• كيف تواجه التوتر النفسي ؟
    تعددت مشاكل الحياة وشملت كل الناس فليس هناك شخص تخلو حياته من المشاكل وهي مشاكل متجددة تتجدد مع تعقد الحياة وتعدد صورها هناك مشاكل تربية البناء والمحافظة عليهم من الانحراف وتعاطي المخدرات ومشاكل التعليم والدروس الخصوصية ومشاكل العمل مع الرؤساء والمرؤسين والمرض والعلاج الى آخر هذه القائمة من المشاكل التي تسبب الضغوط والتفاعل مع هذه الضغوط هو الذي ينتج عنه…
    إقرأ المزيد...
  • الرسالة وكيفية تشكيلها
    من المراحل المهمة في التخطيط الاستراتيجي هي مرحلة تحديد الغرض أو مهمة المنشأة أو التي يمكن أن نسميها الرسالة ( Mission ). هذا الفصل يوضح كيفية إنشاء أو تشكيل الرسالة كما يعرض بعض الأمثلة الواقعية لمهمات بعض الشركات العربية والأجنبية سواء كانت تقدم سلع أو خدمات. كما يوجد في نهاية هذا البحث نموذج بسيط لتقييم الرسالة. Mission Formulation تشكيل الرسالة…
    إقرأ المزيد...
  • التعايش بشكل أفضل مع المرض المزمن
    الأمراض المزمنة هي مشاكل صحِّية طويلة الأمد، قد تدوم مدَّةَ أشهر أو سنوات، وتستمرّ طوالَ الحياة غالباً. قد لا يكون للمشاكل الصحِّية المزمنة البسيطة تأثيرٌ كبير في الحياة، ولكنَّ التَّأقلم مع المرض المزمن هو جزء من حياة ملايين الناس اليوميَّة. ومع ذلك، حتَّى إذا كان المرض المزمن جزءاً من الحياة،
    إقرأ المزيد...
  • الإدمان على الانترنت
    نحن نعيش حالياً فى عصر التقنية الحديثة .. وهي من منتجات الحضارة الغربية وهي تؤثر بالتالي على هويتنا وثقافتنا العربية بأشكال عديدة سلبية وإيجابية . ونلاحظ أنه لايكاد يخلو منزل من منازلنا العربية إلا وبه أدوات التقنية الحديثة من الفضائيات ومحطاتها المتنوعة ، وأجهزة التليفزيون ، والمذياع ، واجهزة الكمبيوتر وشبكاتها العنكبوتية الانترنت التى تلتف حول عقول أبنائنا كالاخطبوط ،…
    إقرأ المزيد...
  • الجودة الادارية
    ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟ الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي. الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة.
    إقرأ المزيد...
  • المكارم الرئاسية !
    بارك الله في هذا الزعيم العربي الطيب ابن الطيب الكريم ابن الكريم النبيل ابن النبيل المعطاء السخي الغادق فقد اغرقنا بمكارمه التي يفجرها كألعاب نارية في عرس شرقي أسطوري مصحوبة بتلك الهالة الضخمة من أضواء ومزامير وسائل الإعلام المواكبة لهذا العرس الوطني المنقطع النظير كلما لاح في الأفق بريق مكرمة رئاسية أو ملكية جديدة ،
    إقرأ المزيد...
  • كيف تعودين طفلك على الخضار والفواكه
    اليك بعض النصائح التي تساعدك على تعويد طفلك على أكل الخضار والفواكه:  اسمحي لطفلك باختيار الفاكهة التي يريدها عند شرائها امزجي قطع الفاكهة مع اللبن الزبادي حضري الحلوى بالفاكهة أو زينيها بها بطريقة شهية
    إقرأ المزيد...
  • النوم سلطان!!
    ابتسمت وانا اقرأ تحقيقا صحفيا في إحدى الصحف المحلية عن وسائل ايقاظ الآباء لأبنائهم في الأيام الأولى من العام الدراسي خاصة بعد قضائهم إجازة صيفية قرابة ثلاثة أشهر. الآباء استطاعوا ان يبتكروا مختلف الطرق والوسائل التي تساعدهم في عملية الإيقاظ مابين وسائل محفزة وأخرى مروعة معلمة لجأت إلى تسجيل صوت زوجها وتشغيله كل صباح وهو يقوم بمناداة أبنائها حتى يسارعوا…
    إقرأ المزيد...
  • عذابات الأطفال التوحديين وأسرهم
    قبل اكتشاف خصائص وعلامات مرض التوحد عند الأطفال، كان هؤلاء الأبرياء يلاقون الأمرين من أسرهم ومن معلميهم في المدارس، حيث لم يكن المجتمع يعلم بحقيقة مأساتهم، وإنهم وإن بدوا مثل بقية الأطفال من حيث الشكل الخارجي إلا أن مرض التوحد الذي يعانون منه يجعلهم منفصلين عما يحيط بهم من أشياء، غير قادرين على التركيز في أي شيء، فكان جهل الأبوين…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإداري الناجح

Posted in الإدارة

c-handsمفهوم يثير الجدل ، وطالما تمت مناقشته في المحافل الفكري والإدارية ، ويتلخص في : حصر طبقة المديرين بالفنيين المتخصصين. وهي أن يكون مدراء المشروع الصناعي من المهندسين، ومدراء المشروع التجاري من خريجي كلية الإدارة والأعمال .. وواقع الأمر أن هنالك فارقاً كبيراً بين وظيفة المدير ووظيفة الفني . بحيث تتوافر في كل واحد صفات أساسية تتناسب مع طبيعة كل العاملين،

 

وبعبارة أخرى إن الرجل الفني الناجح في عمله لا يمكن بالضرورة أن ينجح في عمله إذا ما أسندت إليه وظيفة إدارية.

وظيفة الإدارة تحتاج إلى مؤهلات خاصة ، وقد لا تتوافر في الرجل الفني الناج ح . من أجل هذا نشاهد أن الكثير من الأطباء الناجحين يفشلون في أحوال كثيرة عندما تسند إليهم عملية إدارة مستشفى. كذلك الحال فإن بعض المهندسين الناجحين يفشلون عندما يتولى واحدهم إدارة الشركة.

والحقيقة أن هناك صفات أساسية يجب أن تتوافر في المدير. وفي مقدمة هذه الصفات، القدرة على التنبؤ وبعد النظر ، ومنها أيضا القدرة على قيادة الأفراد والتنسيق بينهم، كذلك القدرة على اتخاذ القرارات وتحمّل المخاطر ، هذه الصفات في مجموعها لا تكتسب نتيجة لدراسة تخصصية معينة أو خبرة في مهنة معينة ، وإنما هي صفات عامة يمكن أن نجدها في أي شخص من أصحاب المهن المختلفة، فإذا لم يكن متخصصا في نشاط المشروع بأنه يمكنه الاستعانة بالخبراء المتخصصين ، وبطبيعة الحال إذا توافرت الصفات الأساسية للإدارة في شخص المدير بالإضافة إلى ذلك توافرت لديه الخبرة الفنية في نشاط المؤسسة، وهذا ما يساعده بدرجة ما في إدارة العمل . بيد أنه ليس شرطا جوهريا لنجاحه في عمله، وعلى ذلك فليس من المستغرب أن ينجح أحد الضباط في إدارة عمل صناعي أو عمل تجاري. وليس من المستغرب أن نجد القائمين على إدارة أحد البنوك التجارية الناجحة من غير خرجي كلية الإدارة والأعمال .


 

ما يهمنا في القائمين بأعمال الإدارة ، وخاصة الإدارة العليا ، أن تكون لديهم المقومات الأساسية العامة، ويمكنهم أن يستعينوا بالمتخصصين في الأعمال التي تحتاج إلى تخصص. ولهذا السبب فإننا نطلق على الرئيس الأعلى في كثير من الأحيان لقب المدير العام لكي نضفي عليه الصفة العمومية بدلا من الصفة التخصصية.

فعمل القائد هي القيادة العامة للأفراد التابعين، وليس من المفروض فيه أن يكون رجلا متخصصا. مثلا طبيبان يعملان في مستشفى واحد يختص أحدهما بالعلاج والكشف الطبي على المرضى، بينما يقوم الآخر بإدارة هذا المستشفى ، ويصبح من خصائص عمله التأكد من حضور الموظفين ، وتأدية واجباتهم ، وتنفيذهم للقوانين، واللوائح الخاصة بهذه الوحدة الإدارية. كما أنه عليه أن يشرف على أعمال الأطباء الذين يتفقون معه في المؤهل العلمي، وحل مشكلات الإدارة، والتعاقد باسمها، والتصرف في شؤونها في حدود القانون والتشريع. في مثل هذه الحالة للطبيب الثاني مهمة إدارية ويمكن أن يحمل لقب إداري, بهذا نفرق بين العمليات الإدارية وبين الأعمال الفنية.

فالعمليات الإدارية تشمل أنشطة ؛كالتخطيط والتنظيم والرقابة وغير ذلك، أما الأعمال الفنية فيراد بها كل عمل مهني لا يدخل في عداد العمليات الإدارية ، ومثالها الأعمال الهندسية والطبية والصحفية والتعليمية والقضائية، ويطلق عليها اسم المتخصصين أو الفنيين لا المديرين ، بالرغم من أهمية هذه الأعمال ، إلا أن المديرين هم الذين يتولون تنظيم وتوجيه الأعمال الفنية وما إلى ذلك من عمليات إدارية.

وبالتالي فليس كل موظف يعتبر إداريا، فالكاتب والموظف والمهندس في إحدى الإدارات ، ومحامو أقلام القضايا والقاضى ... كل أولئك لا يمكن عتبارهم إداريين بالمعنى السابق ، متى مارسوا أعمال فنية مثل الترافع أمام القضاء أو الفصل في المنازعات القضائية، ولكن كل منهم يصبح إداريا متى أنيط به توجيه عمل الآخرين ورقابتهم والتنسيق بين أنشتطهم.

ومن ثم فإن نشاط الفرد قد يقتصر على الأعمال الفنية وحدها، وقد يقتصر على العمليات الإدارية وحدها، وقد يجمع الفرد بين مباشرة الأعمال الفنية والإدارية في وقت واحد ، على أنه ينبغي في هذه الحالة أن تتحدد للفرد بوضوح مجالاته الفنية ومجالاته الإدارية.

فالمدير هو "شخص يحاول الحفاظ على الأداء المنسجم والمنظم والذي يشارك فيه مجموعه من الأفراد بأدوات وأساليب متنوعة، ويقوم هو بتنسيقهم وترتيبهم وتحديد أدوارهم ومجازاتهم " .


 

من هنا ، عندما نجد أن مدير المستشفى طبيباً، ومدير المشروع العقاري مهندساً ، وكذا مشاريع الزراعة والصناعة والبيئة .. فإننا نكون بذلك قد حافظنا على أكمل وجوه العمل الإداري بما يختص بالناحية الفنية ، وإذا كانت الحالة مغايرة ، فمن الطبيعي أن يتصدى للإدارة من هو أكفأ إدارياً وليس فنياً ، وفي هذا المجال يمكن أن نقرأ ما ورد في نهج البلاغة ما ذكره أمير المؤمنين عليه السلام حول خصائص الوالي والحاكم في عهده لمالك الأشتر ، ويمكن أن نطبقها في عصرنا على مدراء المشاريع والشركات وغيرها والجدير ذكره أن هذا العهد لم يتطرق إلى الخصائص الفنية، بل ركّز على صفات الولاة من الناحية الروحية والنفسية والعلاقة بينهم وبين عموم الناس، ومما جاء فيها :

o فلا تطولن احتجابك عن رعيتك ، فإن احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق ، وقلة علم بالأمور ، والاحتجاب منهم يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه فيصغر عندهم الكبير ويعظم الصغير ، ويقبح الحسن ويحسن القبيح ، ويشاب الحق بالباطل ، وإنما الوالي بشر لا يعرف ما توارى عنه الناس به من الأمور ، وليست على الحق سمات تعرف بها ضروب الصدق من الكذب .

o ولا يكن لك إلى الناس سفير إلا لسانك ، ولا حاجب إلا وجهك ، ولا تحجبن ذا حاجة عن لقائك به ، فإنها إن ذيدت عن أبوابك في أول وردها ، لم تحمد فيما بعد على قضائها .

o فاخفض لهم جناحك ، وألن لهم جانبك ، وابسط لهم وجهك ، وآس بينهم في اللحظة والنظرة ، حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم ، ولا ييأس الضعفاء من عدلك عليهم .

o وإنما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسن عباده .

o واجعل لذوي الحاجات منك قسما تفرغ لهم فيه شخصك ، وتجلس لهم مجلسا عاما فتتواضع فيه لله الذي خلقك ، وتقعد عنهم جندك وأعوانك من أحراسك وشرطك ، حتى يكلمك متكلمهم غير متتعتع ، فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول في غير موطن : « لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متعتع » ثم احتمل الخرق منهم ، والعي ، ونح عنهم الضيق والأنف يبسط الله عليك بذلك أكناف رحمته ، ويوجب لك ثواب طاعته .

o وإن أفضل قرة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ، وظهور مودة الرعية ، وإنه لا تظهر مودهم إلا بسلامة صدورهم ، ولا تصح نصيحتهم إلا بحيطتهم على ولاة الأمور ، وقلة استثقال دولهم ، وترك استبطاء انقطاع مدتهم ، فافسح في آمالهم ، وواصل في حسن الثناء عليهم ، وتعديد ما أبلى ذوو البلاء منهم .

 

المصدر : www.hayaa.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed