تضع لمياء يديها على أذنيها عندما يرتفع صوت شجار والديها، ولا تستطيع مراجعة دروسها ولا حتى تناول الطعام، وتحس كثيراً بالخوف يدق في نبضات قلبها، وتركض بسرعة لغرفتها وتغلق الباب، ظناً منها أن صوت الشجار سيختفي، ولكنه ظل في مخيلتها، تحتضن دميتها وتذرف الدموع عليها وهي تتحدث معها، وتقول: «لا أحب رؤية أمي وأبي يتشاجران»، فترد عليها الدمية: «لا تدعي هذا الأمر يؤثر عليك وعلى مستقبلك وعلى دراستك وعلى حياتك».
تترك الكوارث وبخاصة الحروب آثارها السيئة على نفوس الأطفال، وهي جرائم في حق الإنسانية جمعاء، وتزداد بشاعتها عندما يتأذى منها الأطفال الأبرياء. وآثار الحروب كثيرة فهي تلحق بالبيئة والعمران وتهد الاقتصاد القومي وتدمر البنية التحتية للدولة، أما أكثر نتائجها مأسوية تلك التي تلحق بنفوس الصغار وترافقهم طيلة سني حياتهم.
القصص من أحب الأشياء إلى الأطفال؛ مسموعة كانت أو مقروءة.. متحركة أو ثابتة.. ضارة أو نافعة؛ سواء تلك المتوفرة في مكتباتنا أو تلك التي يعج بها الفضاء.. لكنني أرى أن من أخطرها أيضاً: تلك التي تحكيها بعض الخادمات المنزليات لأطفالنا.. فإن كان بعض الأطفال يرضعون من أمهاتهم اللبن للتكوين الجسماني؛ فإنهم يرضعون من الخادمات التكوين المعرفي.. ذلك أن القصص من أكثر وسائل التسلية خطورة في بناء المفاهيم عند الأطفال؛
يتحدثون معهم ، وكانهم يفهمون أو يسمعون !!
كتبه د.أنوار عبد الله أبو خالدلذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب حيث يجدون فيه ما يحتاجونه وما ينقصهم ليجدوا التوازن الذي كثيراً ما يختل بسبب التوترات والضغوط والحرمان .
من البشائر والحمد لله أن هناك الكثير من الأبناء الصغار والكبار والذكور والإناث الذين أتموا حفظهم للقرآن، فأصبحوا منارات إشعاع وفخراً لنا جميعاً، وهذه بشائر تلوح في الأفق تعلن سلامة المنهج والسير على طريق سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.
وفي الحقيقة، كم نود أن تعتني هذه المحاضن -علاوة على الحفظ بتربية النشء- على فهم القرآن، وتشجيعهم على تدبر معانيه، فإن الكثير إذا حفظ وتخرج توقف بعد ذلك وربما نسي أو ظل يراجع ويجاهد نفسه جهادا على تذاكره، ولو تفطن هؤلاء لتدبره ما نسوه بل لسهل عليهم حفظه، ولتذوقوا معانيه وفرحوا به فرحاً عظيماً.
عندما أجاز الشارع ضرب الأبناء لم يكن على الإطلاق بل قيده في مجال العبادة وقال صلى الله عليه وسلم " مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا"رواه ابو داود، ورّغب فيه للتهديد فقال "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت"، ولكن أن يطلق أحدنا عصاه في ضرب الأبناء قياماً وقعوداً وعند كل شاردة وواردة، فهذا مخالف للرحمة التي جبل الله عليها الوالدين وله أضرار عظيمة، قد تصل إلى حد الوفاة، وتنامي أرقام العنف الأسري أكبر دليل على هذا !
يعد الذكاء اللفظي/ اللغوي هو القدرة على استخدام اللغة للتعبي،والتواصل، الإقناع، التحفيز، طرح معلومات وأفكار... ويتضمن الذكاء اللغوي -ليس فقط- إنتاج اللغة، ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات، وترتيب وسجع الكلمات.
أدب الطفل ودوره في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للأمة
كتبه مدنـي زيقمليس من فضول الكلام القول إن أدب الطفل يقوم بدور مهم في توجيه الناشئة نحو الاعتناء بعناصر الشخصية الثقافية للأمة من خلال مدّ جسور تواصل تربوية معها، لتشكل فيما بعد المرجعية الفكرية والسند المعرفي لرجل المستقبل، لكنّ التساؤل الذي قد يطرح هو: هل يمكن أن يواصل أدب الطفل دوره هذا في ظل معطيات العولمة التي تسعى إلى رفع الحدود الثقافية بين الأمم لتنصهر في بوتقة موجهة وواحدة ؟ وهل ينبغي للخطاب الأدبي الموجه إلى الطفل أن يتخلص من المحمولات الفكرية ذات الخصوصية التي قد تعيق – في نظر البعض – التواصل مع الآخر والانفتاح عليه ؟
إن الطفل بحاجة إلى أن يعرف ذاته مع بداية تواصله مع المجتمع، وأدب الطفل هو الذي يوفر الخبرات الضرورية إذ يقارنها الأطفال بخبراتهم فتتضح لهم حياتهم الداخلية على ضوء علاقتهم بالآخرين ( ) كما يسمح أدب الطفل بتعرف الطفل على البيئة المادية المحيطة به، ويزوده بالمعلومات والمعارف التاريخية والجغرافية والدينية والحقائق العلمية …،
اهتمامات الأطفال وألعاب الفيديو هل آن الأوان لصناعة إسلامية؟!
كتبه مجلة الرقميأدى انتشار الكمبيوتر وألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة إلى بروز دورها في حياة الأطفال حيث إنها لعبة العصر التي يفضلها الولد على الألعاب التقليدية التي طالما اعتدنا في السابق أن نلعبها مع الأطفال الآخرين، وإذا كان اندفاع الطفل نحو ألعاب الفيديو والكمبيوتر يحمل في طياته الكثير من الأمور الإيجابية ولكن من جهة أخرى فإنه لا يخلو من المخاطر الصحية والسلوكية والدينية التي ينبغي الالتفات إليها.
قل شهية طفلك حينما يكون مريضاً، فيبدو أقل حركة وبالتالي يحتاج إلى مقدار أقل من الطعام، لذا لا تقلقي إذا لم يتناول الكثير من الطعام بضعة أيام، فسوف تعود إليه شهيته حالما يشفى بإذن الله. ولن يتأذى من قلة الأكل في المرض ولكن دعيه يحدد نوع الطعام الذي يتقبله ويتناول منه قدر ما يشاء، أما بالنسبة للأطفال الرضع فإنهم لن يتناولوا غير الحليب وبكميات قليلة عند كل وجبة، وعليك أن تكوني صبورة إن تصرف طفلك كذلك، فهو يحتاج إلى أن تكوني بجانبه حتى يهدأ ويرتاح.
يمكن لغثيان الصباح أن يمنعك من الحصول على المواد الغذائية والطاقة التي تحتاجينها أنت وطفلك، كلي ما بوسعك وتأكدي من الحصول على ما يكفي من السوائل. هو في الغالب يكون في الصباح لكن عند بعض النساء يمكن أن تشعر بالغثيان في أي وقت من اليوم .سوف تجدي هنا بعض النصائح التي تفيدك:
* اختاري الأطباق الباردة فهي أقل نكهة وحدة من الساخنة.