• هل يشكل المثقفون طبقة؟
    كثيرا ما يتداول المثقفون و الدارسون و عموم المتعلمين و سائر الناس مفهوم المثقف على أساس مغلوط، و مجانب للفهم الصحيح، و العلمي و على أساس السيرورة التاريخية لمختلف التشكيلات الاقتصادية و الاجتماعية. فمنهم من يتعامل مع المثقف على انه المتعلم الحامل لدرجة علمية-دراسية معينة. و منهم من يتعامل معه على انه هو الذي يفهم و يعرف، و منهم من…
    إقرأ المزيد...
  • اليأس لا يقتل الحصان فلا تدعه يقتلك
    وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد حصانة؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر،
    إقرأ المزيد...
  • المجاهدون في الأزواد
    الظواهر السياسية يصعب فيها الحديث عن دافعٍ واحد، وهدفٍ واحدٍ، وفاعلٍ واحدٍ، وإنما تتعد الدوافع، وتتعدد الأهداف، ويكثر الفاعلون، ولابد - كي تتم القراءة - من تتبع السياقات الداخلية والإقليمية والدولية.
    إقرأ المزيد...
  • لكي نعيش أفضل
    الحياة الأحسن أمنية كل إنسان سوي في هذه الدنيا، وهي أمنية مشروعة، قال الله تعالى "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"، فهي حياة طيبة سعيدة في الدنيا، أما الأجر الحسن فجزاء أخروي، ويسعى الناس دائما نحو عيش أفضل فيبتكرون من الأساليب ما يبلغهم هذه الغاية، ويعلم كل العقلاء…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للوقاية من التسمم الغذائي
    هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة، حتَّى بالنسبة للشخص السليم والصحيح. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
    إقرأ المزيد...
  • إهمال الواجبات المنزلية
    في نهاية دورة " قواعد التفوق الدراسي " ، سألتني إحدى الأخوات عن مشكل يرهقها كثيرا ، و هو عدم إنجاز أخاها لواجباته المدرسية و حتى إذا أنجزها ينجزوها بإهمال و عدم اكتراث ، أجبتها بما فتح علي الله في ذلك الوقت ، تم قررت التوسع في الموضوع لما له من أهمية ملاحظة في مجتمعنا المغربي و العربي بصفة عامة…
    إقرأ المزيد...
  • نحن أبناء العرب ولافخر!!
    كارثة كبرى !! أن تحاول تطبيق المثالية في عالم غير مثالي.. أن تحاول قيادة الناس إلى شئ جديد وجميل، أن يغضبك الواقع فتفكر في تغييره ،أن تدعو الناس ليسيروا خلفك ويحسوا ماتحسه ، أن تمضي قُدماً في طريق لايعرفه أحد ثم تكتشف أنك تمضي فيه وحدك وأن أحداً لايود أن يصحبك مهما عدّدت له المزايا وشرحت له المكاسب .
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للمراهقين لحياة أفضل
    المراهقة مرحلة النمو التي تلي مراحل الطفولة، وخلالها ينمو الجسم بمعدلات سريعة وتحدث تغييرات فسيولوجية يكون لها آثرها النفسية في حياة المراهق. وهنا بعض النصائح لمراهقة سليمه:
    إقرأ المزيد...
  • كيف يتم إتقان فن العمل عن بُعد؟
    جينا تراباني على مدار الأعوام الخمسة الماضية، كانت حياتي العملية محط حسد أصدقائي. فبينما يرتدون بزاتهم الخاصة بنشاط معين، ويحملون حقائبهم الجلدية، ويستخدمون وسيلة نقل معينة، فأنا أنهض لأعمل من المنزل. ولكن العمل مع الناس في مدن مختلفة، ومناطق بفارق زمني مختلف بأقل حد من الالتقاء وجهاً لوجه، يشكل مجموعة جديدة التحديات, والتواصل المستمر،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإحتباس النفسي

Posted in في أنفسكم

ungry-faceكنت عائدا من عملي في وقت متأخر من الليل أشعر بضيق واختناق مما يحدث في غزة من مجازر وحشية , ومما أتابعه من إخفاقات وتورطات رسمية عربية في الأزمة تيثير الخجل والغضب , وقد ضاعف من هذا الشعور أنني كنت أسير في طريق قد خبا فيه الضوء مما سمح بتنشيط محتوى ذاكرتي لأستعيد بوضوح شديد صورة رأس طفلة فلسطينية لا تتجاوز الثالثة من عمرها فوق ركام بيت حطمته القذائف الإسرائيلية ,

 

تلك الصورة التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية وتناقلتها صحف العالم لتهز ضمير وقلب أي إنسان مهما كانت جنسيته , وتتابع شريط الصور المخزون من فظائع العدوان الإسرائيلي قديما وحديثا في غزة وفي جينين وفي قانا وصابرا وشاتيلا , وسيناء وبحر البقر وبورسعيد والسويس والإسماعيلية , وتأكدت أن إسرائيل لم تترك مساحة في الذاكرة إلا وملأتها بصور القتل والدمار , وتعجبت من أولئك الذين يصافحونهم ويعانقونهم ويقبلونهم , كيف يفعلون ذلك , وكيف استطاعوا محو ذاكرتهم التي عايشت مثلنا تلك الأحداث . وبينما أنا غارق في بحر الصور والأحداث وجدت فجأة من يناديني من خلفي فالتفت لأراه وقد بدا عليه أنه عائد من سفر طويل , يظهر عليه الإجهاد والجوع , ويتحدث بسرعة غير مألوفة , فظننت أن أعراض المرض النفسي قد عاودته مرة أخرى , ولكنه عاجلني قائلا :

أنا لسه راجع من رفح ... آه يا دكتور لو شفت الوضع هناك .. ناس إيه وشباب إيه جايين من كل حته ... كله عايز يدخل غزه يعمل أي حاجة يساعد بيها أهل غزة  .. لكن للأسف ممنوع !!

- حمد الله ع السلامه ... كتّر خيرك عملت اللي عليك .... تعالى أعشيك معايا

شكرا يا دكتور ... أنا رايح أجيب فلوس من البيت وارجع اسافر تاني .... أنا مش قادر اقعد في بيتنا وانا شايف اللي بيحصل لأهالينا في غزه .... لا قادر آكل ولا انام ولا اعمل أي حاجه .. شايف اللي بيحصل هناك ... شايف وزراء الخارجية وهما قاعدين يضيعوا الوقت , ويترجوا الأندال الأمريكان والأوروبيين في مجلس الأمن , وبيعطوا فرصة لإسرائيل لحد ما تخلص على المقاومة وتجيب عباس يقعد في غزة زي أمريكا ما جابت قرظاي في أفغانستان ونوري المالكي في العراق .... هي نفس الحدوته بس الكبار بتوعنا مش فاهمين , أو مش عايزين يفهموا , أو مريحين دماغهم , أو عاجبهم اللي بيحصل !!!

-  طيب وانت ها تقدر تعمل إيه هناك ؟ (كنت مشفقا عليه من تدهور حالته النفسية خاصة لو انقطع عنه العلاج لفترة , فقد خرج لتوه من أزمة نفسية)

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed