طباعة

نصائح للتدريب على اللياقة

Posted in التغذية الرياضية


هل هناك حاجةٌ إلى الإحماء قبلَ ممارسة الرياضة؟

الإحماءُ warming up ضَروري قبل ممارسة الرياضة؛ فمن دونه، لا يكون الأداءُ الرياضي فعَّالاً كما ينبغي أن يكون، حيث لا تكون العضلاتُ قد أصابها الدفء، فتبقى أقلَّ ليونة، وهذا ما يمكن أن يزيدَ من خطر الإصابة.

لذلك، يجب البدءُ بحركاتٍ بطيئة ولطيفة، مثل المشي، ثمَّ زيادة الجهد تدريجياً، مثل زيادة سرعة المشي إلى الجري اللطيف.

وسوف يؤدِّي هذا النشاطُ لمدَّة 8-10 دقائق إلى إحماء العضلات وجعلها على استعداد لنشاطٍ أعلى كثافةً. ترسلُ عمليَّةُ الإحماء الأكسجين إلى العضلات، حيث يعمل مع الغلوكوز (السكَّر) على إنتاج الطاقة. وهذا يضمن أن يعملَ الجسمُ بشكل أكثرَ كفاءة، وأن يعطي التمرينُ نتائج أفضل.


ما هو النشاطُ الرياضي الهوائي؟

النشاطُ الرياضي الهوائي aerobic activity هو أيُّ نشاط تتحرَّك فيه عضلاتُ الجسم الكبيرة بطريقةٍ إيقاعية أو نظميَّة لفترة متواصلة من الزمن. ويُدعى أيضاً نشاطَ التحمُّل endurance activity. وهو نشاطٌ رائع لتحسين صحَّة القلب والرئتين. ومن الأمثلة على ذلك:

  • الجري.
  • المشي.
  • ركوب الدرَّاجة.
  • السِّباحة. 

يعدُّ النشاطُ الرياضي الهوائي أمراً حيوياً لحرق السُّعرات الحرارية، وتنظيم الوزن، وتعزيز الصحَّة العامَّة.


ما هي أهمِّيةُ التدريب المعزِّز للقوَّة؟

تقوم أَنشطةُ تدريب القوَّة strength training، مثل رفع الأثقال، على دفقاتٍ سريعة قصيرة من الجهد، حيث يؤدِّي هذا التدريبُ إلى حرق السُّعرات الحراريَّة وبناء العضلات وتقويتها. وتشتمل منافعُ تدريب القوَّة على زيادة كثافة العظام وتقوية المفاصل وتحسين التوازن والثبات ووضعيَّة الجسم. كما يزيد من القدرة على القيام بالمهام اليومية دون تعب كبير؛ وتكون زيادةُ كتلة العضلات كفيلةً بتسهيل حرق السُّعرات الحرارية، حتَّى عندما يكون الجسمُ في حالة راحة.


هل يحتاج الشخصُ إلى تمارين الشدِّ والتَّمطيط؟

يساعد الشدُّ والتَّمطيط stretching على تقليل التوتُّر العضلي، ويُحسِّن المرونةَ والوضعيَّة، ويقلِّل من احتمال الإصابة. وحتَّى يجرى الشدُّ بشكلٍ صحيح وآمن، يجب تمديدُ العضلات ببطء إلى أن يشعرَ الشخصُ بمقاومة. والمقاومةُ هي النقطةُ التي يَشعر عندها الشخصُ بجرٍّ أو سحب طفيف. وعندئذٍ يجب التوقُّفُ والمحافظة على الشدِّ لمدَّة 10 إلى 20 ثانية من دون تغيير زيادةً أو نقصاناً.

خِلال التَّمطيط أو الشدِّ، يجب أن يتنفَّس الشخصُ بشكلٍ مُنتظَم وببطء؛ ولكن، من دون حبس الأنفاس. كما يجب التأكُّدُ من إحماء العضلات قبلَ تَمطيطها. وأفضلُ وقت للقيام بالتَّمطيط هو بعدَ التَّمرين، عندما تكون العضلات في أَوج ليونتها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed