• جريمة قتل
    نعم جريمة قتل، تحدث كل يوم وكل ليلة، يتعرض لها المئات بل الآلاف من البشر، إنها جريمة قتل ترقى إلى أن تكون إبادة جماعية، ولكن دون أن يطرف لأحد جفن، بل يفلت المتهم كل مرة من العقاب، وتصرخ الضحية فلا تجد من يسمعها، وتستغيث بالجميع ولكن قليل أو ربما لا أحد يجيبها، وربما كان بعضنا مشاركًا في هذه الجريمة، ربما…
    إقرأ المزيد...
  • أذكار منوعة
    الأذكار ‎ ‎ العدد الوقت ‎ ‎ الفضل ‎ بسم الله .. اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث مرة واحدة قبل دخول الخلاء _______ ‎ غفرانك مرة واحدة عند الخروج من الخلاء _______ ‎ أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله مرة واحدة بعد الوضوء من قالها بعد الوضوء فتحت له…
  • لماذا نضحك ؟
    يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات من خلال اللغة المتميزة ، والتاريخ الذي يحمله كخبرات يستعين بها في تعامله وتغييره للواقع من حوله ، والضحك والإضحاك أيضاً ..والضحك عملية شديدة التعقيد وواحدة من وظائف القشرة الدماغية المتطورة . ويستلزم الضحك إدراكاً وحساسية للأمور التي تطرأ في حياة الإنسان ومعانيها ، ويحدث الضحك بعد حدوث إدراك معين يعمقه الاستدعاء والربط والتفسير…
    إقرأ المزيد...
  • مفهوم الرقابة الإدارية
    يقول د. كامل محمد المغربي: " تعتبر الرقابة الوظيفة الرابعة بين الوظائف الإدارية الرئيسية وهي تقع في نهاية مراحل النشاط الإداري حيث تنطوي على قياس نتائج أعمال المرؤوسين لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح أخطائهم بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في المشروع.
    إقرأ المزيد...
  • مصابيح على طريق الرؤية
    لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم مثالًا لصانع الرؤية الملهمة بحق، ولعل من أعظم تلك المواقف هو موقف الخندق:  فها هو النبي مع أصحابه في المدينة محاصرين، تكالب عليهم الأعداء من كل جانب، فهذه قريش وغطفان قد جمعت الآلاف، وعسكرت على مشارف المدينة تنتظر الأمر بالهجوم الضاري.
    إقرأ المزيد...
  • التَّعريفُ بالأغذية
    مع العدد الكبير من المنتجات التي تعرضها البقاليات، يصبح من العسير أن يختارَ الشخص الغذاء الأفضل، ولكن، يمكن لللصاقات التوضيحية الموضوعة على السلعة أن تسهل المهمة على الزبون.ويمكن أن نلاحظ على اللصاقة:
    إقرأ المزيد...
  • التعاون من أجل النتائج يعني العمل بذكاء أكثر
    بقدر ما نعتقد أن التعاون يحقق حس نشاط عملي جيد، هنالك أوقات حيث من الممكن أن يسير فيها التعاون على نحوٍ خاطئ بصورة مروعة، كما يقول مورتن هانسن، أستاذ ريادة المشاريع الحرة. «إن التعاون يدور بصورة رئيسية حول العمل بذكاء أكثر. وإنه كذلك يدور حول زيادة الإنتاجية»، كما يقول. «إن ما رأيته كثيراً خلال أبحاثي، هو أن الشركات، والمديرين يدركون…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تقود موظفيك نحو النجاح؟
    (لا يمكن لأحد أن يصبح قائدًا ناجحًا، إن أراد أن ينجز العمل لوحده، أو أراد أن تنسب كل الإنجازات له) أندرو كارنيجي تحدثنا في المرة السابقة عن مفهوم التمكين، والذي يعني "إعطاء مزيد من المسؤوليات، وسلطة اتخاذ القرار بدرجة أكبر للأفراد في المستويات الدنيا"، وتطرقنا أيضًا إلى أبعاد التمكين والتي تحتوي على، وأيضًا الأساليب المعاصرة للتمكين، والآن سوف نتحدث عن…
    إقرأ المزيد...
  • مستويات النفس البشرية
    مستويات النفس البشرية تضم ثلاث عمليات متصلة ببعضها البعض و هي : الشعور،ماقبل الشعور، و اللاشعورالشعور : حين يقول أحدنا أنا أشعر بالألم أو أشعر بجرح في كرامتي فهذا يعني  أننا نعي و نعيش هذه الحالة و بالتالي فنحن نشعر وهذا الشعور هو الوسيلة المباشرة التي تطلعنا على ما نمّر به من حالات نفسية ، و بواسطة هذا الشعور نستطيع…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تفسير الأحلام بين العلم والخرافة

Posted in في أنفسكم

مثال آخر:

"موظف يبلغ من العمر40 عاما كان دائما يرى فى نومه كلبا يجرى وراءه يحاول أن يعضه .. وهو يجري منه ولكن قدماه ثقيلتان لا تسعفانه في الجري ويكاد الكلب أن يلحق به"

وبدراسة ظروف هذا الموظف وجد أنه يعمل بأحد الدواوين وله زميل خبيث يدبر له المكائد عند رئيسه فى العمل ويسبب له أضرارا متلاحقه ، وهو لايجد حلا لهذه المشكلة ، فلا هو يستطيع أن يترك هذا العمل أو أن ينتقل إلى مكان آخر..ولاهو يستطيع مواجهة هذا الزميل الماكر المخادع.

مثال آخر:

"فتى مراهق كان يحلم دائما بأنه يمشى مع أبيه وأمه..وفجأة وجدهما قد ابتعدا عنه وهو فى مكان خال وموحش وهو يحاول أن يجرى ليلحق بهما ولكنه لايستطيع ، فخطواته بطيئة كأنه مقيد القدمين..ويحاول أن يصرخ لكى يسمعاه فلايستطيع النطق..ومع هذا الموقف يشعر بخوف شديد وعجز أشد".

وقد وجد أن هذا الفتى المراهق كان كثير الاعتماد على أبويه وأنه لم يكن يستطيع أن يفعل أى شئ إلا بمساعدتهما وهو دائما يخشى الابتعاد عنهما ويحس بالعجز الشديد بدونهما.

ومن الأحلام الشائعة وقوع الأسنان وفقدها ، والأسنان (في بعض الآراء) ترمز إلى النضج والاكتمال ، وفقدانها يرمز إلى الرغبة فى العودة إلى الطفولة الأولى للتحرر من مسئوليات النضوج ، ويعنى هذا الحلم أن الإنسان يعانى فى حياته من شدائد لايقوى أو يرغب فى مواجهتها ويميل إلى الهروب بالارتداد إلى الطفولة،هذا الارتداد لايمكن فى الواقع لكنه يحدث فى الحلم بأسلوب الرموز. وفي رأي مفسرين آخرين قد ترمز الأسنان لوسيلة "كسب العيش" , وأن الشخص الذي يحلم بسقوط أسنانه يخشى على مصدر رزقه من الضياع .

وحلم آخر وهو المشى فى العراء والإنسان حافى القدمين وهو يرمز أيضا إلى الرغبة فى الارتداد إلى مرحلة الطفولة حين كان اللعب الحر ممكنا دون قيود أو مسئولية , وقد يرمز من ناحية أخرى إلى الضياع في فضاء غير محدد وإلى فقدان الإنسان معالم الطريق .

إذاً فالأحلام المتكررة السابقة تمثل صراعا قائما لم يجد حلا أو يمثل رغبة ملحة لم تشبع أو خوفا أو تهديدا مستمرا للشخص . ومن هنا تأتى أهمية الحلم المتكرر بالنسبة للطبيب النفسى فهو يعطى دلالة على إحدى سمات الشخص من خلال مخاوفه أو صراعاته أو رغباته ، وأن تكرار الحلم يعنى أن هذه الأشياء تبحث عن حل ولاتجده .. ولذلك فلابد من مناقشتها مع هذا الشخص وفك رموزها ومقابلتها بالواقع حتى يكون الشخص على بصيرة بها.

وهكذا نرى كيف أن موضوع الأحلام من الموضوعات الشائكة , والتي تحتاج للإقتراب منها الكثير من الوعي والحذر والأمانة , وتحتاج لقراءة واقع الشخص من خلال مقابلة شخصية مباشرة للسؤال والإستفسار , كما تحتاج لقراءة البيئة التي يحيا فيها الشخص بلغاتها ورموزها وصراعاتها , كما تحتاج لمعرفة قوية باللغة الدينية ورموزها ومدلولاتها , والمعتقدات الدينية السائدة في مجتمع الرائي والثقافات السائدة حوله أو المؤثرة فيه . وأي قراءة أو تفسير للحلم يسقط بعدا من هذه الأبعاد سوف يكون ناقصا أو مشوها أو مغلوطا . ومع كل هذا علينا أن نعترف أن التعامل مع الحلم مثل التعامل مع نص أدبي أو فني نقوم بقراءته نقديا , والقراءة النقدية قد تقترب أو تبتعد من النص الأصلي وقد تنتقص منه أو تضيف إليه , ولكنها في النهاية ليست هي هي النص الأصلي , وليست معلومات مؤكدة وموحدة , بل يبقى النص الأصلي يحتمل الكثير من القراءات والتأويلات والتداعيات . وهذا ربما يجعل تفسير الأحلام أقرب إلى الفن المنضبط ببعض القواعد العلمية , أو العلم المرتكز على بعض القواعد الدينية والفنية والثقافية والفلسفية والأدبية . وربما هذا الغموض هو الذي جعل تفسير الأحلام يقع في أيدي الكثير من المدّعين والمشعوذين ومزيفي الوعي واللاوعي .

 

المصدر : www.elazayem.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed