طباعة

المعالجة الكيميائية لسرطان الثدي تبدو آمنة على المواليد الجدد

Posted in التغذية والأمراض

depresed-mumتقول دراسةٌ حديثة إنَّه يجب على النساء اللواتي يحتجن إلى علاج كيميائي لسرطان الثدي ألاَّ يمتنعن عن المعالجة أو يلدن أطفالهنَّ قبلَ الأوان.

فقد وجد باحثون في ألمانيا أنَّ الأطفالَ الذين وُلِدوا من أمَّهات مُصاباتٍ بسرطان الثدي، وتعرَّضن لعلاج كيميائي خلال الحمل،

 

لم يكونوا عرضةً لخطر المُضاعفات بشكل أكبر. كما وجد الباحثون أيضاً أنَّ الأطفالَ الذين عانوا من مضاعفاتٍ كانوا خُدَّجاً، بصرف النظر عن تعرُّضهم لعلاج كيميائي أو لا.

قالت الدكتورة سيبايل لويبل، المشرفةُ على الدراسة والعضو في المجموعة الألمانية لأمراض الصدر: "تُؤكِّد نتائجُنا على أهمِّية تفضيل الولادة بعدَ فترة حمل كاملة عندَ النساء اللواتي يخضعن لعلاج كيميائي خلال الحمل".

وقالت: " هذه رسالة طبيَّة هامَّة، لأنَّه يجري أخذ القرار بولادة الجنين (الخديج) من دون مبرِّر طبِّي عادة. ولكن، يُشير بحثنا إلى إمكانيَّة مُعالجة مريضات سرطان الثدي خلال الحمل، وإلى عدم الحاجة إلى اعتراض الحمل أو إعطاء معالجة أقلَّ درجة".

خلال إجراء الدراسة, فحص الباحِثون أكثر من 400 إمرأة أوروبيَّة شُخِّصت لديهنَّ مرحلةٌ مُبكِّرة من سرطان الثدي عندما كُنَّ حوامل؛ وخضع 48 في المائة من بينهنَّ إلى علاج كيميائي خلال الحمل.

كان لدى الأطفال الذين تعرَّضوا إلى علاج كيميائي في الرحم مُعدَّلُ وزن عند الولادة أقل من الأطفال الآخرين الذين لم يتعرَّضوا إلى أدوية السرطان، كما وجدت الدراسة. ومع ذلك، أشار واضعو الدراسة إلى أنَّ هذا الأمرُ كان هو الفرق الوحيد الملحوظ ما بين الأطفال، ولم يظهر أنَّ عددَ دورات العلاج الكيميائي التي تلقَّتها النساء يُؤثِّر في وزن الولادة لأطفالهنَّ.

أشار الباحثون إلى أنَّ المُضاعَفات بين الأطفال كانت غالباً ما تترافق أكثر مع الولادة قبل الأوان، بصرف النَّظر عن التعرُّض إلى العلاج الكيميائي في الرحم. نصف عدد النساء في الدراسة وَلِدنَ قبل الأوان الطبيعي، ومن بينهنَّ 23 في المائة وَلِدنَ قبل بلوغ الشهر الخامس والثلاثين من الحمل؛ في حين أنَّ حوالي 10 إلى 15 في المائة من الأطفال وُلِدوا قبل الأوان بالنسبة إلى عامَّة الحوامل، كما أشارت الدكتورة لويبل.

استنتجت لويبل قائلة: "إذا تأكَّدت نتائجنا بدراسات أخرى, سيصبح في الإمكان معالجة سرطان الثدي خلال الحمل كما هي حالُه عندَ النساء غير الحوامل، من دون زيادة الخطر لدى الجنين والأم".

هيلث داي نيوز, ماري إليزابيث دالاس, الأربعاء 15 آب/أغسطس

SOURCE: The Lancet Oncology, news release, Aug. 15, 2012

Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=667684

 

المصدر : www.kaahe.org


FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed