• لا تقل إني فاشل
    " الفشل " .. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ، واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق " لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه ! لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..…
    إقرأ المزيد...
  • نقش طفولي
    رأيتها طفلة حلوة في الثالثة تلمع عيناها بالذكاء والحيوية، تختبئ خلف أمها  حياء أو رغبة في لفت الانتباه لها حتى تُقابل بمزيد حفاوة، وتُستجدى للسلام عليها. لا أدري أهكذا تستقبل الضيوف؟ أم أنها تشعر بمحبتي لها، وتعرف مكانتها المتميزة في نفسي فتزيد دلالاً... تبعتها خلف أمها، وأمسكت بها، وقد تعالت ضحكاتها، فسلّمت عليها. وهي تخبي وجهها بشعرها المنسدل عليه، بالكاد…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للتغلب على غثيان الصباح
    يمكن لغثيان الصباح أن يمنعك من الحصول على المواد الغذائية والطاقة التي تحتاجينها أنت وطفلك، كلي ما بوسعك وتأكدي من الحصول على ما يكفي من السوائل. هو في الغالب يكون في الصباح لكن عند بعض النساء يمكن أن تشعر بالغثيان في أي وقت من اليوم .سوف تجدي هنا بعض النصائح التي تفيدك: * اختاري الأطباق الباردة فهي أقل نكهة وحدة…
    إقرأ المزيد...
  • المطالبة بالحقوق
    الحمد لله رب العالمين العلي الكبير ذو الطول لا إله إلا هو إليه المصير والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الغر الميامين أعلام الهدى ومصابيح الدجى ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد : قال تعالى : ( وما كان الله ليظل قوما ً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم مايتقون…
    إقرأ المزيد...
  • سيكولوجية المدير والسكرتيرة
    سوف نتحدث عن الصورة النمطية – أى الصورة الأكثر شيوعاً- لكل من المدير والسكرتيرة ، وهذا لا يمنع وجود استثناءات لا ينطبق عليها ما نقوله . فالمدير غالباً ما يكون شخص طموح ذكى جاد وملتزم ، قضى صباه وشبابه فى كفاح مرير لكى يحقق النجاح ويتفوق على أقرانه ويصل إلى الموقع القيادى الذى كان يحلم به . وربما تكون لديه…
    إقرأ المزيد...
  • واقع الطب النفسي في العالم العربي
    1- لمحة عن أوضاع الاختصاص في العالم العربي          ضيق المجال سيدفعنا إلى عرض حقائق هذه الأوضاع بصورها الطبيعية القبيحة لأن تجميل هذه الصور يقتضي إطالة لا داعي ولا مجال لها في هذا المقام ونترك هذا القبيح ليتوالى ويتجلى في الصور التالية :          - كان عدد الأطباء العرب المشاركين في المؤتمر الدولي الثامن للطب النفسي(1)ثلاثين طبيباً من…
    إقرأ المزيد...
  • أحكام الذبح في الإسلام
    1. التَّذكِيَة، أي ذَبح الحيوانات التي يَحِلُّ أَكلُها بالطَّريقة الشَّرعيَّة، وهي تَكون بإحدى الطُّرُق التَّالية: (أ) الذَّبح، وهو قطعُ الحلقوم والمريء والوداجين، ويَغلبُ استعمالُه في الغَنم والبقر والطُّيور، ويَجوزُ في غيرها. (ب) النَّحر، وهو الطَّعنُ في المَنحَر إلى مدخل الصَّدر، ويَغلبُ استعمالُه في الإبِل وأمثالها، ويَجوز في البَقَر.
    إقرأ المزيد...
  • النشاط الزائد لدى الأطفال وسيلة لتصريف الطاقة
     بعض الأهالي يصفون خطأ تصرفات أطفالهم بسلوك عدائي خاطئ  أطفال ينفسون عن أنفسهم بطريقة خاطئة بالكتابة على جدار عام  لا يبدو أن قيام أطفالنا بتصرفات طائشة من تكسير زجاج النوافذ أو الكتابة على الجدران العامة وغيرها من التصرفات التي طالما نظرنا لها بعين السلوك العدائي الخاطئ يندرج تحت بند التخريب المتعمد وذلك بحسب الاستشاري والأستاذ بكلية الطب النفسي في جامعة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

التدليل الزائد للأبناء لا ينجم عنه إلا الندم وسؤال الآخرين

Posted in السلوك

bad-kids-bحين يسمح له بتدخين السجائر وهو في العاشرة، وقيادة السيارة بين الفرجان وهو في الثالثة عشرة، وضرب أخته الكبيرة لانها خرجت دون اذنه وهو في السادسة عشرة، (وتحيير) ابنة عمه عنادا، لا رغبة فيها وهو في العشرين، فلن يمر وقت حتى نقرأ ذلك الاعلان الذي يصرخ بما فيه. حين يكبر وهو يعتقد ان المشاجرات العنيفة من قيم الرجولة، وان اهانة الآخرين والتعدي عليهم من مبادىء الشجاعة،

 

وان الاعتداء على القواعد والنظم العامة للدولة من معايير القوة، فلن يدهشنا ان نقرأ ذلك الاعلان الذي يظهر تلك المصيبة. هذه المصيبة التي يقع فيها أحد أفراد الأسرة، ويتأثر بها باقي أفرادها سلبا ما كان لها ان تقع لو حرصت الأسرة بالأساس على تربية انسان طبيعي يحترم الآخرين، ويحترم آراءهم، ولا يعتدي عليهم أو على ممتلكاتهم اذا شعر بالرغبة في ذلك. هذا التشبث بالمعايير البالية للرجولة القائمة على الشراسة والعنف والبدائية في التعامل مع الآخرين، وأسلوب (طقهم لا يطقونك) هو الذي يوقع المراهقين في تلك المطبات القاتلة، فهم لم يتعودوا على احترام ملكيات الآخرين، ولم يتعودوا على احترام وجهات النظر المخالفة، دع عنك تعودهم على التعصب الشديد للأصل والقبيلة بحيث ان أى انتقاد بسيط لهما تطير معه رقاب، وتسيل فيه دماء، وتتدمر فيه أسر. أتكلم هنا عن الاعلان الذي نقرأه بين آن وآخر في الجرائد بطلب مساعدة مالية بمبلغ كبير لفك رقبة قاتل، وانقاذه من الموت بدفع دية المقتول. القاتل غالبا ما يكون شابا في ريعان الشباب، ارتكب جريمته لانه اعتاد على تلقي التشجيع من أسرته، أو حتى اللامبالاة حين يقوم بعمل مؤذ يرونه هم أحد مظاهر الرجولة والبلوغ، ويراه أولو الألباب أحد صور تدمير الشخصية. الطفل من تلك النوعية لا يتعرض لعقاب من الأهل في طفولته ان أخطأ في حق الآخرين، ولا ينال تربية تعوده على الحب والتعاون والتلاقي مع الآخرين، فيعتاد على عدم احترام النظام العام للمجتمع الذي يعيش فيه، ويتعامل وفق شريعة الغاب، وسياسة البقاء للأقوى. هذه السياسة قد يموت بسببها الضعيف، أما القوى، فقد يتسول أهله الأموال على صفحات الصحف، وعلى موائد الكرام، لانقاذ ولدهم من حبل المشنقة، أو من سيف القصاص. الشاب من تلك النوعية الذي لم يترب على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول، لا يشعر بالأمان والاطمئنان الا ان أظهر قوته على الآخرين رغم انه سيكون خاسرا في كافة الأحوال. ان تعويد الأبناء منذ الصغر على الانقياد للقوانين التي تنظم التعامل بين أفراد المجتمع، والانصياع للأوامر التي تحد من التصرفات الرعناء، والرضوخ للقواعد التي تقضي على السلوكيات المنحرفة هو أحد الواجبات الأبوية، فينمو هؤلاء وهم يحترمون النظام العام للدولة، أما التدليع والتدليل الزائد، أو ترك التربية لتكون وظيفة الشارع والأصدقاء فلن ينجم عنها في نهاية المطاف الا الندم، وسؤال الآخرين.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed