• نصائح للامهات
    تنصح الأمهات الجديدات بالبدء فوراً بتعليم الطفل الحذر منذ طفولته المبكرة، وتقول: لا يكفي خوف الأم ليقي الطفل من الحوادث، فالتيقظ مطلوب منذ ولادة الطفل، وهي تقدم لنا دليلاً كاملاً حتى تبقى بيوتنا واحة أمان للحبايب. وتؤكد الدكتورة ندى أننا عندما نستفتي الأهل، نلاحظ أن عدداً كبيراً منهم يجهل بأن الحوادث المنزلية هي السبب الأول لوفيات الأطفال التي لا تنتج…
    إقرأ المزيد...
  • أكتبوا للأطفــال ولكن؟
    أصبح كل من يعرف الكتابة يتطلَّـع لأن يكتب للأطفــال ! أعرف كاتب قصة، نصف موهوب، طلب مني ( شــــــويَّة ) موضوعات علمية، ليعيد صياغتهـا، لتناسب الطفل، لأنه – حسب قوله – عرف لنفسه ( سكَّة ) في مجلة أطفال تصدر بالقاهــــرة. وأعرف كاتباً آخر، يكتب في كل شيئ، من السينما إلى أخبار الحوادث، وقد دخـــــل إلى الميدان مؤخَّـــراً، وهو يحدثني…
    إقرأ المزيد...
  • وتبتل إليه تبتيلا
    في ظل زحمة المدنية الهوجاء، والمادية العرجاء، تزاحَمَ الناسُ على الدنيا، وتنافسوا فيها، وتسابقوا في جمعها، وغفلوا عن الغاية السامية التي خُلِقوا لأجلها، وهي عبادة رب الأرض والسماء، الذي أخبرَنا عن هذه الحقيقة، فقال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56]. وقد حث اللهُ نبيَّه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وكلَّ مؤمن من بعده -أن يذكره -سبحانه-، وأن ينقطعَ إليه…
    إقرأ المزيد...
  • الموهبة وأثرها في صناعة الأديب
    لماذا الموهبة في صناعة الأديب وليس الموهبة في خلق الأديب ؟سؤال لابد أن يكون قد تبادر إلى ذهن أي منكم وهو يقرأ عنوان هذه الدراسة البسيطة، وطرحته بلا شك على نفسي محاولا سبر أغوار هذا الإصرار على هذه التسمية والتمسك بها،.... شيء ما كان يقول لي لا يصح أن يكون سببا في خلق الموهوب و إلا لن يكون موهوبا في…
    إقرأ المزيد...
  • إعادة هندسة العمليات الإدارية
    أولا: تعريف إعادة هندسة العمليات الإدارية لإعادة هندسة العمليات الإدارية عدد من التعاريف ، وفيما يلي أهم هذه التعاريف وأكثرها شيوعاً واستخداماً. إعادة هندسة العمليات الإدارية هي : إعادة التفكير الأساسي ، وإعادة التصميم الجذري للعمليات الإدارية ، لتحقيق تحسيناتت جوهرية في معايير قياس الأداء الحاسمة ،
    إقرأ المزيد...
  • دور الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية في الوقاية من الأمراض
    وجدت دراسةٌ حديثة أنَّ تناولَ الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية والغنيَّة بمُضادات الأكسدة قد يُساعِد على الوقاية من مرض التصلُّب الجانبي الضُّموريِّ أو على تأخير ظهوره. وجد الباحِثون أنَّ الزيادةَ في استهلاك أشباه الكاروتين (أصباغ حمراء وصفراء شبيهة بالكاروتين تُوجد في بعض النباتات)، وخاصةً بيتا كاروتين واللوتين, قد تُساعِدُ على التقليل من خطر هذا المرض العصبيِّ الذي يستفحل في الجسم،…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتعامل مع الشخص المستغل داخل فريق العمل؟
    لا بد أن يكون كل مدير قد اصطدم بمثل هذا النمط من الأفراد ضمن فريقه في وقت من الأوقات، سواء كان يعلم بوجوده أم لا. وحتى لو لم يكن المدير يعلم أن أحد موظفيه لم يكن يبذل قصارى جهده في العمل، فمن المؤكّد أن نظراءه كانوا على علم بالأمر، وفي النهاية، فإنه يتحتّم عليهم القيام بما تغاضى زميلهم عن القيام…
    إقرأ المزيد...
  • الرياضة واهميتها
    مقال عن فوائد الرياضة ،الرياضة واهميتها ، بحث عن الرياضة المثابرة على ممارسة الرياضة أهم من حدة التمارين يكفي أن نتمرن نصف ساعة يوميا يمكن أن تكون عشر دقائق ثلاث مرات في اليوم في معظم أيام الأسبوعكي تستمر في ممارستك للرياضة أنصحك أن تختار النوع الذي تحبه وإن كنت تكره كل أنواع الرياضة لا بد أن تحب التنزه مع الأصدقاء…
  • هل تدخل مصر عصر الميليشيات ؟
     مع تنامي الدور السياسي لمجموعات "ألتراس" ومشاركتهم في ثورة 25 يناير ثم صراعهم مع وزارة الداخلية , وما حدث بعد مذبحة استاد بورسعيد وضغطهم وتهديدهم للحصول على حقوق الشهداء والقصاص من قاتليهم وإصدارهم إعلان "الدم بالدم والرصاص بالرصاص" , ثم ظهور مجموعات "البلاك بلوك" مع ذكرى مرور عامين على ثورة 25 يناير , وهم يرتدون الزي الأسود والأقنعة السوداء ويقومون…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أفشوا السلام بينكم

Posted in النشاطات

muslim-kidإذا لم يغلغل الإنسان النظر في معنى السلام فإنه يبقى حائرا أمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم)، ويحق له أن يتساءل كيف تؤدي كلمة بسيطة يسمعها المرء ويقولها عشرات المرات يوميا إلى خلق جو من المحبة والألفة في العلاقات بين الناس؟

 

 

والواقع أن السلام الذي يؤدي هذا الغرض العظيم ليس كلمة يتم تبادلها بحكم العادة وإنما قولها تعبير خارجي عن قناعة داخلية وتجسيد لمبدإ راسخ يجب أن يصدر عنه المسلم وهو الثقافة السلمية،فالأصل في العلاقات بين الناس هو السلم والأمن كما يدل على ذلك النسق الإسلامي كله،وعندما يلقي المؤمن السلام على غيره فكأنما يقول له:أنت في حفظ الله،الله معك،الله يصحبك، سلامة الله ملازمة لك،ذلك أن السلام اسم من أسماء الله يؤتي ثماره التربوية في واقع الناس عندما يتعاملون معه بوعي وبصيرة،والمؤمن المتخلق بأخلاق الله يحمل السلام الذي يلقيه على الغير شحنة من الأمن والعافية والطمأنينة والخير،فكأنه يقول لهم:لا تخافوا مني ولا تخشوا جواري ولا كلامي ولا سلوكي،فإنما كل ما يصدر مني سلم بحكم إيماني بأبعاد اسم الله تعالى"السلام"،ولنا أن تتصور النقلة البعيدة التي يحدثها مثل هذا الفهم وهذا السلوك في العلاقات الاجتماعية،إنه ببساطة يخلق"التحاب" الذي تحدث عنه من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم،وإننا نشكو من سيطرة الثقافة العدوانية بين المسلمين رغم شيوع صيغ التحية بالسلام عندهم لأنها صيغ طقوسية آلية لا حظ لها مع الرسوخ الفكري والوجداني لذلك يطلقون كلمة السلام بأفواههم بغير اكتراث بخلفياتها التربوية الإيمانية وأبعادها الواقعية الملموسة،فأنى لهذا المنهج المتناقض أن يجعل المحبة تنبع من تحيتهم وتحكم علاقاتهم.
إن علاج أمراض المجتمع يبدأ من إحلال ثقافة السلم والرحمة محل ثقافة العنف والنقمة، وتحية"السلام" اذا فقهنا معناها وأصبحت تجسيدا لتصور عقيدي واضح كفيلة بطرد المشاعر السلبية في النفوس وتحويلها إلى مشاعر إيجابية تبعث على البناء بدل الهدم وعلى الجمع بدل التفريق وعلى إيقاد شموع الأمل بدل إضرام النار في الأخضر واليابس،وهذا عين ما يدل عليه الحديث النبوي،وقد رأينا في القرآن والسنة والسيرة كيف ينشئ الإسلام العلاقات السلمية بينه وبين الناس كافة ولو بمصالحة الخصوم على شروط أحادية الجانب كما حدث في الحديبية،أفلا يكون ذلك أولى إذا تعلق الأمر بالعلاقات بين المسلمين أنفسهم؟وكيف يمكن لنا إقامة الحجة على الشعوب(لتكونوا شهداء على الناس) وإقناعها بسلمية ديننا مبدئيا واسترتيجيا إذا كنا نرى من أنفسنا خلاف ذلك؟وأي تناقض أكبر من رفع شعار الإسلام شفويا ومخالفته تأصيلا وسلوكا؟ذلك أن من المسلمين قوما مازالوا يؤصلون للعدوانية والعدائية في العلاقة مع غير المسلمين،وذلك ما جعل مساحة المختلف عليه تتسع على حساب مساحة المتفق عليه حتى إذا رسخ ذلك كفلسفة عامة أصبح يتناول حتى علاقات المسلمين فيما بينهم بسبب التوسع الجنوني في معاني الخيانة والزيغ والانحراف والكفر،..
إن السلام المنتج للمحبة ثقافة،وهو جزء أصيل في العملية التربوية يجدر الإقبال على توضيحه وترسيخ معانيه وأبعاده وردم الفجوة بين كلمة"السلام"وواقعنا.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed