الخميس, 19 تموز/يوليو 2012 07:57

فكر و اشتر ألعاب الكمبيوتر لأطفالك

كتبه  موقع المركب الصغير
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

kid-playingكشف باحثون أن الألعاب الكمبيوترية تحفز الأطفال على التعلُّم، وأن قيمتها التعليمية تبرر إدخالها ضمن المناهج المدرسية

وتشير الدراسة التي أجريت في بريطانيا إلى أن ألعاب المغامرات والتشبيه مثل سيم سيتي ورولار كوستر، وتايكون، التي يقوم اللاعبون فيها ببناء حدائق عامة ومتنزهات، تطور مهارات الأطفال وقدراتهم على التخطيط والتفكير

 

كما أظهرت الدراسة أن المدرسين والآباء شعروا بأن قدرات أبنائهم في الرياضيات والقراءة والهجاء قد تحسنت كنتيجة لهذه الألعاب

كما أظهرت الدراسة، التي أجريت على 700 تلميذ بين سن السابعة والسادسة عشرة، أن الألعاب الكمبيوترية ليست نشاطا يشجع العزلة بل إن الأطفال يحبذون اللعب على شكل أزواج أو مجموعات صغيرة

وتدرس وزارة التعليم في بريطانيا نتائج هذه الدراسة التي قامت بها مجموعة تدعى "تيم" مكونة من المعلمين الذين يدرسون إمكانية استثمار التقنية الإعلامية الحديثة في مناهج التعليم

وتقول مديرة تيم، البروفيسورة أنجيلا ماكفارلين، إن هناك الكثير الذي يمكن للأطفال أن يتعلموه من الألعاب مثل تطوير سيناريوهات تتحدى قدراتهم وتشغل تفكيرهم، بدلا من إعادة إنتاج الكتب على الشاشة.

وتضيف البروفيسورة ماكفارلين "إن هناك الكثير من المنافع في ألعاب الحوافز المعقدة التي تخلق فرصا للأطفال كي يطوروا مهارات مهمة ونافعة

لكنها أكدت أنها لا تدعو لأن تتحول المدرسة إلى متنزه للألعاب، ولكن إلى تشجيع الألعاب النافعة وممارسة التلاميذ لها في بعض الأحيان

المناهج الدراسية

وتقول البروفيسورة ماكفارلين إن المعلمين يجدون صعوبة في استخدام هذه الألعاب أو تشجيع التلاميذ عليها لأن محتوياتها لا تدخل ضمن المناهج الدراسية

لكن، إذا ما أدخلت المواد التعليمية ضمن هذه الألعاب وغيرها، فسيكون بالإمكان إدخالها عندئذ إلى الصفوف بشكل نظامي هادف.

وقالت إن بالإمكان أحيانا دراسة المعارك التاريخية من خلال استخدام هذه الألعاب وإطلاق أسماء الأبطال الحقيقيين على اللاعبين فيها وإعطائهم أدوارا مماثلة

غير أن هذه يستدعي ابتكار لعب هادفة يكون هدفها التعليم وفي نفس الوقت الترفيه، وهذا ليس متوفرا في الكثير من الأحيان

وعند سؤال الأطفال عن أهم ما يستمتعون به في هذه الألعاب قالوا إن اللعب ضمن فرق وجماعات هو أفضل شيء لديهم، وهذا يعتبر أمرا مشجعا لأن إحدى المخاوف من ألعاب الفيديو والكمبيوتر هي أنها تشجع الانعزالية والفردية بين الأطفال والشباب


ويقول فريق البحث إن اللعب الجماعي يعني أن الأطفال سوف يتدربون على التفاوض والتخطيط والتفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار

وتأتي هذه الدراسة في وقت ازداد فيه الجدل حول أضرار لعب الكمبيوتر والفيديو، إذ إن هناك من يجادل بأن الألعاب أنتجت جيلا لا يقرأ ولا يخرج من المنزل إلا قليلا بسبب تركيزه على اللعب أمام الشاشة الصغيرة

 

المصدر : www.4kid1.com

إقرأ 9177 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 25 أيلول/سبتمبر 2012 08:32
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed