• لكي نعيش أفضل
    الحياة الأحسن أمنية كل إنسان سوي في هذه الدنيا، وهي أمنية مشروعة، قال الله تعالى "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، فهي حياة طيبة سعيدة في الدنيا، أما الأجر الحسن فجزاء أخروي، ويسعى الناس دائما نحو عيش أفضل فيبتكرون من الأساليب ما يبلغهم هذه الغاية، ويعلم كل العقلاء…
    إقرأ المزيد...
  • كلمات مجانية ولكنها ذهبية
    يقول توم بيترز، أحد أشهر كتاب وعلماء الإدارة في القرن العشرين: كان لي رئيس سابق (استمر يحقق نجاحًا متواصلاً في عمله) كان يستغرق حوالي 15 دقيقة (على الأكثر) في نهاية كل يوم فيما بين الساعة 5.30 :6.30 بعد الظهر ليكتب عدة كلمات شكر للناس الذين أفسحوا له وقتًا أثناء النهار أو الذين ذكروا ملاحظة مثيرة تبعث على إعمال الفكر في…
    إقرأ المزيد...
  • كيف نستقبل المولود الجديد في العائلة ؟
    عند ولادة فرد جديد وانضمامه للعائلة، كيف يمكننا أن نستعد لقدومه فكيف يمكننا أن نتعامل معه منذ بداية دخوله بيننا بالرغم من مشاعر القلق والمخاوف الطبيعية الملازمة للمرأة خلال انتظارها مولود جديد، الاّ أنها تشعر أيضا بشوق وفضول كبيرين للتعرف على المخلوق الذي يتكون داخل أحشائها، وتترقب هذا الفرد الجديد مع العائلة في لحظة خروجه إلى الحياة،
    إقرأ المزيد...
  • تأملات في حوادث العنف المجتمعي
    جلسنا في الأستوديو نستعد للنقاش حول ظاهرة تنامي العنف في المجتمع المصري وتزايد حوادث القتل بشكل مخيف ومتصاعد ومهدد لكل أسرة مصرية : حادث بني مزار (قتل فيه أكثر من عشرة أشخاص مع تقطيع أجسادهم) , الأب الذي قتل بناته الخمسة وفرت من يده السادسة وهو يحاول قتلها (يقيم الآن في مستشفى أمراض نفسية حيث ثبت إصابته بمرض نفسي دفعه…
    إقرأ المزيد...
  • التعاون بين المرشد المدرسي و الأسرة
    تعتبر المدرسة المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلبة معظم أوقاتهم .. وهي التي تزودهم بالخبرات المتنوعة ، و تهيؤهم للدراسة و العمل، و تعدهم لاكتساب مهارات اساسية في ميادين مختلفة من الحياة ، وهي توفر الظروف المناسبة لنموهم جسمياً و عقلياً واجتماعياً .. وهكذا فالمدرسة تساهم بالنمو النفسي للطلبة و تنشئتهم الاجتماعية و الانتقال بهم من الاعتماد على الغير إلى…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تكون منتجا ونافعا
    بدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق ) حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .
    إقرأ المزيد...
  • دروس إداريّة وثقافيّة من وحي المونديال
    لا أزعم أنني خبير في كرة القدم، ولكنني مشجع عادي مثل كل الملايين في أنحاء الأرض.. تستهويه فنون المستديرة وحماستها.. ويتعجّب – أشد العجب – لغدرها في بعض الأحيان!.بعد أن غادرنا مونديال جنوب أفريقيا بتتويج "الماتادور" الإسباني، تعلمنا أن كرة القدم ليست مجرد رياضة وفن.. بل هي – أيضاً – سياسة : ألم يتراجع – مثلا – رئيس نيجيريا عن…
    إقرأ المزيد...
  • حمية ( رجيم ) للمرأه المرضع
     أثناء الحمل تزداد شهية الأم ، ويبدأ طفلك باستخدام مخزونك من المواد الغذائية في جسمك. لكن السبب الآخر لشعورك بالجوع هو أن الجسم يعمل بجد في اعداد مخزون الحليب لديك.تعتبر تغذية المرضع أكثر أهمية منه خلال الحمل ، ذلك أن الغذاء الجيد قد يحدث فرقا في نوعية الحليب من الثدي كما و يؤثر في سرعة رجوع الوزن الذي اكتسبتيه خلال…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

العمل انطلاقاً من تصورات التلاميذ

Posted in الإدارة

pro-kidsتترجم استراتيجيات اكتساب المعرفة النتائج التي توصّل إليها العــــلماء في دراسة الدماغ إلى نموذج عملي يستخدمه المعلمون داخل حجرة الصف لتحسين جـــــودة التدريس والتعلم، حيث أنّ جوهر أي إصلاح تعليمي يكمن في إعادة بناء العلاقة بين عمليتي التدريس والتعلم، فالتدريس الفعـــّـال يعكس التعلم الفعال ومع ذلك فنحن كمربّين لم نبذل جهداً جاداً لتنظيم التدريس حــــول عملية التعلم

 

ولم نحاول أن ننشئ استراتيجيات تعليمية كــــاملة تدعم وتساند ما نعرفه عن كيفية عمــــــل الدماغ وعن عمليات التعلم أي لم نبن التعليم من القاعدة للقمة.

لا تقوم المدرسة بعملية البناء من العدم، فالمتعلّم ليس صفحة بيضاء أو عقلاً فارغاً، بل على عكس ذلك إنّه يعرف "من الأشياء الكثير". لقد سبق له أن تساءل وفهم، أو يكون قد أعدّ إجابات ترضيه مؤقتاً. الأمر الذي يؤكّد أنّ التعليم غالباً ما يصدم مباشرةً تصورات المتعلمين.
لا أحد من المتعلمين المتمرسين يجهل أنّ التلاميذ يعتقدون أنّهم يعرفون جزء ممّا نريد تعليمهم إياه، وأنّ البيداغوجيا التقليدية تستعمل أحياناً هذا الشتات المعرفي كنقطة ارتكاز، غير أنّ المدرس يبلغ على الأقل ضمنياً الرسالة التالية: "انسوا ما تعرفون واحذروا من المعاني والدلالات وما قيل لكم، وأصغوا إليّ سأوضّح لكم كيف تسير الأمور حقيقة".

إنّ تعليمية العلوم قد بيّنت عدم سهولة تخلّصنا من مفاهيم المتعلمين سابقة الاكتساب، لأنّها جزء من نظام تصوراتهم، وما لها من وظائف وتناسق مع تفسيرهم للحياة، ولأنّ تشكلها يتحدد خفية برغم تحاليل الأستاذ التي لا ترفض وتفنيداته الشديدة. حتّى بعد الدراسات العلميّة يعود الطلبة في الجامعة إلى المعنى العام المشترك حينما يواجههم خارج سياق الدرس أو المخبر مشكل في مجال القوة، الحرارة، التفاعل الكيميائي، التنفس، أو انتقال العدوى. المهم أن نمنحهم بانتظام حق "المواطنة" داخل القسم، حق الاهتمام، ومحاولة فهم جذورهم وشكل تناسقها كي لا يستغربوا ببروزها من جديد بعد التسليم بأنّ الزمن قد تجاوزها، لهذا يجب فتح المجال للمحاورة والكلام، وعدم مراقبة المحاكاة والتقليد والشروحات العقائديّة والتشخيصيّة الإنسانية أو التفاسير التلقائية، بدعوى أنّها تؤدّي إلى استنتاجات خاطئة.



من الجيّد أن يعمل الأستاذ انطلاقاً من تصورات التلاميذ، وأن يعود من حين لآخر بذاكرته إلى العهد الذي كان لا يعرف فيه أي شيء، يحاول أن يضع نفسه موضع المتعلمين، أن يتذكّر أنّهم إن كانوا لا يفهمون فإنّما ذلك لا يعود لضعف إرادتهم، وإنّما لكون ما يتراءى لعين الخبير واضحاً جلياً يبدو لعين المتعلم اعتباطياً تعسفيّاً لا معنى له. فما من جدوى في شرح عشرات المرات تقنية عملية الاحتفاظ لتلميذ لم يفقه بعد مبدأ الأعداد في مختلف المراحل!!!


لقبول فكرة أرخميدس لابدّ من قياس مدى قدرته على التجريد الفكري، فصعوبة تصوره لمقاومة الماء، أو استيعابه حدسياً أنّ الأشياء تطفو على سطح الماء "لكونها تبذل جهداً لتقوى على السباحة" تماماً كما يفعل أي كائن حي!!

 

المصدر : www.edutrapedia.illaf.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed