثور الأم لمجرد أن طفلتها رفضت ارتداء بيجامتها مع أن هذا التصرف يعد طبيعياً لمن هم في مثل سنها.
فقبل أن تلجئي مثلاً إلى صفع طفلك قولي لنفسك :"توقفي" بعد ذلك خذي نفساً عميقاً جداً وأخبري طفلك بأنك غاضبة جداً وتحتاجين إلى أن تهدئي روعك.
أكد أطباء تغذية أنه يجب على الأم إشراك الطفل في اختيار الطعام، وذلك لأن الأهل يعانون من صعوبة إقناع أطفالهم بتناول بعض أنواع الأطعمة المفيدة.