طباعة

ألوان من العقوق

Posted in الثقافة


حملت همك صغيراً وحملته وأنت كبيرا ، تذكر عندما مرضت في أحدى الليالي فكانت لاتنام ولا يهدأ
لها بال ، تجلس بجوارك وتمسح الآمك بيديها الطاهرتين وتتالم لألمك وتبكي لبكائك ، فهي تحبك
وتخاف عليك .
تذكر أيام دراستك وعناءها معك لتوقظك كل صباح وتقوم بكل ماتحتاجه ، لتذهب وهي تدعو لك بالتوفيق والنجاح ؟
تذكر قلقها يوم النتائج وفرحها بنجاحك .

قدمت لك الكثير والكثر ، ألم يحن رد الجميل وتسديد الدين ، الآ تستحق قبلة تطبعها على رأسها ويدها ؟ الآ تستحق سؤال دائم عن صحتها ؟ الآ تستحق بر بها وأسعاد لقلبها ، الآ الدعاء الدائم لها .

ياعبدالله :ابدأ من الآن ولاتسوف وانظر حوليك ، وابحث عن أمك فستجدها في انتظارك
نسيت اساءتك وقبلت عذرك ، ستجدها تدعوا لك بقلب لم يعرف الكره طريقاً له .

اخي اذهب الان وقبل راسها وامسح دمعتها والزم رجليها فثم الجنة .

لتكن بداية جديدة وصفحة بالبر ناصعة وبالوفاء مسطرها لملكة الوفاء ونبض الحياة أمك الغالية .

 

المصدر : www.saaid.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed