الخميس, 23 آب/أغسطس 2012 07:25

أطفالنا أكبادنا

كتبه
قييم هذا الموضوع
(1 تصويت)
baby-bالطفل هو النبتة اليانعة التي تنبت في بستان الأسرة البهيج وترتوي بحب وحنان من أبوين عطوفين، أوراقها يانعة ورائحتها ذكية، النظر إليها يمتع النفس ويريح القلب، تكبر يوما بعد يوم أمام ناظري الوالدين اللذين يغدقان عليها من حبهما وعطفهما ما لا يُوصف.
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

إذا كان أدب الأطفال ذلك البستان المليء بالمشاهد والصور المتنوِّعة، فإننا حين نتوجَّه به إلى عقول أطفالنا وعواطفهم، إنما نريد بذلك تعزيز رؤيتهم في الجوانب المضيئة في الحياة، وأن نزرع قيما إيجابية في نفوسهم كقيم المحبة والتسامح والتعاون وقيمة العمل، وحتى نستطيع اجتياز الحواجز بيننا وبينهم والدخول إلى عوالمهم المفعمة بالخيال، لابد أن تكون المادة الأدبية التي نقدمها متلائمة مع فطنتهم اللامحدودة، ومستمدة من ثقافة الواقع حتى لا يجد الطفل نفسه في تصادم معه عندما يكبر، فالكتابة للطفل تحتاج إلى دراسات معمقة لمعظم الجوانب التي تخص عالم الطفولة، وحاجاتها المتباينة، وأن تبلغ النصوص المقدمة لهم مستويات راقية من حيث فكرتها وأسلوبها وإخراجها وقيمها الإنسانية النبيلة التي تنمي المشاعر الايجابية، وأن تتناسب لغة الكتابة مع لغة الطفل وترتقي بها، وأن تتلاءم مفرداتها مع مفرداته،

السبت, 11 آب/أغسطس 2012 02:10

أفشوا السلام بينكم

كتبه
قييم هذا الموضوع
(1 تصويت)

muslim-kidإذا لم يغلغل الإنسان النظر في معنى السلام فإنه يبقى حائرا أمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم)، ويحق له أن يتساءل كيف تؤدي كلمة بسيطة يسمعها المرء ويقولها عشرات المرات يوميا إلى خلق جو من المحبة والألفة في العلاقات بين الناس؟

 

السبت, 01 أيلول/سبتمبر 2012 11:18

أيتام وآباؤهم أحياء

كتبه
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)
baby-brianسأل أباه قائلا: " يا أبي هل رائحة البنزين جميلة؟ فأجابه أبوه بالنفي؟ فقال الابن: زميلي يقول إنه يفتح خزان سيارة أبيه ويأخذ منه البنزين ويشمه، وبعد أن تأكد الأب من اسم زميله الذي يشم البنزين شرع يشرح لطفله مضار البنزين وما يمكن أن يحدثه من أذى في الصدر والدماغ، ولم يتوقف عن الحديث مع ولده إلا بعد أن شعر أنه قد استوعب ما قيل له واشمأز أيضا مما يمكن أن يحدثه البنزين من أذى على صدر وجسد من يشمه،
قييم هذا الموضوع
(4 أصوات)

child-paintأبناؤنا أمانة في أعناقنا سوف يحاسبنا الله عليها يوم القيامة، وهذا الحساب يشمل الآباء والأمهات، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخـادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راع ومسئول عن رعيته" (متفق عليه).

الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2012 19:13

قسوة الوالدين

كتبه
قييم هذا الموضوع
(4 أصوات)
الأسرة بناء اجتماعي يتكون من الأب والأم والأبناء. الخلل في العلاقة بين الزوج والزوجة يؤدي إلى انسياب المياه العاطفية إلى خارج قناتها الأساسية فيبدأ الخراب ويبدأ الاضطراب وينتهي بانتهاء العلاقة بين الطرفين،فيتحول الأطفال إلى ضحايا ومشاريع ضياع يخشى عليهم بسبب الحالة النفسية وغياب الاستقرار وانعدام الرقيب إلى من الانزلاق إلى الخطأ والوقوع في براثن الجريمة والسلوك المنحرف فيقضون على مستقبلهم وعلى فرص عيشهم بكرامة كأعضاء صالحين يخدمون مجتمهم ،كما يخسرهم ربا البيت اللذين تسببا في وصول أبنائهم وفلذات أكبادهم إلى هذا الطريق المسدود نتيجة العناد والإصرار على الموقف وعدم استعداد أي طرف منهما لتقديم تنازل ولو بسيط للطرف الآخر حتى تسير الحياة بشكل طبيعي.
الأربعاء, 29 آب/أغسطس 2012 10:37

ألعاب الأطفال وعوامل الأمان

كتبه
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)
baby-girl-playتسببت ألعاب الأطفال التي تنتشر في الأعياد بالعديد من الحوادث المؤلمة, طالت مئات الاطفال ما عكر فرحة العيد عليهم, وعلى اهاليهم والعديد منهم قضى بقية ايام العيد في المشافي يداوي الجراح.‏‏ افتقار العاب الاطفال لعوامل الامان يؤدي في كل عيد الى اذيات قد تصل الى درجة العاهة الدائمة تستمر مع الطفل حتى سنين عمره المتقدمة فأي العاب هذه؟‏‏
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

checksسوف يُعرَض على الطفل، طوالَ فترة وجوده في المدرسة، عَددٌ من الفُحوصات الصحِّية health checks واللِّقاحات vaccinations، حيث يمكن أن تكشفَ هذه الفُحوصاتُ المشاكلَ الصحِّية في وقتٍ مبكِّر، كما يمكن أن تحمي اللقاحاتُ الطفلَ من الأمراض المُعدِية الخطيرة. 

ولكن، لا تُجرى الفحوصاتُ الصحِّية واللقاحات إلاَّ بإذن الأهل.

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

bad-kids-bحين يسمح له بتدخين السجائر وهو في العاشرة، وقيادة السيارة بين الفرجان وهو في الثالثة عشرة، وضرب أخته الكبيرة لانها خرجت دون اذنه وهو في السادسة عشرة، (وتحيير) ابنة عمه عنادا، لا رغبة فيها وهو في العشرين، فلن يمر وقت حتى نقرأ ذلك الاعلان الذي يصرخ بما فيه. حين يكبر وهو يعتقد ان المشاجرات العنيفة من قيم الرجولة، وان اهانة الآخرين والتعدي عليهم من مبادىء الشجاعة،

الثلاثاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2012 15:34

الأجيال القادمة,إلى ماذا تفتقر؟

كتبه
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

مشاكلنا كثيرة عديدة..متفاوتة..بعضها قد يولّد البعض الآخر..وهذا كله في الحقيقة..مسألة مؤرقة.

إن واقع الحياة الملموس يقول ويرى بأن الأجيال الجديدة تفتقر إلى التوازن النفسي من الناحية الأسرية.
حالات من مواقف الحياة مع هذه الفئة من المجتمع التي تمثل الزهر في حديقة الحياة..تتفجر في صدورهم الغضة بواعث الحزن، ولا يجدون من يصغي إليهم.
بل أحياناً كثيرة لا يجدون من يوجه لهم الثواب أو العقاب على ما يفعلونه، وهم في أمس الحاجة إلى من يصغي إليهم ويبسّط لهم الحلول، ويقرّبهم من ينابيع الأمل، ويعينهم على رسم أحلامهم الجميلة ويدلّهم على سبل الوصول إليها.

الأحد, 02 أيلول/سبتمبر 2012 19:58

الطفولة حقوق

كتبه
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

ag-babyأضحت الأيام تحدثنا بما لا تستسيغه العقول وبما كنا نظنه ضرباً من ضروب الخيال الذي يجدي لأن يكون مادة درامية لا تتجاوز مصداقيتها مساحة الشاشة التي تعرض عليها، أما أن نجد حوادث اغتيال الطفولة تنخرط علينا كعقد المسبحة فهذا ما يجعل الولدان شيباً، ويحتم علينا الوقوف والمراجعة..

 

الإثنين, 04 شباط/فبراير 2013 23:23

عشر خطوات لتحبيب ابنتك في الحجاب

كتبه
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

الطيبون يحبون حجاب ابنتهم , ويحرصون على سترهن وتحبيبهن في الطاعات والصالحات , لكن بعضهم قد يخطىء في طريق ذلك فيستخدم العنف أو يتهاون فيه فيتساهل .. وكلا الأسلوبين يحتاج إلى تقويم ,من أجل ذلك أختصر لك عشر طرائق عملية لتحبيب ابنتك في الحجاب ليس بينها الضرب ولا الضغط ولا الصراخ .. ولسنا بحاجة أن نقول إن هذه الخطوات يمكن أن يقوم بها الأب والأم معا أو منفردين .. ويمكن أن تتشارك الأسرة كلها فيها ..

الصفحة 1 من 18
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed