طباعة

هورمون الرجال و مصائب الدنيا

Posted in الثقافة

و لكن هناك الكثير من الرجال الذي يستمرون بإفراز هذا الهورمون اما طبيعياً او بطرق طبية او في هذه الأيام الحصول عليه عبر فضاء الانترنت.  هذه
الملاحظة الاخيرة تفسر السيرة الشخصية لبعض رؤساء العالم مثل بل كلنتون و جورج بوش الابن و غيرهم.
السيد روبرت موكابي زعيم زمبابوي لم يتوقف عن السلوك المريب رغم تدهور صحته البدنية و اظن يمكن اضافة صحته العقلية. اما على المستوى الاوربي فالزعيم الايطالي السابق السيد برلسكوني لا يقل ضراوة عن السيد موكابي في تعامله مع من حوله و مع السوق المالية الايطالية. الاول ارسل زمبابوي الى الكارثة و لكن جهود منظمة الوحدة الافريقية لعبت دورها في انقاذ البلد رافضة اي تدخل اجنبي، و اما الثاني فقد قضى عليه النظام الديمقراطي الذي لا يقوى على منافسته كل من تزعم ايطاليا. الكل لديه امل يوماً ان ترقى الجامعة العربية الى مستوى منظمة الوحدة الافريقية.
اما على مستوى العالم العربي و زعمائه فالحرج كل الحرج التطرق اليه فان تركيز هذا الهورمون في الدم يستحق دراسة ميدانية يتم من خلالها ادراك ما فعله هذا الهورمون بمصير الشعوب العربية  على مدى نصف قرن من الزمان. ربما الوقت قد حان لتشجيع النساء بالقيام بدورهن في نهضة و توعية ،و الحق ايضاً، قيادة الشعوب العربية.
هذا العام هو عام الالعاب الاولمبية و التستوستيرون ربما حصل على الكثير من الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية. كان تركيز اللجان الاولمبية منذ الخمسينيات من القرن الماضي الى منتصف الثمانينات على التستوستيرون الصناعي و العقاقير المنبهة . بعد كل هذه السنين توصلوا الى الاستنتاج بان التستوستيرون الطبيعي ربما كان المادة الكيمائية الرئيسية في الانجازات البشرية الاولمبية. على ضوء ذلك لا يغرنك مفتول العضلات فانه على الاحوط من  هواة  استهلاك هذا الهورمون و ليس منتجاً له.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed