• أدب الطفل ودوره في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للأمة
    ليس من فضول الكلام القول إن أدب الطفل يقوم بدور مهم في توجيه الناشئة نحو الاعتناء بعناصر الشخصية الثقافية للأمة من خلال مدّ جسور تواصل تربوية معها، لتشكل فيما بعد المرجعية الفكرية والسند المعرفي لرجل المستقبل، لكنّ التساؤل الذي قد يطرح هو: هل يمكن أن يواصل أدب الطفل دوره هذا في ظل معطيات العولمة التي تسعى إلى رفع الحدود الثقافية…
    إقرأ المزيد...
  • طفلي صاحب القرارات
    يعرف مفهوم الذات من خلال كثير من التعاريف لباحثين من مختلف دول العالم، ولكنني أجدني أميل إلى هذا التعريف حول مفهوم الذات بأنه" الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه سواء كانت ايجابية أو سلبية". ولكن متى يا ترى يتشكل هذا المفهوم لدينا؟ أن مفهوم الذات يتشكل لدينا منذ السنوات الأولى في حياتنا ونحن صغار أي خلال خمس سنوات الأولى، ويؤثر…
    إقرأ المزيد...
  • القانون والثورات الشعبية ؟
    ان قوة القانون تقاس بمدى تطبيقه وحسن تنفيذه ، قد يتعلق الامر بعدم تفعيل القوانين وهذا لايعيبها بل تقع مسؤولية ذلك على نظام الحكم الذي يسن من الانظمة بما يوافق مصالحه التي يدعي بانها لصالح الشعب ، ومن جهة اخرى فليس لتعدد الطوائف تهديد للأمن والسلم الا في فكر ومنابر بعض الحكام الذين ترجموا امر تعدد الطوائف الدينية في تلك…
    إقرأ المزيد...
  • تمارين الظهر
    إن الطريقة المُثلى للوقاية من آلام الظهر هي القيام بتمارين خاصة بالظهر مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع مدة خمس عشرة إلى ثلاثين دقيقة في كل مرة. ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل الشروع ببرنامج التمارين هذا، خصوصاً إذا كان المريض يعاني من إصابة في الظهر، أو قصة إصابة بمشاكل في الظهر. إن الفوائد الثلاثة الرئيسية لتمارين الظهر هي:
    إقرأ المزيد...
  • الرسول القائد
    لابد أننا نجزم ونؤكد على أن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- هو رجل دولة الأول: سياسياً وعسكرياً. وفي كل مرة كان في القمة التي لا يرقى إليها أحد وهو الأمي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة مما يدل على أن المسألة هنا ربانية المبدأ والطريق والنهاية.
    إقرأ المزيد...
  • الأسرارالسبعة لتخفيف الوزن بشكل آمن وسريع
    من منا لا يرغب في الحصول على جسم رشيق وقوام مثالي ومتناسق , فالجسم الرشيق هاجس الكثير من النساء ولتحقيقه تجربين العديد من الأنظمة الغذائية وتعرضين نفسك للمخاطر من أجل حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد في حين يسرد لك خبراء التغذية طرقا جديدة وفعالة لفقدان الشحوم سريعاً لذلك نقدم لك آخر ما توصلت إليه الدراسات في عالم الرشاقة لكيفية خسارة…
    إقرأ المزيد...
  • الأسنان السليمة في الجسم السليم
    تُؤثِّر حالةُ الأسنان في حالة الجسم كلِّه، كما ترتبط حالةُ اللثة بالعَديد من من الاضطرابات التي قد تُصيب الجسمَ. يمكن أن يقي تفريشُ الأسنان من أمراض اللثة، ويُحسِّن من صِحَّة الجسم عُموماً. تتضمَّن علاماتُ مرض اللثة ما يلي:
    إقرأ المزيد...
  • حضور ميتافيزيقا اسبينوزا في فيزياء أينشتاين
    " لا أقيم وزناً للتقاليد الطائفية الا من الناحية التاريخية والنفسية وليس لها عندي أي مغزى آخر"[1]استهلال :يعتبر سنة 1905 سنة ثورية في تاريخ العالم فالأحداث فيه تتسارع دون هوادة وحركة المجتمعات والأفكار تتقدم بعجلة الى الأمام وفي هذه السنة الحاسمة قام أنشتاين بخطوات من شأنها أن تقلب وجهة نظرنا الكونية رأساً على عقب،
    إقرأ المزيد...
  • هل يمكنك أن تتعلم وأنت نائم؟
    قد يكون في مقدور الناس التعلُّم بينما هم نيام وفقاً لدراسة حديثة. قام باحثون بعزف نغماتٍ أتبعوها بروائح مُعيَّنة مع أناس كانوا نياماً. بدأ المُشاركون بالتنشُّق عندما سمعوا النغمات وحدَها، حتَّى عندما لم تكن الرائحة موجودةً، في كلتا الحالتين، أي خلال النوم والاستيقاظ.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

التبول اللا إرادي - سلس البول

Posted in آباء وأبناء

التبول اللا إرادييتبول الأطفال الرضع لاإراديا فى أثناء فترات النوم واليقظة، ويستمرون فى ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال في معدلات مختلفة, كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادى في أثناء الليل. فبعض الرضع ينام طوال الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم على استخدام المرحاض.ومن ملاحظة النمو الطبيعى للطفل لوحظ أن :

  • خلال السنة الأولى: كل طفل صغير يتبول في ثيابه وفي سريره.

  • خلال السنة الثانية: يبدأ بعض الأطفال مرحلة عدم التبول اللاإرادى في أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.

  • خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل أكثر تكرارا. ويبدأ الوالدان بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض. ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ على جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة. وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن، يصاب الوالدين بالقلق.

ويؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض، لكنه عرض، بل عرض شائع إلى حد ما. وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم، خاصة عندما يكون الطفل مريض.

وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الآباء حول التبول أثناء النوم:

  • 15 % من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة.

  • حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد أكثر من البنات.

  • يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة.

  • عادة ما يتوقف التبول أثناء النوم عند البلوغ.

  • معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية


فسيولوجيا التبول اللاإرادي:

عندما يزيد البول داخل المثانة فأن مستقبلات الضغط في الطبقة العضلية لجدار المثانة ترسل تنبيهات إلى الحبل الشوكي ومنه إلى المخ, الذي تنبع منه الرغبة في التبول فإن كانت الظروف غير مناسبة للتبول فإن القشرة المخية ترسل نبضات تثبط جدار المثانة وتزيد من مرونته, وذلك بتثبيط العصب نظير السمبتاوي الذي يحدث ارتخاء في جدار المثانة ، مما يسبب انخفاض الضغط داخلها، فتقل حدة الرغبة في التبول مؤقتا، أما إذا كانت الظروف مناسبة فإن القشرة المخية ترسل إشارات إلى المنطقة العجزية من الحبل الشوكي فتنبه جدار المثانة وترتخي العضلة العاصرة الداخلية, وتثبط مركز التحكم في العضلة العاصرة الخارجية بفعل منعكس, وهناك عضلات مساعدة تأخذ دورها في عملية التبول: حيث ترتخي عضلات المنطقة الشرجية و تنقبض عضلات جدار البطن مع هبوط الحجاب الحاجز و التوقف عن التنفس, فيزيد الضغط داخل البطن فيضغط على المثانة من الخارج مما يزيد الضغط داخلها بدرجة عالية تساعد على تفريغها.

هناك نوعان من سلس البول :

  1. سلس البول الأولي: ويعني ببساطة أن الطفل يعاني من مشكلة التبول في الليل. وقد ينتابك الرعب عندما ترين طفلك البالغ من العمر السنة الرابعة أو الخامسة وهو لا يزال يتبول لا إراديا, ويرفض بعض الأطباء استخدام المصطلح لطفل لم يبلغ السابعة بعد.

  2. سلس البول الثانوي: وهو حالة مختلفة من النوع الأولي. ويعني المصطلح أن الطفل الذي لم يكن يتبول في السابق لمدة أشهر وربما لسنوات, قد يبدأ بعد تلك الفترة في التبول في سريره. ويكون هذا نادرا نتيجة مرض جسدي وغالبا نتيجة القلق والضغط. وبما أن التبول الثانوي يكون مزعجا للطفل كثيرا ولوالديه أيضا, فأنه يجب طلب النصيحة على الفور.


    :

  • أسباب عضوية

  1. قد يدل التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة أو الرابعة على وجود مشكلة في الكلى أو المثانة.

  2. وقد ينتج التبول أثناء النوم عن اضطراب النوم.

  3. وفي بعض الحالات، يكون السبب فيه راجعا إلى بطء تطور التحكم في المثانة عن المعدل المعتاد..

  4. وقد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود بعض أنواع الديدان كالدودة الدبوسية.

  5. كما قد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود حالات فقر الدم و نقص الفيتامينات.

  6. كما أن بعض الأمراض العصبية مثل حدوث نوبات الصرع أثناء النوم قد تسبب سلس البول.

  • أسباب نفسية:

وهناك عدة أسباب عاطفية قد تؤدي إلى التبول أثناء النوم مثل :

  1. عندما يبدأ طفل في التبول أثناء النوم بعد عدة شهور من الجفاف أثناء الليل، فهذا يعكس مخاوف عدم الأمان. وقد يأتي هذا بعد تغييرات أو أحداث تجعل الطفل لا يشعر بالأمان.

  2. الانتقال إلى منزل جديد.

  3. افتقاد عضو من أعضاء الأسرة أو شخص محبوب.

  4. أو على وجه الخصوص وصول مولود جديد أو طفل آخر إلى المنزل يحتل مملكة الطفل الأول -وهي الأم - فيعاقب الطفل الأول أمه بالتبول على نفسه.

  5. وفي بعض الأحيان يحدث التبول أثناء النوم بعد فترة من الجفاف بسبب حدة التمرين الذي يتلقاه الطفل على استخدام الحمام.

  6. الخوف من الظلام أو القصص المزعجة أو من الحيوانات أو من التهديد والعقاب.

  7. عند خوض تجربة جديدة لم يتعود عليها الطفل مثل دخول المدرسة أو دخول الامتحان.

  8. التدليل الزائد للطفل و عدم اعتماده على نفسه في أي شيء.

  9. وقد يكون التبول أثناء النوم ناتجا عن انفعالات الطفل أو عواطفه التي تتطلب انتباه الولدين لها


تشخيص سلس البول:

يشخص اضطراب البوال بالآتى:

  • تكرار إفراغ البول نهارا أو ليلا في الفراش أو الملابس سواء كان لا إراديا أو مقصودا.

  • أن يتكرر ذلك مرتين إسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ويسبب كربا أو خللا اجتماعيا أو وظيفيا.

  • أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات.

  • ليس سببه تأثيرات فسيولوجية مباشرة لمادة (مدر البول) أو اضطراب جسماني مثل البول السكري والصرع والتهاب مجرى البول.

:

إن العلاجات التي جربت في هذا المجال عديدة ومتنوعة وتعطي نتائج متفاوتة ولذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي:

  1. ينبغي على الآباء أن يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم عن قصد، وعادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة. وبدلا من أن يشعر الآباء الطفل بالخجل والدونية، فأنهم يحتاجون إلى تشجيع الطفل وإحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا على الحفاظ على نفسه جافا أثناء النوم. ويمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في هذه النقطة.

  2. توفير جو اسري طيب أمام الأطفال. ويجب أن تكون مناقشة الوالدين- ناهيك عن شجارهما- بمنأى عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا أنهم يعيشون في بيت كله سعادة وحب.

  3. إعطاء الطفل الثقة في نفسه بأن المشكلة ستزول. ولو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل.

  4. تعويد الطفل الاعتماد على نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور ويتصرف في حلها-تحت إشراف والديه- فإن الطفل الذي يتعود الاعتماد على نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة.

  5. عدم إعطاء الطفل سوائل كثيرة في نصف اليوم الثاني حتى تقل كمية البول وبالتالي لا يبول في فراشه.

  6. جعل الطفل أو تعويده على أن يتبول عدة مرات قبل نومه. وإذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يبول فيه فإنه لن يبلل فراشه وسوف بالتالي يكتسب الثقة في نفسه مما يساعده على تحسنه بسرعة.


     

  7. العلاج التشريطى ويكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسه الداخلية أو المرتبة وهذه تعود الطفل بالتدريج على الاستيقاظ في الموعد الذي يبلل فيه فراشه ويمكنه الذهاب إلى الحمام وقضاء حاجته.

  8. تدريب المثانة لزيادة سعتها ...حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل أثناء النهار ويطلب منه تأجيل التبول لبعض الوقت ، ويزداد الوقت تدريجيا على مدى عدة أسابيع، وخلالها يكون قد تم له التحكم فى التبول .

  9. وبالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها وتجربتها في هذه الحالات ونتائجها متباينة ، مثل استخدام عقار تفرانيل بجرعة (25-50 ملم)حيث يؤدى إلى تقليل عدد مرات التبول بالمقارنة باستخدام عقار إيحائى (placebo) فى مجموعة ضابطة ... ولعل تأثير هذا العقار يرجع إلى تعديل نمط النوم والاستيقاظ وإلى مفعوله المضاد للأستيل كولين فى عمله على المثانة البولية .

  10. كما تم استخدام عقار منيرين( minirin ) فى حالات التبول اللاإرادى الأولى حيث انه يعمل كشبيه لهرمون التحكم فى إفراز البول مما يقلل من كمية إفراز البول أثناء النوم حيث ثبت أنه فى حالات التبول اللاإرادى الأولى يكون مستوى هرمون التحكم فى إفراز البول ليلا اقل من المستوى الطبيعى مما يسبب كثرة إفراز البول وحدوث التبول الليلى اللاإرادى . وقد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى 80% عند حسن استخدام الدواء للمريض المناسب وبالجرعة المناسبة.

  11. وهناك دراسات عديدة الآن على العلاج بالإبر الصينية.

 

المصدر: واحة النفس المطمئنةwww.elazayem.com

    FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed