• من تأنى نال ما تمنى
    من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة يتناول فيها قصة إحدى العصافير وهي تعلم ابنها الطيران، يقول فيها: رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُـبَّرَةْ --- تُطَيِّرُ ابنَها بأَعلى الشَّـجَره وهْيَ تقولُ: يا جمالَ العـُشِّ --- لا تعتَمِدْ على الجَناح الهَشِّ وقِفْ على عودٍ بجنبِ عودِ --- وافعل كما أَفعلُ في الصُّعودِ
    إقرأ المزيد...
  • العين الحاسدة بين المنكرين والمؤيدين
     تعتبر العين الحاسدة من الأمراض الروحية التي تصيب الإنسان، من وجهة نظر علماء النفس المسلمين الذين انطلقوا من النصوص القرآنية و النبوية لإثبات وجود ثلاث أمراض روحية و هي العين، السحر و المس بالجن (1)، ففيما يتعلق بالعين الحاسدة و السحر فقد تأكد وجودهما بآيات القرآن الكريم و بالأحاديث الصحيحة و بإجماع علماء الشريعة، و فيما يخص المس بالجن فأهم…
    إقرأ المزيد...
  • كن متفائلا تناول تناول المزيد من الخضروات والفواكه
    وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشأن مستقبلهم من الذين يتناول كميات أقل. وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الباحثين اكتشفوا أن لدى الأشخاص المتفائلين مستويات عالية من مركبات الكاروتينويد النباتية في دمهم. ومن مركبات الكاروتينويد المعروفة، مركب “بيتا-كاروتين” الموجود بمستويات عالية في عصير الليمون والخضروات الورقية.
    إقرأ المزيد...
  • كيفية التعامل مع غضب الاطفال
    نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلي 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض واحيانا يدق رأسه غضبا . ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
    إقرأ المزيد...
  • المرأة والخوف من الزواج تحليلات ونصائح
    يعتبر الخوف من الزواج مشكلة شائعة عند المرأة .. وهو يفسر حالات عديدة من فشل الخطوبة ، أو الطلاق السريع ، وأيضاً يمكن أن يفسر هذا الخوف عدداً من حالات العنوسة والتي أصبحت منتشرة بشكل واضح في مجتمعاتنا . وكثيراً مانسمع عن انتهاء خطوبة ما بسبب تغير رأي الفتاة الشابة أو الأكبر سناً بعد موافقتها ،
    إقرأ المزيد...
  • أساليب التربية
    أولاً: التربية بالملاحظة: تعد هذه التربية أساساً جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب…
    إقرأ المزيد...
  • أسرار حياة الطفل الخجول والانطوائي
    تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون…
    إقرأ المزيد...
  • عرض موجز لعادات النجاح الفردي والمؤسسي
    السبع عادات أسلوب إداري أثبت نجاحه في التطبيقات ألإدارية وأنا بدوري أود أن أشارككم هذا الموضوع الذي أحسبه من المواضيع ألإدارية المهمة التي تعلمنا فن التعامل مع ألآخرين بطريقة سلسة ومن منظور إسلامي وبخبرة إدارية تناسب فطرتنا وقيمنا وتقاليدنا. الموضوع سوف أعرضه كما أورده الأستاذ صالح بن أحمد آل سلمان الغامدي ((استشاري تدريب وتطوير اداري وقيادي)) عرض موجز لعادات النجاح…
    إقرأ المزيد...
  • الطفولة والديمقراطية
    الطفل العربي ليس أوفر حظا من الكبار، فنسبة عالية من الأطفال يصيبها الإهمال وسوء التغذية والرعاية الصحية، والعمل المبكر، وسوء المعاملة، والأمية. فالطفل هو الحلقة الأضعف في البنية الاجتماعية وغالبا ما يفتقر إلى الحقوق الأساسية. لا يزال بعض المربين يتحدثون عن مدرسة الضرب، وعن العقاب كوسيلة تربوية. وهذا يشير إلى أي مدى كانت قضية الطفولة في الواقع العربي وما زالت…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الاضطراب التصنعي

Posted in في أنفسكم

factious-disorderالاضطراب التصنعي ليس نادراً وتأخذ أعراضه أشكالاً غريبة ومثيرة ومحيرة في كثير من الأحيان .. إلى أن يتوصل أحد الأطباء ،أو مساعديه ، أو من هو قريب من المريض ، إلى أن حالة المريض متصنعة وأن المريض نفسه هو من يسبب لنفسه الأعراض المرضية .

وهذا الاضطراب كان يسمى متلازمة مونشهاوزن ( Munchhausen syndrome) وحالياً يسمى الاضطراب التصنعي (Factitious disorder) حيث أن الأعراض الغريبة المرضية الجسمية أو النفسية هي أعراض مصطنعة وغير حقيقية أو تلقائية الظهور .

 

 

 

ويفرق هذا الاضطراب عن التمارض أو إدعاء المرض (Malingering) بأنه لايوجد عند المريض غاية واضحة أو مكسب مادي أو معنوي مباشر كما في حالات التمارض ، بل إن الهدف الرئيسي من إحداث الأعراض المرضية الجسدية هو تبني موقف المريض " أنا مريض أو أنا مريضة" لأسباب نفسية وتربوية واجتماعية معقدة .

وتنتشر هذه الحالات بنسب متشابهة بين الذكور والإناث ، وهؤلاء المرضى يراجعون عدداً كبيراً من الأطباء والمشفيات ، وفي كثير من الحالات لايحدث التشخيص الصحيح . وعدد من هذه الحالات تصبح مزمنة وتتكرر الأعراض المرضية بأشكال أخرى غير التي ظهرت في المرات السابقة .

وبعض الحالات لاتتكرر وتشفى بعد اكتشافها  وتشخيصها من قبل الأطباء .

ويمكن لبعض الحالات أن تأخذ شكل الأعراض النفسية الشديدة وليس الجسدية وبعضها يظهر بأعراض جسدية وعضوية وبعضها الآخر يظهر بمزيج مما سبق .

وفي عدد من الحالات يحدث أن يتشارك المريض مع قريب له في إحداث الأعراض مثل أمه أو أخته أو غيرهم.

ومما لاشك فيه أن هذه الحالات مثيرة وعجيبة وصعبة في كثير من الأحيان ، ومن المهم في علاجها مواجهة المريض ومصارحته بالتشخيص وبأنه مسؤول عن إحداث الأعراض المرضية . والمرحلة الثانية من العلاج تتعلق بدراسة ظروف المريض وذكرياته وبيئته والضغوط النفسية التي يتعرض لها . وأيضاً تقديم العون له كي يتخلى عن الاستمرار في دور المريض وذلك من خلال مساعدته على النمو النفسي والنضج الانفعالي والسلوكي وتحمل المسؤوليات الاعتيادية بشكل تدريجي .

والعلاج صعب في كثير منالحالات ويبقى التنبه لمثل هذه الحالات ضرورياً وتشخيصها بشكل صحيح مما له أهمية وفائدة بالنسبة للأطباء والأهل والمريض نفسه .

 

 

المصدر : www.hayatnafs.com

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed