• تأملات في أحوال الإنسان والحيوان
    جاء في إحصائية نشرت مؤخرا أن ما يقرب من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يتعرضون لعض الكلاب كل عام .. وهنا في هذا الموضوع نتناول هذه المسألة من جوانب مختلفة مع عرض لوجهة النظر العلمي والطبية والنفسية .. وبعض الملاحظات والتأملات حول مدلول الحقائق التي تضمنها هذا الموضوع
    إقرأ المزيد...
  • اللعب ثم اللعب ثم اللعب
    صة السيف المكسور التي سبق ذكرها في مقال: "لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا" فيها جانب آخر، وهو جانب اللعب، وهذا هو موضوع العنصر الرابع... لا أظن أبا يوسف عندما أثار هذه الزوبعة من أجل سيف انكسر أنه يدرك الهدف أصلاً من شراء اللعبة، وهو أن ابنه يتسلى بها ويتعلم منها، وهذا الذي حصل، تعلم أنه إذا ضرب قطعة بلاستيكية…
    إقرأ المزيد...
  • كيفية مواجهتها
    تعرف الضغوط بأنها الاستجابة الفسيولوجية المرتبطة بعملية التكيف، حيث أن الجسم يبذل مجهودًا لكي يتكيف مع الظروف الداخلية والخارجية محدثًا نمطًا من الاستجابات التي تحدث سرورًا أو ألمًا، وقد تكون هذه التغيرات مؤلمة تحدث بعض الآثار الفسيولوجية، مع أن تلك التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين، وهي فروق فردية بين الأفراد.
    إقرأ المزيد...
  • تفعيل الخطط على طريقة الهوشان
    خذ من وقتك دقيقة للتعرف على التخطيط في الجهة التي تعمل بها بالإجابة على الأسئلة التالية : · ما هي رسالة ورؤية الجهة التي تعمل بها ؟ · ما هي القيمة التي تعطيها الجهة التي تعمل بها لخدمة العملاء الداخليين والخارجيين ؟
    إقرأ المزيد...
  • أهمية العلم في الإسلام
    العلم : معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة. ويطلق العلم على معان كثيرة كالعلم بالعقائد، وعلم اللغات، والتراجم، والأنساب، وعلوم الطبيعة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء أو العلوم الحديثة كالحاسب الآلي والإنترنت، وأي علم آخر يجتهد الإنسان لمعرفته. وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام،
    إقرأ المزيد...
  • التخزينُ الآمِن للطَّعام
    يقلِّل التخزينُ الصَّحيح للطعام من خطر التسمُّم الغذائي. ولذلك، يجب اتِّباعُ النصائح التَّالية لضمان أن يكونَ الطعامُ الذي نتناوله آمناً دائماً. التخزينُ في الثلاَّجة
    إقرأ المزيد...
  • هذه الحرب الظالمة وآثارها النفسية
    بعد أن أصبحت الحرب القذرة على العراق بما تتضمنه من دوي الطلقات والانفجارات وما يصاحبها من الدمار الواسع حقيقة يعيشها العالم ويتابعها الناس في كل الأنحاء بدرجات متفاوتة من الانفعال مع أخبار سقوط الضحايا وتدميرالمنازل والمنشآت والبيئة ، وبعد أن بدأت مشاهد الحرب الرهيبة التي تصل من خلال وسائل الإعلام في التأثير على كل من يتابعها .. فقد لاحظت بحكم…
    إقرأ المزيد...
  • ألعاب الأطفال وعوامل الأمان
    تسببت ألعاب الأطفال التي تنتشر في الأعياد بالعديد من الحوادث المؤلمة, طالت مئات الاطفال ما عكر فرحة العيد عليهم, وعلى اهاليهم والعديد منهم قضى بقية ايام العيد في المشافي يداوي الجراح.‏‏ افتقار العاب الاطفال لعوامل الامان يؤدي في كل عيد الى اذيات قد تصل الى درجة العاهة الدائمة تستمر مع الطفل حتى سنين عمره المتقدمة فأي العاب هذه؟‏‏
    إقرأ المزيد...
  • حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير
    يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أساليب تعديل التفكير

Posted in في أنفسكم

brain-arrowهل شاهدت بالية بحيرة البجع ؟
إذا لم تكن قد شاهدته فمن المحتمل أن تكون قد شاهدت أى رقصة باليه أخرى وإذا لم يكن .. فمن المؤكد أن نظرك قد وقع ذات مرة – وأنت تشاهد التليفزيون على رقصة باليه .. ورأيت كيف يتحرك أبطاله حركات رشيقة على أطراف أصابعهم . وأن تحركاتهم آية فى التوازن والانسجام الحركي والمرونة .. ولعلك لاحظت القدرة الفائقة على التعبير الحركي ..

 

غير اللفظي .. وعن المشاعر والأحاسيس . ولعلك أيضاً لاحظت أن خطوات الراقصين والراقصات تختلف اختلافا كبيراً عنها فى أى نوع آخر من أنواع الرقص .. فهي نبضات حية رقيقة وهمسات انسيابية دقيقة
إن ما يحدث فى ذهنك هو شئ قريب الشبه تماما بالباليه !!... فإذا تصورت أن ذهنك هو المسرح ..! فإن أفكارك واعتقاداتك وتصوراتك هم الراقصون والراقصات ..! ومسرحك الذهني هذا لا يخلو من أفكار وتصورات تتراقص عليه طوال الوقت .. وفى كل لحظة وأنت تستطيع أن تلاحظ ذلك فوراً .. والآن
فهذه فكرة عن موقف سخيف عشته اليوم .. أو عن أمر تود تدبيره غداً .. وذلك تصور عما يمكن أن يفعله معك رئيسك غداً .. وتلك فكرة عن موقف مهين أو خبرة سيئة مررت بها منذ فترة طويلة قفزت من الذاكرة إلى خشبة المسرح .. و هكذا عشرات الأفكار تتراقص على مسرحك الذهني كل لحظة .. منها ما هو كريه ومشوه .. وهدام .. ومنها ما هو منطقي .. سليم .. وبناء وتكرار ظهور الأفكار المشوهة ..الهدامة .. والغير منطقية على مسرحك الذهني يؤدى إلى الانفعال والتوتر النفسي المستمر .. وما يصاحبه من أعراض نفسية وجسيمة
ولقد اهتم فى الآونة الأخيرة عدد من المعالجين النفسيين بدور العوامل الفكرية والذهنية فى التسبب فى الاضطرابات النفسية ويفترض عالم النفس "ألبرت أليس" مؤسس مدرسة العلاج العقلاني أن التفكير هو المحرك الأول والمسبب للانفعال ..


وأن أنماط التفكير المتعصبة والغير منطقية هي التى تسبب الاضطراب والمرض النفسي ويؤكد أنصار مدرسة العلاج العقلاني على قدرة الإنسان على فهم ما يحدث له من اضطرابات .. وما يعانيه من مشكلات .. وأن الاضطراب النفسي الذى يعانى منه فرد ما هو نتيجة سوء تفسيره وتأويله للأمور ، وذلك بناء على الأفكار والمعتقدات الغير منطقية والسلبية الهدامة التى يتبناها و أن الإنسان قادر على التخلص من مشكلاته الانفعالية واضطراباته النفسية إذا تعلم أن ينمى تفكيره المنطقي إلى أقصى درجة ممكنة .. وأن يخفض من الأفكار الانهزامية ، المشوهة ، والغير منطقية , والمبالغات الانفعالية إلى أدنى درجة ممكنة أيضاً إن كل إنسان يقول لنفسه طوال الوقت – شعوريا أو لا شعورياً - أفكاراًً وجملاً باستمرار عن كل ما يتذكره وما يواجهه .. أو ما يتصوره من مواقف .. وبناء على هذه الجمل .. أو بناء على ما يقوله لنفسه فى حواره الذاتي.. من أن "ذلك الشئ كريه وفظيع" أو "رائع وجميل" تتكون انفعالاته وأوهامه وهواجسه بناء على تلك المفاهيم وبما أن التفكير يسبب ويحرك الانفعال .. وأن مشاعر الإنسان هي نتائج عمليات معرفية تعتمد على الحكم الفكري والتأملى .. وعلى الميل تجاه ما يتم تقديره فكرياً على أنه شئ حسن أو ممتع أو مفيد .. أو العكس بناء على ذلك .. فإن ضبط التفكير من خلال ضبط الأحاديث الداخلية ، وما يقوله الفرد لنفسه باستمرار، يؤدى إلى ضبط الانفعال والعلاج النفسي تبعاً لذلك الأسلوب يعتمد على تعديل الأفكار والمعتقدات الهدامة والغير منطقية والتي تؤدى إلى التوتر والصراع النفسي
ولقد استطاع "ألبرت أليس" من خلال ممارساته الإكلينيكية مع عدد كبير من المرضى تحديد وحصر الأفكار والمعتقدات الغير منطقية والشائعة فى أذهان الناس فى المجتمعات الغربية ولقد أثبتت العديد من التجارب المثيرة التى أجريت حديثاً ، ارتباط عملية التفكير بالانفعال ، وأيضا بالاستجابات الجسمية المختلفة . فقد وجد أنه عند التفكير السلبي تتأثر أجهزة الجسم .. فيتغير حجم حدقة العين .. ويتصبب العرق .. ويزداد النبض .. الخ وفى تجربة أخرى .. وجد أن التفكير يقترن بكلام باطن غير مسموع وبوجود حركات دقيقة فى عضلات أعضاء النطق (الحنجرة واللسان والشفتين) وقد أمكن تسجيلها بأجهزة دقيقة وحساسة



وأنت إذا تذكرت بعض المواقف التى أثارت قلقك أو غضبك بشكل مبالغ فيه فستجد أن السبب الأول المسئول عن قلقك وغضبك – فى أغلب الحالات – هو معتقداتك أو أفكارك الغير منطقية .. أو مخاوفك وتوقعاتك المتشائمة .. الهدامة! فهي التى أشعرتك بالنقص أو بالتهديد وهى التى حركت فيك القلق والانفعال
واستمرار الفرد فى اجترار مثل تلك الأفكار الهدامة والغير منطقية والخبرات الغير سارة .. وذكريات المواقف السيئة .. وجعلها كالأسطوانة المشروخة التى تكرر نغمة واحدة, تؤدى إلى إثارة مراكز الانفعال بصورة متواصلة و تراكم مشاعر الضيق والقلق الاكتئاب .. بحيث يجد الفرد نفسه ، فى نهاية اليوم .. أو حتى بعد فترة وجيزة من الوقت .. مكتئباً .. قلقاً .. حزيناً .. بائساً .. دون أن يدرى لذلك سبباً واضحاً . . ودون أن يعرف أن أفكاره ومعتقداته عن نفسه وعن الآخرين هي السبب فيما يعانيه وأنت تستطيع بالتعلم .. وبالمران المستمر.. وأن تتحكم فى مسرحك الذهني وأن تسمح للأفكار البناءه .. المنطقية .. الغير متشككة.. المتفائلة .. بالتواجد عليه وأن تطرد من فوق مسرحك تلك الأفكار السوداء والتصرفات المتشائمة .. وألا تسمح لها بالتراقص عليه .. أو حتى مجرد الظهور عليه ولو لدقيقة واحدة إذاً ..فالعمليات المعرفية والعقلية ذات أهمية بالغة فى تغيير السلوك .كما أن الانفعال ليس إلا تفكيراً يحمل فى طياته حكماً عقلانياً تجاه موضوع ما بأنه حسن أو سيئ..ممتع أو كريه . كذلك فإن عمليات التفكير المختلفة والتصور الذهني ، والتوقع والتنبؤ بما سيكون عليه الأشياء هي مصدر إثارة الانفعال . وأن ذلك يتم – كما ذكرنا–عن طريق الحوار الداخلي..والعبارات والتصورات التى تدور فى عقل الفرد (ما يقوله الشخص نفسه) سواء على المستوى الشعور أو ألا شعوري وفى الحقيقة فإن أى أسلوب للعلاج النفسي – مهما اختلفت المدرسة التابع لها – لا يمكن أن تؤدى إلى نتائج فعالة وإيجابية إلا من خلال تغيير وتعديل النواحي المعرفية ، والممثلة أساساً فى تعديل وتصحيح أفكار الفرد .. ومعتقداته وتوقعاته .. وكذلك تصوراته عن نفسه وعن الآخرين
ويلعب كل من الإيحاء .. والتخيل . والتصور الذهني .. وكذلك الذاكرة .. والتعلم .. دوراً هاماً فيما يدور على مسرحك الذهني . وفيما تعتنقه وتقوله لنفسك باستمرار من أفكار ومعتقدات تؤثر على حالتك النفسية



لذلك أصدر أوامرك لعقلك الآن .. وفوراً .. بطرد كل الأفكار الانهزامية البائسة .. وكل التصورات المتشائمة العاجزة من ذهنك .. الآن .. وفوراً . وتشير بعض التجارب الطريفة التى أجريت فى هذا المجال , أن أحد علماء النفس قام بإعطاء مجموعة من المتطوعين شراب النبيذ .. ثم تظاهر بعد أن تناولوه بالأسف والاعتذار عن الخطأ الذى حدث .. وأنه سهواً , وبسبب تشابه الزجاجات قد أخطأ فأعطاهم مستحضراً يسبب القيء وهو ذو طعم مشابه للنبيذ .. وبالفعل لم تمض دقائق حتى أخذ أغلب الحاضرين فى التقيؤ ..! فالاعتقادات والتصورات التى يتبناها الفرد لها تأثير غريب على حالته النفسية .. وعلى قوته وطاقاته الحيوية وإنجازه للعمل بحماس واقتدار
ولقد أجريت تجربة أخرى عن العلاقة بين المعتقدات والأفكار التى تغرس فى ذهن الفرد .. وعلاقة ذلك بالقوة العضلية .. فتبين أن الأفراد الذين يوحى إليهم وهم تحت التنويم المغناطيسي بأنهم ضعفاء .. تقل قوة انقباض عضلاتهم وتقل قدرتهم على رفع الأثقال بمعدل يصل إلى الثلث تقريباً وأن بث أفكار بالقوة والمقدرة لنفس الأفراد عن طريق الإيحاء أيضاً .. أدى إلى زيادة قدرتهم على رفع أثقال تزيد عن أقصى معدل لهم قبل التجربة بمقدار ملحوظ

المصدر : حياتنا النفسية www.haytnafs.com

 

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed