طباعة

اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال والمراهقين

Posted in المجتمع

ولابد من تأكيد أن الذكر والأنثى كل منهما يحمل في داخله صفات وأدوار وهرمونات مختلطة ولكن بنسب تزداد وفقاً للجنس التشريحي الذي يحمله كل منهما .. ولابد من تصالح هذه الجوانب العميقة وتكاملها .

وأخيراً فإن الثقة بالنفس من الناحية الجنسية ترتبط بالثقة بالنفس عموماً وبصفات الجسد ومهاراته ، وهي ترتبط بالذكاء وبمجمل المهارات والصفات الشخصية والخلقية والفكرية والاجتماعية وغير ذلك .. ولابد من تنمية هذه الثقة باستمرار والحفاظ عليها ، ولابد من زيادة الوعي الجنسي والنفسي بما يساهم في المزيد من الصحة النفسية والاجتماعية ..

وفيما يلي عدد من النصائح النفسية التربوية العامة :

1- تأكيد انتماء الطفل لجنسه من خلال تشبيهه بالأب أو بالأخ أو بالخال أو العم أو غيره من الذكور .. وكذلك بالنسبة للبنت وأمها وغيرها من الإناث . وفي حال التشابه الكبير في الوجه أو البشرة أو العينين أو غير ذلك .. بين الذكر وأمه أو أخته ، لابد من إيجاد فروقات عنهن والتأكيد عليها .. وأيضاً البحث عن نقاط تشابه مع الأب وبقية الذكور في الشكل والجسد والسلوك . وكذلك الحال بالنسبة للبنت التي تشبه أخيها الذكر أو أبيها جسدياً .

2- الابتعاد عن تشجيع كل مايشوش تمثل الهوية الجنسية الطبيعية .. ولاسيما في مرحلة الطفولة مثل إطالة الشعر بشكل زائد بالنسبة للذكر وتقصير الشعر بشكل زائد بالنسبة للأنثى .

3- تشجيع تمثل الطفل بالسلوك الموافق لجنسه باستمرار .. ولابأس في الاكتشاف والتجريب والتعرف على الجنس الآخر وسلوكياته وتصرفاته وألعابه ضمن إطار حب المعرفة وتوسيع المدارك .. ولابد من التنبه إلى خطورة مثل هذه السلوكيات وضرورة ضبطها والابتعاد عنها في حال تكرارها واستمرارها .

4- مشاركة الطفل أو الطفلة في انتقاء الألعاب والهدايا والملابس .. والتنبه إلى مدلولاتها وارتباطاتها بالهوية الجنسية المناسبة .

5- التأكيد على اختلاط الطفل بأقرانه والتعلم منهم ، وأن الاختلاط بين الجنسين لايعني اختلاط الهوية الجنسية وتشويشها ، بل يعني التشابه في الحقوق والواجبات والتعلم المفيد عن الآخر .

 

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed