طباعة

الدافعية في المجال الرياضى

Posted in المجتمع

· رفع مستوى قدرة الفرد على العمل والإنتاج.

· اكتساب الصحة واللياقة البدنية عن طريق ممارسة النشاط الرياضى.

· الاشتراك الإجبارى للفرد في ممارسة النشاط الرياضى، والذى يتمثل في حضور حصص التربية الرياضية أثناء مراحل التعليم المختلفة.

· الوعى بالدور الاجتماعى للرياضة من خلال اشتراك الفرد في النشاط الرياضى والانتماء لجماعة معينه وتمثيلها رياضيًا.

ومن الدوافع الهامة ذات العلاقة بالنشاط الرياضى، ما يلى:

- دوافع الانتماء:

وتعرف بأنها الاقتراب والاستمتاع بالتعاون مع الفريق، والحصول على إعجاب وحب موضوع مشحون عاطفيًا والتمسك بصديق والاحتفاظ بالولاء له.

- دافع الاستطلاع:

إذا كان المثير جديدًا، فإنه يثير دافع الاستطلاع، ولكن إذا كانت الجِدَّةُ تامة أو إذا عرض المثير بشكل مفاجئ، فقد يستثير الخوف أو الإحجام.

- دوافع التنافس والحاجة إلى التقدير:

أثبتت التجارب أن الرياضى يزيد من مقدار الجهد المبذول حينما يتنافس مع غيره، وحينما يعرف أنه سيحصل على التقدير الاجتماعى بعد فوزه.

- دافع الإنجاز الرياضى:

ويعرف بأنه الرغبة في الفوز بالمنافسة الرياضية.

-لدافع للإنجاز، هو: الحاجة للنجاح وتجاوز الصعوبات، ويتباين من شخص لآخر، و من ثقافة لأخرى، ويعتمد جزئيًا على التنشئة الاجتماعية.

ويعرف أتكنسون الدافعية للإنجاز، بأنها: استعداد ثابت نسبيًا في الشخصية يحدد مدى سعى الإنسان ومثابرته في سبيل تحقيق نجاح أو بلوغ هدف، يترتب عليه درجة معينة من الإشباع، وذلك في المواقف التى تتضمن تقييم الأداء في ضوء مستوى معين للامتياز.

ويعرف المؤلف - عمرو بدران - الدافعية للإنجاز في المجال الرياضى، بأنها: منظومة متعددة الأبعاد تعمل على إثارة الجهد المرتبط بالمجال الرياضى والإنجاز وتحدد طبيعته ووجهته وشدته ومدته بهدف الإنجاز المميز للأهداف.

إن الإنسان في يقظته يعيش حياة شعورية متكاملة ترتبط فيها المؤثرات الخارجية بالداخلية، وتظهر لنا صورة التفاعل بين المؤثر الخارجى والتأثر الداخلى على صورة نشاط سلوكى حركى في المجال الرياضى، أو غير حركى في مجالات الحياة الأخرى, سواءً من خلال القيام بأداء التمرينات أو أثناء سير المباراة.

والحديث الذى يدفع الرياضى إلى الأمام - الإنجاز - حديث محرك للسلوك وفعال في الوقت نفسه، لذا فالحديث مع النفس يعد من بين أهم العوامل التى تسهم في زيادة الدافعية نحو الإنجاز الرياضى.

ويمكن القول، بأن واقع الحركة إنما هو نتيجة لحديث مع النفس واقع في الشعور الحقيقى للعمل الإرادى، ولو أنه قد تدخل النزعات اللاشعورية أيضًا في هذا النشاط.

ويجب أن ندرك ما للتحدث الداخلى - الحديث مع النفسSelf Talk  - من أثر على الإنجاز الذى يشمل الجانبين الرئيسيين في العملية التدريبية، وهما:

· أثناء التمرين - الإنجاز التدريبى -.

· أثناء المباراة - الإنجاز التنافسى -.

إن الإنجاز في ذاته إنما هو نتيجة حديث مع النفس قد يكون مباشرًا يرتبط بالحركة نفسها أو يرتبط بما يحيط بالحركة من ظروف خارجية, ولا يحدث هذا إلا في حالة وصول المهارة إلى الصورة الآلية لاشعوريًا, حتى أنه يعد الفشل في الإنجاز هو التعارض أو عدم التوافق بين الحديث مع النفس المصاحب ودرجة الضبط العصبى للأداء الحركى.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed