• أبو القاسم الزهراوي
    هو أبو القاسِم خلف بن عبَّاس الزَّهراوي، نِسبةً إلى مَولدِه في مدينة الزَّهراء التي بناها أمويُّو الأندلس إلى الغرب الشِّمالِي من مدينة قرطبة، عالِمٌ ومصنِّف وجرَّاح وطَبيب أَندلسي مُسلِم، عرفَه الأوروبيُّون باسم أبو القاسم Abulcasis أو Alzahravius.
    إقرأ المزيد...
  • لمحات تغذوية في الكتاب الكريم والسنة النبوية
    جاء الإسلام في فترة ساد فيها الظلام الجهل، والبعد عن المنهج السليم في التعامل مع مفردات الحياة ومكنونات الكون الرحيب، بما فيه من نعم وخيرات وهبها الله عزوجل للإنسان حتى يتمكن-من خلالها-من إعمار الأرض والقيام بواجب الاستخلاف ، فأبان سبيل العلم وحفز الإنسان إلى الكشف عن مكنونات الأرض وسبر أغوارها، وأسس المنهج التجريبي في البحث العلمي،
    إقرأ المزيد...
  • فرط تناول الطفل للملح يزيد فرصة اصابته بالسُمنة
    أكدت دراسة حديثة أن تناول الأطفال للمأكولات الغنية بالملح يؤدي الى زيادة ميلهم الى استهلاك المشروبات المُحلية وبالتالي زيادة فرصة اصابتهم بالسُمنة . اشتملت الدراسة على 4300 طفل وبالغ استراليين ووجد الباحثون انه بزيادة تناول الملح تزداد الحاجة الى شرب السوائل على اختلافها وتأكدت الفرضية عندما وجد أنه ما يُقارب ثُلثي الأطفال يستهلكون 0.6 أونصة اضافية من الصودا المُحلية ,…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تنجح استراتيجية التفاوض مع شخصيات من الوزن الثقيل؟
    هل يمكن أن تضطر شركتك للتفاوض مع جهة تهيمن على السوق التي تعمل فيها؟ يبدو أن شركة واحدة أو شركتين تضعان قواعد اللعبة في كثير من الصناعات في هذه الأيام. فكيف ينبغي على مفاوض أن يتعامل مع خصم يتمتع بكل القوى؟ لننظر في ثلاث استراتيجيات لذلك:الاستراتيجية الأولى، أبحث عن حل مناسب:
    إقرأ المزيد...
  • عرض موجز لعادات النجاح الفردي والمؤسسي
    السبع عادات أسلوب إداري أثبت نجاحه في التطبيقات ألإدارية وأنا بدوري أود أن أشارككم هذا الموضوع الذي أحسبه من المواضيع ألإدارية المهمة التي تعلمنا فن التعامل مع ألآخرين بطريقة سلسة ومن منظور إسلامي وبخبرة إدارية تناسب فطرتنا وقيمنا وتقاليدنا. الموضوع سوف أعرضه كما أورده الأستاذ صالح بن أحمد آل سلمان الغامدي ((استشاري تدريب وتطوير اداري وقيادي)) عرض موجز لعادات النجاح…
    إقرأ المزيد...
  • يتعلمون الكتابة على رؤوس الأطفال
    إذا كان أدب الأطفال ذلك البستان المليء بالمشاهد والصور المتنوِّعة، فإننا حين نتوجَّه به إلى عقول أطفالنا وعواطفهم، إنما نريد بذلك تعزيز رؤيتهم في الجوانب المضيئة في الحياة، وأن نزرع قيما إيجابية في نفوسهم كقيم المحبة والتسامح والتعاون وقيمة العمل، وحتى نستطيع اجتياز الحواجز بيننا وبينهم والدخول إلى عوالمهم المفعمة بالخيال، لابد أن تكون المادة الأدبية التي نقدمها متلائمة مع…
    إقرأ المزيد...
  • الإقلاع عن التدخين: التعامل مع التوق الشديد له
    إذا استطاع الشَّخصُ أن يسيطرَ على رغبته الشديدة نحو السيجارة، فسوف يزيد من احتمال تركه التدخين. إنَّ أكثرَ الوسائل فعَّاليةً في التعامل مع الشعور بالرغبة الشديدة هي الجمع بين أدوية الإقلاع التدخين والتغييرات السلوكية. قد يروق لبعض الناس أن يتركوا التدخين مباشرةً، وينجح بعضهم في ذلك، ولكنَّ الأبحاثَ تشير إلى أنَّ قوَّة الإرادة وحدها ليست هي أفضل وسيلة للتوقُّف عن…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإكتئاب لدى المسنين

Posted in في أنفسكم

 

المسار والمآل :

لما كانت مشكلات ا لشيخوخة مستمرة بل ومتزايدة غالبا فإن الإكتئاب هنا لو لم يعالج جيدا وتعالج أسبابه أو تخفف فإننا نتوقع أن يتحول إلى اكتئاب مزمن  , وتضعف معه مناعة المريض ويدخل فى مسار تدهورى خاصة مع تداخلات الأمراض وتفاعلات العلاجات المختلفة .

العلاج :

يحتاج المسن إلى فريق علاجى متعدد التخصصات للإشراف على علاجه حيث تكون هناك اضطرابات متعددة فى أجهزة مختلفة من جسمه ولابد من ضبط جرعات وأنواع العلاج بين هذه التخصصات المختلفة ويراعى الأعراض الجانبية والتداخلات أو التفاعلات بين أنواع العلاجات المختلفة .

كما  يرا عى أيضا  أن حالة الكبد وحالة الكليتين أصبحت أضعف من ذى قبل وقلت القدرة على الأيض وطرد المواد الكيماوية من الجسم ولذلك يجب إعطاء نصف الجرعة المعتادة أو ثلثها للمسن .

ويحتاج المسن المكتئب إلى جرعات مناسبة من مضادات الإكتئاب خاصة مجموعة مانعات استرداد السيروتونين النوعية ( ماسا ) خاصة أنها أقل فى الأعراض الجانبية إذا ما قورنت بمضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات والتى ثبت أن لها أعرا ضا جانبية كثيرة تؤثر على سلامة المسن خاصة إذا أعطيت بجرعات عالية ( مثل انخفاض ضغط الدم واضطراب ضربات القلب أو ضعف عضلته )

وبجانب العلاج الدوائى يحتاج المسن المكتئب إلى علاج نفسى تدعيمى يتفهم احتياجاته وصعوباته ويناقش مخاوفه وتساؤلاته ويساعده فى إدارة حياته المليئة بالمتاعب   الصحية والمادية والإجتماعية .

وتستطيع الأسرة – فى حال صلاحها – التخفيف كثيرا من معاناة المسن حيث يشمله الأبناء والبنات بالرعاية ويخففوا من وحد ته ويطمئنوا  روعته ويشعروه بالأنس والرعاية والمحبة ويستفيدون من حكمته وخبراته ويشعرونه بالإحترام الكامل ويردون له الجميل فقد رعاهم فى طفولتهم وحنا عليهم وهو الآن يحتاج إلى رعايتهم , ولذلك أوصى الله تعالى كثيرا برعاية الوالدين  " وبالوالدين إحسانا " , وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم  بهم كذلك فى أحاديث كثيرة .

ويحتاج المسن لما يسمى بالعلاج الروحى , وهو الإعداد الواقعى والمتفائل لرحلة الآخرة فهو سيرحل من الدنيا إن آجلا أو عاجلا , كما سيرحل سائر البشر , ويفضون إلى رب كريم غفور رحيم , وهو ( أى المسن ) لديه فرصة أن يتوب إلى الله عن ذنوبه التى اقترفها فى حياته ويأمل فى عفو الله ومغفرته ويسعى إلى لقائه راضيا مرضيا ويعمل من الخيرات ما تسمح به ظروفه ويسأل أبناءه ومحبيه الدعاء له بعد وفاته . وهكذا يجد المسن معنى للحياة ومعنى للموت ويتقبل هذا وذاك بنفس راضية , فينطبق عليه قوله تعالى : " ياأيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى  جنتى  "

 

المصدر : www.elazayem.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed