طباعة

زواج المريض النفسى

Posted in المجتمع

الزواج سنه من سنن الإسلام وقد رغب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم وحث عليه .

والزواج سكينة واستقرار نفسي للإنسان قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " الروم 21.

وهذا يعني أن الله عز وجل جعل الزواج سكينة للنفوس قائماً علي توافر التفاعل الثنائي الإيجابي بين الزوجين ، ومبنياً علي صفات المودة والرحمة والمحبـة والثقة والاحترام المتبادلة بينهما ، مما يؤدي بالطبيعة والضرورة إلي تحقيق الاتزان الحيوي الناتج عن الإشباع الجنسى المشروع بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، مما يحقق الاتزان النفسي والاستقرار الاجتماعي لكل منهما .

إن الإنسان في حاجة إلي الزواج من أجل إشباع الدافع الجنسي لديه بالطرق المشروعة التي أقرها الله سبحانه وتعالي أمر بها فى جميع الأديان وذلك من أجل الوصول إلي الذرية الصالحة والمحافظة علي استمرار الحياة ...كما أنه أيضاً في حاجة إلي الانتماء من أجل إشباع دوافع الأمن والاستقرار ، لذلك كانت الأسرة الصغيرة المكونة من زوج وزوجة هي الوسيلة الوحيدة التي لا بديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين وللوصول إلى الذرية الصالحة بإذن الله .

وقد حث رسول الله صلي الله عليه وسلم علي الزواج فقد جاء في الحديث الشريف " من استطـاع منكـم البـاءة فليتـزوج ومـن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" صدق رسول الله.

والزواج هدف مشروع لكل شاب وفتاه في سن الشباب وخصوصاً من توفرت له شروط الزواج من حيث الاستقرار النفسي ووجود عمل مناسب وتوفر الإمكانيات المالية واستطاعة إنشاء السكن المناسب .

وهنا يأتي السؤال الذي يتكرر دائماً علي ألسنة أهالي المرضي النفسيين ... هل يتـزوج المريـض النفسي ؟ وهو سؤال يتكرر بأكثر من صيغـه من أهل المرضي مثل:

*هـل المرض النفسي يمنع المريض من الزواج وتحمل مسئولياته في المستقبل ... هل تشفي الأمراض النفسية بالزواج ؟ ... هل سوف يستطيع الإنجاب في المستقبل وهل يؤثر المرض علي قدراته الجنسية ؟ ... إذا خطبنـا لابننا هل نبلغ أهل العروس بمرضه ونصارحهم به أم من الأفضل أن نخفي عليهم هذا الأمر؟

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed