قالت مُعدَّة الدراسة تال كينيت، من مركز مارتينوز للتصوير الطبِّي البيولوجي في مستشفى ماساشوسيتس العام: "يعكس الارتباطُ الوظيفيُّ صِلاتٍ تُمارس فعليَّاً دوراً في مُعالجة المعلومات في قشرة الدماغ".
لكن، وجد الباحِثون بدلاً من ذلك أنَّ التناغمَ بين أجزاء الدماغ كان مضطرباً، وأنَّه حتى التوقيت ضمن الأجزاء كان مفقوداً.
قام الباحِثون بتحليل نشاط الدماغ عندَ 17 شاباً لديهم مرضُ التوحَّد، و 20 شخصاً لا يُعانون من هذا الاضطراب. قُيِّم الارتباطُ الوظيفي للمُشاركين بينما كانت تُعرَض عليهم صورٌ لوجوه تحمل تعابير مُحايدة أو غاضبة أو خائفة, إضافةً إلى مجموعة صور لمنازل كمجموعة مُقارنة.
قالت كينيت: "نحتاج إلى المزيد من الأبحاث من أجل تقييم الارتباط الوظيفيٍّ الموضعيٍّ عندما يقوم مرضى التوحُّد بمهمَّات تتعلَّق بالذاكرة واللغة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأربعاء 16 كانون الثاني/يناير
المصدر : www.kaahe.org