طباعة

الشوق إلى النبي صلى الله عليه وسلم

Posted in الثقافة

قال: ما شئت، قال: الربع؟.

قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير. قلت: النصف؟.
قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير. قلت: الثلثين؟
قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير. قال: أجعل لك صلاتي كلها؟.
قال: إذا تكفى همَك، ويغفر لك ذنبك).
رواه الترمذي، صفة القيامة، وأحمد 5/136.
لأن من صلى على النبي صلى الله عليه بها عشرا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر ذنبه. انظر: جلاء الأفهام لابن القيم ص46
بعض الطاعات ترفع صاحبها في الدرجات الرفيعة، وتحط عنه أوزارا عظيمة، وتبلغ به مقامات المقربين، وأعماله ربما لم تؤهله لمقام أصحاب اليمين، منها محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وإليكم هذين الحديثين الدالين على هذا الفضل العميم:
سأل رجل فقال: (متى الساعة؟، قال: وما أعددت لها؟، قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببت. قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي: أنت مع من أحببت، قال أنس: فأنا أحب النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل أعمالهم). البخاري، الأدب، باب علامة الحب في الله دون قول أنس
كان رجل يشرب الخمر، فلعنه بعضهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لاتعلنوه، فما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله). البخاري

 المصدر : www.saaid.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed