البوابة
عشرة أفكار سيئة كافية لتدمير شركتك
إن أفضل مثال لذلك هو مثل لاعب كمال الأجسام المرهق وقد أكل الكعك (وهو مايشابه تبني أفكار عادية لمدة أسابيع عديدة) مما يجعلك تنحدر لكي تكون في التقدير المتوسط. إذا كنت لست في الشكل المناسب اليوم فإعمل بجد وتغذى التغذية السليمة وسوف يتغير ذلك. لكن لا أحد يوثق ما إنتهى منه ماعدا من سوف يتم عمل تدبيس لمعدته نتيجة السمنة المفرطة.
3. عندما تتأزم الأمور يجب على الشركة مؤقتاً أن تعلق التدريب والتنمية
هذه الفكرة صعبة. وكملتزم (أنا وشركائي) قمنا برفع مرتبات الشركة على كروت الإئتمان الخاصة بنا عندما كانت العملاء بطيئة في الدفع. لقد مررنا بأوقات مناسبات إحتفالية وأوقات مجاعة. أنا أقول ذلك حتى لا يهمل مايلي حيث أنه يأتي من أحد العلماء الأكاديميين الغير موجودين في العالم الحقيقي: حيث أنك يتم الحكم عليك بما تفعله أثناء الأوقات العصيبة وليس أوقات الرخاء. إن الشركة المليئة بالسيولة النقدية لا تثبت إلتزامها نحو العاملين بالإستثمار القليل في التدريب والتنمية. لكن نفس النوع من الشركات تثبت إلتزامها عن طريق تمزيق الثقافة ووضع مبادئها على النار عندما تضحي بهذه الأنشطة في الأوقات العصيبة.
أثناء الأوقات العصيبة فإن العاملين (والمديرين والتنفيذيين) غالباً لا يعلمون ماذا يفعلون على الرغم من أن هذا هو الوقت المضبوط الذي يمكن أن يفعل التدريب والتنمية فرقاً واضحاً (المقصود بالتدريب هنا التدريب المتقن وليس العاملون الضعفاء الذين يلجأون إلى خطوات عديمة النفع واهية). والأهم من ذلك أنه في الأوقات العصيبة يكون هذا هو الوقت الذي يمكن الحكم على مقدرة قادة الشركات.
4. إن الغرض الرئيسي من الشركة هو تحقيق الأرباح أو بشكل آخر إن الغرض من الشركة هو أن تبلي بلاء حسناً.
إن جميع أنواع المتحمسين يديرون الشركات اليوم.بعضهم يركزون فقط على الأداء المالي و بعضهم يجادل أن غرض أكبر يجب أن يخدم وإلا فلا داعي لوجود الشركة أصلاً.
إن المشكلة مع هذه الإجابات الواحدة المركزة هي أنها إجابات مركزة واحدة. إن للمنشأة أو الشركة لها حقوق عديدة مثل الأشخاص. فيمكن أن يكون لها أملاك أو يمكنها أن توظف عاملين ومن الممكن أن تدخل في عقود ، لذا لنتخيل أشياء أكثر من ذلك.
إن الشخص الذي يقول إن الغرض الوحيد في الحياة هو كسب أموال كثيرة يشبه إلى حد كبير من يقول أن الجشع هو شخصية جيدة طبقاً لجوردون جيكو وهو شخصية وهمية ظهرت في العديد من الأفلام. وغالباً هو شخص يرغب في أن يجعل العالم مكان أفضل وهو يقوم بذلك على حساب تجاهل أسرته ولا يعمل ومطلوب بواسطة الضرائب.
النقطة هي أننا مواطنين وأننا لدينا العديد من المسئوليات: بناء الأسر والحفاظ على الصحة ومساعدة مجتمعنا ولإدارة الشركات التي تدر الأموال. وهو نفس الشيء بالنسبة للشركات. (ماذا لو أن أسرتك لديها مدير تدوير يقيم بإستمرار في منزلك؟)
وفي النهاية عندما تجول هذه النقاط في أذهاننا فإننا لن نحتاج إلى مجموعات مثل المسئولية الإجتماعية في الشركات لأن الشركات سوف تكون مسئولة إجتماعياً حينئذ. وكما يبحثون عن كسب الأموال يمكنهم عمل مساهمة إيجابية في المجتمع الدولي.