لا تقتصر تربية الأطفال على الجانب الخلقي، إنّما هو واحد من عناصر عدّة في عمليّة تنشئة الطفل ليكون سعيداً في الدّنيا والآخرة، فالعمليّة التربويّة يجب أن تهدف إلى تكوين الإنسان الصالح بالمعنى الديني والإنساني، والطفل المتعلّم الذي يحبّ البروز في عالم الاكتشاف والنفع لا في عالم اللعب والطرب، المؤدّب في البيت وخارجه، البارّ بوالديه، الناشئ في عبادة الله تعالى،
وعلى هذا يتعين أن نواصل توجيه الطفل وحثه نحو المطالعة وقراءة الكتب حتى تغدو المطالعة إحدى الممارسات اليومية التي اعتاد عليها.
إبدأوا بقراءة الكتب لأطفالكم منذ بداية الطفولة الأولى.وفروا للطفل الصغير كتباً قليلة الصفحات تحتوي صوراً وأشكالاً ملونة وبسيطة.
أعلن عدد من أطباء علم النفس بلندن أن معظم الرجال والنساء الذين يقضمون أظافرهم كانوا يمارسون هذه العادة منذ الصغر حتى اعتادوا عليها، وقضم الأظافر مؤشر واضح على التوتر أو القلق، وهي عادة شائعة في سن الطفولة؛ فالدراسات تشير إلى أن 40% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة أعوام وثمانية عشر عاماً يقضمون أظافرهم، بل إنهم لا يكتفون بالظفر بل حتى الجلد الموجود على جانبي الظفر، فينتج عنها تشققات تساعد في حدوث العدوى الميكروبية والفطرية، أو حتى ضعف الجسم نتيجة السموم الموجودة في الأظافر، وكثيراً ما تلجأ الأمهات إلى محاولة معالجة هذا الأمر بشتى الطرق، وأياً كانت الموانع فهي كلها موانع مؤقته تزول بزوال السبب، وبمساعدة الدكتورة منى حجازي أخصائية علم النفس الإكلينيكي بمركز الراشد توصلنا لبعض المعلومات التي توضح العلاقه بين قضم الأظافر وإنخفاض الذكاء.
أطفال المدارس هم الأكثر إصابة بالأمراض المختلفة والشائعة وهو على مقاعد الدراسة؟ ففي هذه الفترة، وخصوصاً في سنواته الدراسية الأولى، تخضع مناعته الذاتية للاختبار، وذلك لأن المجموعات الكبيرة من الأطفال مرتعاً خصباً لنمو الجراثيم. لكن ما السبيل إلى التغلب على ذلك وتفادي إصابة طفلك بالأمراض المعدية والشائعة جداً؟ وماذا يمكن لطفلك فعله للبقاء بصحة جيدة في المدرسة؟
أدري إذا كانت كل الأسئلة الموجهة للمستمعين والمستمعات الأعزاء قد تحسنت، أم أنه صادف استماعي يوم التوعية.. بعيدًا عن الأسئلة الذكية على شاكلة: هل تريد أن تكلّم مطربك المفضّل، الذي هو معنا الآن؟ وكم جوال عندك؟
السؤال هو الآتي: متى تزور أقاربك؟ وإذا كنت تزورهم من الأصل .. كل متى تفعل ذلك؟
بقلم: د. يوسف ربابعة
يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:
أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.
يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.
ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.
أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.
ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.
لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.
المصدر : www.edara.com
أدب الطفل ودوره في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للأمة
كتبه مدنـي زيقمليس من فضول الكلام القول إن أدب الطفل يقوم بدور مهم في توجيه الناشئة نحو الاعتناء بعناصر الشخصية الثقافية للأمة من خلال مدّ جسور تواصل تربوية معها، لتشكل فيما بعد المرجعية الفكرية والسند المعرفي لرجل المستقبل، لكنّ التساؤل الذي قد يطرح هو: هل يمكن أن يواصل أدب الطفل دوره هذا في ظل معطيات العولمة التي تسعى إلى رفع الحدود الثقافية بين الأمم لتنصهر في بوتقة موجهة وواحدة ؟ وهل ينبغي للخطاب الأدبي الموجه إلى الطفل أن يتخلص من المحمولات الفكرية ذات الخصوصية التي قد تعيق – في نظر البعض – التواصل مع الآخر والانفتاح عليه ؟
إن الطفل بحاجة إلى أن يعرف ذاته مع بداية تواصله مع المجتمع، وأدب الطفل هو الذي يوفر الخبرات الضرورية إذ يقارنها الأطفال بخبراتهم فتتضح لهم حياتهم الداخلية على ضوء علاقتهم بالآخرين ( ) كما يسمح أدب الطفل بتعرف الطفل على البيئة المادية المحيطة به، ويزوده بالمعلومات والمعارف التاريخية والجغرافية والدينية والحقائق العلمية …،
العناية بأسنان الطفل
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيملخص
يَنبَغي تَفريشُ brushing أسنان الطِّفل حالما تبدأ بالبزوغ في الفم، ويمكن استخدامُ فرشاة خاصَّة بالأطفال مع كمِّية صغيرة من معجون الأسنان لتحقيق ذلك.
عزيزي القارئ: بعد أن استعرضنا في مقالاتٍ ماضية الاحتياجات النفسية للطفل و أهمية إشباعها و وسائله، سرنا مع الدكتور مصطفى أبو سعد في أساليب التأديب و مقوّماته.
و نتابع اليوم مع ما بدأناه في العدد الماضي من موضوع التأديب بالعقاب الإيجابيّ. تناولنا سابقاً بعض النتائج السلبية لممارسة الضرب في عملية تأديب الأطفال لا سيما من لم يبلغ منهم العشر سنوات. و في هذه المقالة نتابع تحليل وتقويم هذا الأسلوب التربوي السائد بشكل كبير في ممارسة الآباء و الأمّهات و بعض المربّين.
سلوك الطفل سواء المقبول أو المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الأحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السيئ للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي:
أكدت دراسة حديثة أن تناول الأطفال للمأكولات الغنية بالملح يؤدي الى زيادة ميلهم الى استهلاك المشروبات المُحلية وبالتالي زيادة فرصة اصابتهم بالسُمنة .
اشتملت الدراسة على 4300 طفل وبالغ استراليين ووجد الباحثون انه بزيادة تناول الملح تزداد الحاجة الى شرب السوائل على اختلافها وتأكدت الفرضية عندما وجد أنه ما يُقارب ثُلثي الأطفال يستهلكون 0.6 أونصة اضافية من الصودا المُحلية , العصائر وغيرها من المشروبات المرتبطة بزيادة الوزن لكل 390 مغ من ملح الصوديوم .