• طفلي نباتي لا يقبل اللحوم
    ابني في العاشرة من عمره يكره طعم اللحم ولا يقبله أبداً. إنه يحب الخضار والأرز والمعكرونة والفواكه. كم غراماً من اللحم يحتاج وبماذا يمكن ان أستبدل البروتينات والحديد التي يحتاجها بأطعمة أخرى يحبه ويتقبلها بدل اللحوم؟
    إقرأ المزيد...
  • دراسة الجدوى و تقييم المشروعات
    (المستقبل يملكه هؤلاء الذين يؤمنون بجمال أحلامهم) إلينور روزفلت.يعتمد مستقبل معظم المنظمات على المشاريع الناجحة، سواء كانت المشاريع للبقاء أو الحفاظ على مركز القيادة في السوق، فإنها المفتاح في العصر الجديد من التنافس العالمي، وحتى نتمكن من اختيار المشاريع الأنسب للتنفيذ في أرض الواقع، علينا بإجراء دراسات جدوى للمشاريع المطروحة.
    إقرأ المزيد...
  • المهدي سيكون عصر اكتشاف قوانين الارتقاء البشري من داخل العلاقات الاجتماعية
    امضى الانسان حتى الان سبعة الاف سنة، منذ ان تاسست الحضارة البشرية المرتكزة الى التنظيم الاجتماعي، والذي يلاحظ بوضوح، ان هذه المسيرة قد اكتنفها او طبعها خياران، هما خيار" حكم الانسان لنفسه" بمواجهة رؤية، " الرضوخ للحكم الكوني "، اي المعاش والملموس بمواجهة وراثة الله للارض وماعليها، وقيام النظام العدل.
    إقرأ المزيد...
  • عوامل تضييع الأوقات
    عوامل تضييع وخسارة الأوقات كثيرة، والكثير من الناس لا يفكر في معرفة هذه العوامل ليتجنبها، لأن الفرد منا إن حاول بقدر الإمكان معرفة هذه العوامل وعمل على إزالتها، ستكون أبرز النتائج وجود وقت فائض يستطيع قضائه في أمور أخرى أكثر أهمية، كالترفيه عن النفس، والتطوير الذاتي عبرا لقراءة أو حضور دورات متخصصة في مجال ما أو توطيد العلاقات بينه وبين…
    إقرأ المزيد...
  • أين يقطن الحب ؟ هل هو في " المخ " أم في القلب ؟
    خلق الله سبحانه و تعالى الدنيا والخليقة وبدأت الحياة بين آدم وحواء بالحب والمودة – وقد نصت الآيات السماوية على ذلك بالتآلف بين الزوج وزوجته بالمودة والحب - أي هكذا بدأت الحياة بالحب فهو شيء غريزي فطرى مولود معنا يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة وقد يكون في الأطفال والحيوانات حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أو الحيوان…
    إقرأ المزيد...
  • أيها الآباء لحظة قبل الشراء!
    جذب انتباهي مشاهدة موقف عابر، وأنا في إحدى محلات لعب الأطفال لشراء بعض الهدايا لأبنائي، وهو ما رأيته من أب قد وقع اختياره على دمية (عروسة) لابنته، فوضعها أمام العامل على الطاولة كي يدفع ثمنها، وقد أُلبست ثوباً لا يستر، ولا يغني من عري..! إذ يغطي الثوب مساحة صغيرة من جسدها الذي يحاكي جسد فتاة وقد تزينت فظهرت مفاتنها!  فأثارت…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للوقاية من التسمم الغذائي
    هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة، حتَّى بالنسبة للشخص السليم والصحيح. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
    إقرأ المزيد...
  • منع حساسية الأطفال الناتجة عن بعض الأطعمة
    على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين. وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى…
    إقرأ المزيد...
  • أفشوا السلام بينكم
    إذا لم يغلغل الإنسان النظر في معنى السلام فإنه يبقى حائرا أمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم)، ويحق له أن يتساءل كيف تؤدي كلمة بسيطة يسمعها المرء ويقولها عشرات المرات يوميا إلى خلق جو من المحبة والألفة في العلاقات بين الناس؟
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الجدة امرأة من الزمن الجميل

Posted in النشاطات

grand-motherنبتعد عن المقالات المثقلة باعباء العمل السياسي والمجتمعي، فكما سحبناكم في مقالة سابقة مع شاعر الجزيرة غازي القصيبي، نسحبكم اليوم مع «الجدة الرائعة المبدعة» امرأة من الزمن الجميل سقطت الدنيا الفانية بزهوها تحت قدميها، ولم يكن لها مكان في فكرها، ذلك ان الدنيا الباقية هي التي بقيت معها حتى النهاية.

 

 

اختارت الحياة الهادئة مع انها تستطيع ان تبقى وسط الحياة الصاخبة، غير انها فضلت العطاء ولا شيء غير العطاء لم تأخذ شيئا من الدنيا، اختارت البعد عن الضوء كما اختارت الرحيل بصمت - انجبت بطلا يوم كان للبطولة معنى، حيث لعب في ملعب بطولة القدس الشريف، واسهم في استعادة الفاو. كان يعتقد ان العروبة تتجه نحو مجدها، فاذا الانكسار يؤلمه، لبنان وحربه الاهلية.. وعرفات ونكران الجميل، حيث هو من دون غيره كان له الحارس الامين.. غدر شهده ورصاصة غدر نقلته شهيدا.. «الام الجدة» لم يسمع نحيبها ذلك ان النحيب سقط في القلب الواسع الكبير الذي ربى، واجاد التربية واعطى فسخا في العطاء (بطلا وحفداء)، احدهم يتقدم الخطا عابرا الحواجز والسدود.. واخر يؤتمن على هدوء النوم وامانة الوطن، عين تسهر وعقل يفكر وثقة غالية منحت لكل منهم.
الساعة الثامنة من ذاك الصباح كنت في مجلس عزائها، وانا المقلة تماما في المناسبات الاجتماعية.. لم ارها في حياتي، ولكن عطر سمعتها انتشر في الأجواء التي شكلت لي رقم سبعينات القرن العشرين، حيث كان مؤتمر، وكانت كريمتها احد شهود ذاك التاريخ، جلست في صالة العزاء، البحر أمامي كانه يحكي بارواه «الحفيد» بعيد تحرير الكويت حول ذاك الطفل الذي ألقى به والده في البحر كي يعلمه الشجاعة، وخرج من البحر، وقد اصطاد أو أمسك بما اراد له الوالد، المهم انه حقق الهدف، لا ادري لماذا تركز حديثي في هذه الصالة على الماضي من عادة الغداء حتى النوم المبكر، لا أدري لماذا انجذبت في هذه اللحظات للماضي اكثر من الحاضر.. هل يا ترى في داخلي رفض للحاضر وتمسك بالماضي؟! آه بيوت الطين والأحياء القديمة، السيف والفرضه واغاني عبدالله الفضالة «الجدة» سكنت اعماقي وانا التي لم ترها لماذا لماذا لماذا، لا ادري.. لا ادري.. لا ادري، وشيء يصرخ في صدري لانها امرأة من الزمن الجميل، تعالت على المجد الذي يحيط بها، وتمسكت بكل بساطتها الانسانية، ورحلت بصمت، حيث لم يكن للاضواء في حياتها وجود، الا نور الشمس والقمر هما وحدهما ضوء حياتها ومجد عمرها.
سلام عليك ايتها الراحلة، فقد كانت حفيدتك الصغيرة معي في اعز لحظات تاريخ الوطني 1990/8/2 وقد رأيت في عينيها فخرالاستشهاد ونبل أصالة الحياة.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed