• حمية ( رجيم ) للمرأه المرضع
     أثناء الحمل تزداد شهية الأم ، ويبدأ طفلك باستخدام مخزونك من المواد الغذائية في جسمك. لكن السبب الآخر لشعورك بالجوع هو أن الجسم يعمل بجد في اعداد مخزون الحليب لديك.تعتبر تغذية المرضع أكثر أهمية منه خلال الحمل ، ذلك أن الغذاء الجيد قد يحدث فرقا في نوعية الحليب من الثدي كما و يؤثر في سرعة رجوع الوزن الذي اكتسبتيه خلال…
    إقرأ المزيد...
  • الطريق إلى بيئة العمل الفعالة
    يرتكز الطريق إلى البيئة المثالية للعمل على جوانب ثلاث، تمثل المرتكزات الثلاث الرئيسية لبيئة العمل في أي هيئة أو مؤسسة، وسيتم في هذه المقالة والمقالات القادمة عرض تلك المرتكزات وتأثيرها، ثم وضع برامج عملية واقعية قابلة للتنفيذ؛ من أجل الوصول إلى بيئة عمل مثالية، وتلك العناصر كما يلي: أولاً: القيم. ثانياً: القيادة. ثالثاً: الموظف. أولاً: القيم: وهي أول تلك المرتكزات…
  • ما بين التعصب والتسول!
    كنتُ ولازلت أعجب من ميلنا للتطرف في مواقفنا من الأمور المختلفة، فحكمنا على الأشخاص أو الأحداث أو الأمور تأخذ طابعاً صارماً إما (أبيض) أو (أسود)! أما المنطقة الرمادية، فلا نكاد نسمع عنها. والأمر نفسه ينطبق على موقفنا من  ثقافتنا وحضارتنا وبلادنا وحتى عاداتنا وتقاليدنا.
    إقرأ المزيد...
  • أفكارٌ إداريةٌ للدوراتِ القرآنية
    العملُ لدينِ الله خيرُ ما يشغلُ الأوقاتِ وتفنى فيه الأعمار؛ وتعليمُ القرآنِ والعملُ به ونشرُه بينَ الناسِ على اختلافِ أعمارهم عملٌ عظيم كبيرٌ لا يُقدِّره حقَّ قَدْره إلاَّ مَنْ تأمَّلَ حالَ المجتمعاتِ الإسلامية التي هجرتْ القرآنَ في مناهجِ تعليمها وفي المساجدِ وحِلَقِ العلمِ والحفظ. ومن فضلِ الله علينا في هذه البلاد أنْ احتسبَ أناسٌ منَّا القيامَ بهذا الأمر حتى انتشرتْ…
    إقرأ المزيد...
  • سيكولوجية الأمومة
    لا يمكن الحديث عن المرأة فى صحتها ومرضها دون الحديث عن الأمومة ، فهى من أقوى خصائصها ووظائفها منحها الله إياها لتعمر بها الحياة ، ولذلك ارتبطت فكرة الأمومة فى المجتمعات القديمة بالألوهية وذلك حين كان هناك اعتقاد بأن المرأة هى التى تنجب بذاتها أى أنها مصدر الخلق ، ومن هنا انتشرت الآلهة الأنثى بمسميات مختلفة . ثم حين اكتشف…
    إقرأ المزيد...
  • اتخاذ القرارات الإدارية [أنواعها ومراحلها]
    إن اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير، إن مقدار النجاح الذي تحققه أية منظمة إنما يتوقف في المقام الأول على قدرة وكفاءة القادرة الإداريين وفهمهم للقرارات الإدارية وأساليب اتخاذها، وبما لديهم من مفاهيم تضمن رشد القرارات وفاعليتها، وتدرك أهمية وضوحها ووقتها، وتعمل على متابعة تنفيذها وتقويمها. أهمية اتخاذ القرارات:
    إقرأ المزيد...
  • لا تقل إني فاشل
    " الفشل " .. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ، واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق " لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه ! لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..…
    إقرأ المزيد...
  • هل تعاني من حب الشباب؟ انتبه لغذائك
    يدعي بعض الأطباء أن مشكلة حب الشباب تأتي من المعدة فالحل الجذري الذي يقضي على هذه الحبوب المزعجة هو الغذاء. ولكن إن كنا واقعيين سوف نذكر أن حب الشباب هو مشكله في فترة معينة من عمر الشباب سببها الأول التغير في هرمونات الجسم ولن يستطيع أحد أن يمنعها تماماً ولكن هناك عوامل تزيد من ظهور هذه الحبوب وعوامل تقلل وتساعد…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

السلوك المراهق في سن الرشد

Posted in الأسرة السعيدة

articlesفي البداية لابد من توضيح ماهو المقصود بالسلوك المراهق .. وأعتقد أن السلوكيات التي تتصف بالاندفاعية الطائشة وأيضاً بالإثارة والمغامرة والخيالية واتباع الأهواء على حساب العقل هي المعاني الأساسية السلبية لتلك السلوكيات ..وبشكل عملي هناك سلوكيات مراهقة خطرة ومؤذية .. مثل إقامة علاقة عاطفية أو زواج سري بين زوج راشد وفتاة لاتناسبه صغيرة في السن أو سكرتيرة أو خادمة أو بائعة هوى ..

 

وهناك سلوكيات أقل خطراً مثل الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي للإنسان واستعمال الصبغات والمقويات الجنسية ومحاولة الظهور بمظهر أصغر سناً بشكل مبالغ فيه ..

والحقيقة أنه يتردد في الحياة اليومية في مجتمعاتنا استعمال تعبيرات عن السلوك المراهق في سن الرشد ومايشابهها مثل " أزمة منتصف العمر " و" جهلة الأربعين " ، وهذه التعبيرات والأوصاف تحمل درجة واضحة من الانتقاد والتجريح والانزعاج من تصرفات وسلوك هذا الشخص الراشد أو ذاك ( رجلاً أو إمرأة ) ، وأنه يقوم بما لايليق به ولايتناسب مع عمره وخبرته .. ويتبادر إلى الذهن سريعاً أن شيئاً ما أصاب عقله وأنه ( يخربط ) ..

والمشكلة ليست عقلية أو إصابة عضوية في الدماغ .. إلا في حالات قليلة من أورام المخ وتدهور الشخصية الناتج عنها ، أو في حالات الخرف حيث يفتقد الإنسان تقدير القيم الاجتماعية ومعايير السلوك المقبول ويحدث نكوص طفولي في التصرفات وتنطلق الغرائز دون ضبط مثل سلوك المغازلة الفاضحة والتحرش بالنساء أو التعري وغير ذلك .

والمشكلة في جوهرها اجتماعية نفسية .. ويرتبط البعد الاجتماعي بالقيم الثقافية والاجتماعية السائدة التي تحدد أدوار الرجل والمرأة بشكل معين ومحدود ، حيث تتلخص الأدوار ببناء الأسرة ورعايتها والاهتمام بالعمل والمحافظة عليه .. ولكن حين ينتصف العمر وينجح المرء في أدواره المحدودة لايجد أمامه آفاقاً ونشاطات تتناسب مع عمره المتقدم .. وهو يواجه مشكلات متنوعة .. ومنها مشكلات صحية متنوعة ، ومشكلات تتعلق بابتعاد الأبناء والبنات بعد أن كبروا واستقلوا عنه .. ومشكلات مهنية حيث أصبح على أبواب التقاعد المهني .. كما أن ثقافتنا عموماً تفتقر إلى نشاطات وأدوار إيجابية تغني حياة الكهل وتملؤ أوقاته ولاسيما مع تغيرات الحياة المعاصرة وقيمها المتناقضة المتغيرة .

ومن النواحي النفسية نجد أنه من المفهوم أن يواجه الراشد الكهل ( في الأربعينات أو الخمسينات من عمره ) قلق التقدم في العمر ..ولكل مرحلة عمرية قلقها ومسؤولياتها ..ابتداءً من الطفولة ومروراً بمرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب ثم مرحلة الكهولة والشيخوخة ..والتقدم في العمر يرتبط بقلق الموت والقلق الجسمي والصحي والجنسي ، حيث تحدث تغيرات طبيعية في الجسم وتبدأ القدرات الجسمية بالتدهور تدريجياً .. وكل ذلك يسبب قلقاً وتوتراً ويستدعي حلولاً وسلوكيات للتخفيف منه ..


كما أن الروتين اليومي والحياة اليومية الرتيبة التي يعيشها تبعث على الملل والسأم والضجر . وعندما يواجه الإنسان قلق التقدم في العمر وآثار الزمن على وجهه وبدنه فإنه يحتاج إلى التطمين بأنه لازال محبوباً ومقبولاً ومرغوباً فيه وبأنه لايزال كامل الرجولة .. وهذه الصراعات النفسية الداخلية يمكن أن يواجهها المرء بنجاح وتكيف وواقعية .. ويمكن أن يواجهها بسلوكيات مراهقة غير مقبولة ..

ونجد أن رجالاً ناجحين وملتزمين بقيم المجتمع العامة ينحرف سلوكهم وتكثر رحلاتهم وسفرهم إلى الخارج وكذلك علاقاتهم غير المقبولة .. وبعضهم يتزوج سراً في بلد آخر بإمرأة لاتناسبه .. لأنه لايجرؤ أن يعلن مثل ذلك الزواج لشعوره بوخز الضمير ..وربما يكون الحافز المباشر لمثل هذا السلوك مواجهة ظروف صعبة يمر بها مثل مشكلة في العمل أو زواج أحد أبنائه أو بناته أو مشكلة مع زوجته يهرب من حلها ولايواجهها ..

وفي مثل تلك الحالات نجد في تاريخ هؤلاء الأشخاص نرجسية وأنانية وأساليب التبرير لتصرفاتهم .. إضافة للدلال الزائد وعدم التناسب بين تحصيلهم الحياتي وجهودهم المبذولة .

وفي حالات أخرى يمكن للسلوك المراهق أن ينتج عن نوع من الاكتئاب الخفي أو المقنع .. حيث يبحث الإنسان عن اللذة المباشرة للتخفيف من درجة اكتئابه وتعاسته .

وفي حالات أخرى يمكن أن تتحول مشاعر الغضب والانزعاج والإحباط عند الإنسان ، والموجهة أساساً إلى ظروف أو أشخاص محيطين به ( الزوجة مثلاً ) ، إلى نوع من الإيذاء والتدمير الذاتي من خلال السلوك الطائش والمغامر .

ويمكننا أن نجد في حالات أخرى ذكريات عن القهر وحرمانات الطفولية متنوعة وتحمل مبكر للمسؤولية ( مثل الزواج المبكر للمرأة أو الرجل ) .. وكل ذلك يسبب انفعالات سلبية وغضب وألم يحملها الإنسان معه سنوات طويلة ، ويعبر عنها بشكل مباشر أو غير مباشر أو من خلال السلوك المراهق في بعض الأحيان .

وأخيراً .. لابد من القول بأن الإنسان يحمل معه نوازع الخير والشر والطيش .. وهناك صراع مستمر بين هذه النوازع .. وتشكل مرحلة الرشد وإنجاز أساسيات الحياة الاجتماعية فترة يمكن فيها مراجعة النفس والبحث عن التجدد والحيوية وخلق أهداف جديدة مفيدة ومثمرة ..وأيضاً مراجعة الماضي وأخطائه وتعديل مايمكن تعديله .. وفي ذلك تجدد إيجابي وحيوية وفهم أعمق للحياة .. وليس ذلك مراهقة مرفوضة ..

ولايمكننا أن ننتقد زوجة في الأربعين أو أكثر توفي زوجها ، لأنها تريد أن تتزوج ثانية وتعيش مع رجل مناسب .. وكذلك اهتمامها او اهتمام الرجل بالجمال والتجميل والتزين ضمن الحدود المقبولة ، فهذا ليس مراهقة أو طيشاً . وكذلك لايمكننا أن ننظر بعين النقد إلى رجل في الخمسين من عمره أو أكثر يلبس ملابس رياضية ويقوم بتدريبات جسمية ..بل إن في ذلك دليلاً على الحيوية والتجدد وروح الشباب الإيجابية .

ولابد من الواقعية في فهم تغيرات الحياة وقلقها ومواجهة ذلك بشكل عملي بناء ، ولابد من مواجهة المشكلات الزوجية والملل الزوجي بشكل إيجابي وفعال .. كما لابد من مساعدة الرجل ( أو المرأة ) الذي يقوم بسلوكيات مراهقة من قبل المحيطين به وإشعاره بأنه لايزال محبوباً مقبولاً وناجحاً ، وأن يراجع نفسه وأخطاءه وأن يعدل سلوكه غير المقبول .. ويمكن للاستشارة النفسية أن تلعب دوراً مفيداً حيث يتم البحث في خلفيات كل حالة على حدة ..وكثيراً مايشعر الإنسان بخطئه وسلوكه المراهق ويمكن له أن ينهي زواجاً غير مقبول بعد التروي والمشاورة ، كما يمكنه أن يسير في طريق الحلول الناجحة والراشدة مثل التجدد والتجديد بشكل ناجح ومقبول  اجتماعياً .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed