من المفاهيم الخاطئة التي كثيرا ما نتصرف بموجبها الاعتقاد بأن الطفل ينسى ولايتذكر أفعالنا وسلوكياتنا تجاهه.
فذاكرة الطفل حسب تصور البعض محدودة وضيقة، فهي لاتتعدى حيز المكان أو الفترة الزمنية التي حصل فيها السلوك أو الموقف، بمعنى أن الاستجابة أو ردة الفعل وقتية تزول بزوال الموقف، ووفق هذا المنظور المغلوط تجد الكثيرين من الآباء لايعيرون بالا لانفعالات أبنائهم واستجداءاتهم التي غالبا ما تكون مصحوبة بالاستعطاف والبكاء حينا أو المشاغبة والتمرد أحيانا أخرى.
المستقبل العلمي الناجح يبدأ من الاهتمام الفائق بمرحلة الروضة
كتبه عيسى جبران الفيفييقال إذا أردت معرفة النهاية عليك بمعرفة البداية، وإذا أردنا أن نعرف مستقبل أولادنا مبدئيا علينا معرفة بدايتهم أولا، وهذه البداية ليست بدخولهم الصف الأول من المرحلة الابتدائية كما يفهم البعض، بل المرحلة التي تسبقها وأقصد مرحلة الروضة. هذه المرحلة القصيرة المهمة في حياة أطفالنا والتي يغفل البعض عن مدى أهميتها، هي مرحلة نمو غير عادية للطفل حيث ينمو بطريقة سريعة تحتاج إلى متابعة وتطوير، إذا أردنا أن نشاهد أطفالا غير عاديين مستقبلا.
المخاطر السلبية للالعاب الالكترونية على الاطفال
كتبه م. امان الخالدقدم الاستاذ عامر المطوع من مكتب براءات الاختراع بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بحثاً مطولاً عن مخاطر الألعاب الاليكترونية الحديثة على الجيل الناشئ في الدول العربية والإسلامية وتأثيراتها السلبية على تفكيرهم وتهيئتهم ليكونوا اكثر عنفاً وإقداماً على ارتكاب الجرائم والمحرمات تحت عنوان (الألعاب الاليكترونية بين الترفيه والتدمير) واشتمل البحث على مجموعة من المقالات لمتخصصين في التربية والاجتماع وعدد آخر من البحوث والدراسات المتخصصة،
حتى لاتكون التكنلوجيا أداة هدم وقتل في آن واحد
كتبه فاطمة البكيلييبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها.
ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا حقيقيا لمجتمعنا.
الطفل صفحة بيضاء يمكن ان ننقش عليها ما نريد وعلى الرغم من ذلك نسمع ونشاهد ونقرأ عن بعض انحرافات الابناء داخل المجتمع ناتجة من اساليب تربوية خاطئة بعضها صادر عن نوايا طيبة ضلت الطريق بسبب الجهل وبعضها صادر عن ممارسات تسلطية، في هذه الصفحة نعرض بعض المشاكل التي تواجه المربين في محاولة سريعة وبسيطة لايجاد الحلول لها.
المشكلة
يضطر الآباء كثيراً إلى تغيير مدرسة الطفل التي أعتاد عليها وذلك لأنه قد ينتقل لمرحلة دراسية جديدة ليست موجودة في مدرسته السابقة أو لتغيير محله إقامته ومن ثم يتم تغيير مدرسة الطفل. ويتسبب انتقال الطفل من مدرسة إلى أخرى في حدوث مشكلة تغيير المدرسة عند الأطفال ولحل هذه المشكلة يمكن إتباع النصائح التالية:
فكرة رائدة تبنتها بلدية بقيق التي قامت بتنظيم برنامج لخدمة المجتمع بالتعاون مع روضة بقيق الأهلية قام فيها عدد من الأطفال بعمل ميداني وهو طمس الكتابة والشخابيط من المساجد أو الحدائق العامة أو جدران المنازل بمحافظة بقيق.
وبين رئيس بلدية بقيق المهندس خالد بن ناصر العقيل، وفق ما نشرته (منتديات فرح)، أنه تم تنظيم هذا البرنامج اللامنهجي بهدف نشر التوعية الاجتماعية لدى الأطفال
نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلي 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية .
نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض واحيانا يدق رأسه غضبا .
ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
يعتمد بعض المربون والآباء والأمهات علي كثير من مناهج التربية الخاطئة ، ويظنون أنهم أدو المسؤولية ، ويعتمدون علي تلك المناهج في تربية أبنائهم ثم تفاجأ الأب أو الأم أن الولد لم يربي تربيه صحيحة لا هو ولد صالح ولا ولد ناجح في حياته ، فتفاجأ الجميع أنهم فشلوا في تربية أبنائهم ، ولم يكن ذلك ليكون إلا لاعتمادهم علي أنواع من التربية تهدم ولا تبني ، فينبغي علي الأب أن ينتبه ولا يسلم ولا يتكل علي مناهج يظنها وحدها كافيه وكفيله بتربيه ولده ،
أولاً: يريدون أنْ نكون لهم قدوة حسنة
عين الطفل على أمّه وأبيه كالميكروسكوب يرى فيهم أدقّ الأشياء؛ فطفلك يراقبك باستمرار، ويحاكي فعلك، وكذلك رد فعلك عند المفاجأة، وعند الإحباط، أو الحزن، أو الغضب، وطريقتك في استقبال الضيوف، ومدى صدقك وأمانتك، والطريقة التي تعبّر بها عن سرورك وحزنك وغضبك.
صحة الطفل تشكل الهاجس الأول لكل أم ومن الطبيعي أن تقلق وتطرح أسئلة كثيرة في كل مرة يمرض فيها طفلها. ارتفاع الحرارة يعتبر المؤشر الأول لمرض الطفل أياً كانت سنه. وصحيح أن مجرد ارتفاع حرارة الطفل وحده يثير القلق والتساؤلات لدى الأهل، لكن في الواقع ارتفاع الحرارة يشير إلى أن جسم الطفل يدافع عن نفسه في مواجهة المرض.