• الفسفور هام لبنية العظام
    الفسفور معدن يختبئ في عظامنا ، عضلاتنا و أنسجتنا العصبية، هو ضروري للدماغ ولكنه يساهم وبالتآزر مع الكالسيوم في تكوين العظام. يحتوي جسم الإنسان على 700غ من الفسفور ، وهو ثاني أكثر معدن موجود في جهازنا بعد الكالسيوم(1كلغ) . يتوزع الفسفور بنسبة 80% في العظام ،10% في العضلات ، و 10% في الأنسجة العصبية ( يساعد على التذكر والاستذكار عند…
    إقرأ المزيد...
  • الإقلاع عن التدخين: التعامل مع التوق الشديد له
    إذا استطاع الشَّخصُ أن يسيطرَ على رغبته الشديدة نحو السيجارة، فسوف يزيد من احتمال تركه التدخين. إنَّ أكثرَ الوسائل فعَّاليةً في التعامل مع الشعور بالرغبة الشديدة هي الجمع بين أدوية الإقلاع التدخين والتغييرات السلوكية. قد يروق لبعض الناس أن يتركوا التدخين مباشرةً، وينجح بعضهم في ذلك، ولكنَّ الأبحاثَ تشير إلى أنَّ قوَّة الإرادة وحدها ليست هي أفضل وسيلة للتوقُّف عن…
    إقرأ المزيد...
  • بين الإبداع والابتذال خيط رفيع ونسأل المثقفين : هل يوجد كتاب يستحق المصادرة ؟
    أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مؤخرا بيانا حول حرية التعبير في مصر وجاء فيه تفاصيل تدلل على الرقابة المشددة على المطبوعات الصحفية المصرية ، وكذا على الكتب والتي منعت أجهزة الدولة منها منذ التسعينيات وحتى الآن أكثر من 81 إصدارا متنوعا بين السياسي والديني والثقافي والفني.
    إقرأ المزيد...
  • عشبة القلب تعالج الاكتئاب والتبول الليلي
    عشبة العرن أو حشيشة القلب أو عشبة الورت (سانت جونز) كلها مسميات لهذه العشبة المعمرة ذات السيقان الدقيقة وأزهارها صفراء جميلة، و تنمو برياً في كثير من أنحاء العالم وهي متواجدة في سورية بكثرة وخاصة بجبل عبد العزيز كما كتب عنها الانطاكي قي تذكرته.وقد انتشرت بشكل واسع في اوروبا وامريكا حتى باتت توصف في مستشفيات تلك البلاد بشكل منتظم لمرضى الاكتئاب.
    إقرأ المزيد...
  • المرأة فى القرآن والسنة
    سوف نركز فى هذا الفصل على صورة المرأة فى القرآن والسنة مقارنة بصورتها فى الواقع المضطرب وتأثير ذلك على صحتها النفسية قال تعالى مبيناً أصل خلق الرجل والمرأة : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً "…
    إقرأ المزيد...
  • مفاتيح و أسرار في تربية الصغار
    أول خمس .. للسنوات الخمس الأولى من عمر طفلك أهمية بالغة جدا ففيها ترتسم الخطوط العريضة لشخصيته ويكتسب الكثير من السمات والسلوكات الأساسية . وبالتالي فإن تأجيل التربية حتى يصبح الطفل مدركا وعلى وعي بمقصود التربية – كما يزعم البعض- خطأ فادح . وعليه فيجب المبادرة بالتربية من أول يوم يولد فيه الطفل و التعامل معه في هذه المرحلة العمرية…
    إقرأ المزيد...
  • التلفاز وتأثيراته على سلوك الأطفال
     دخل جهاز التلفاز كل بيت وكل غرفة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله الأطفال مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم، حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية، محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي، ومن الملاحظ أن الأسرة حين تترك ابنها فريسة لهذا الجهاز فإنها تضعه أمام تأثيره القوي بالصوت والصورة، بكل ما يحتوي على مشاهد عنيفة…
    إقرأ المزيد...
  • لقيمات صغيرة تشعرك بالشبع أكثر من الكبيرة
    من يريد الحفاظ على الحمية الغذائية ولا يستطيع التخلي عن تناول الطعام أمام التلفزيون، عليه أن يجبر نفسه على تناول الطعام بقضمات صغيرة. هذا ما ينصح به باحثون من جامعة “فاجنينجن” الهولندية بناء على تجربة أجريت على 53 شخصاً.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

فقدان الشهية العصبي (القهم العصابي)

Posted in في أنفسكم

breadفقدانُ الشَّهية العصبِي أو القهمُ العُصابِي هو اضطرابٌ في الأكل وحالةٌ صحِّية نفسيَّة خَطيرة.

يُبدي المُصابون بفقدان الشَّهية أو القَهَم مَشاكِل مع الأكل؛ حيث يكون لديهم قلقٌ كبير جداً تجاه وزنهم، وتجاه الحفاظ عليه في أدنَى مستوى مُمكِن من خِلال التحكُّم الدَّقيق بما يأكلون والحدُّ منه. كما يَقوم الكَثيرُ من هؤلاء المرضى أيضاً بالإفراط في ممارسة التَّمارين لإنقاص وزنهم.

 

يُبدي المُصابون بفقدان الشَّهية أو القَهَم قَلقاً كبيراً حولَ وزنِهم لأَسبابٍ من أهمِّها:

  • يَعتَقد المرضى اعتِقاداً قوياً بأنَّهم بَدينون أو زائِدو الوزن.
  • لديهم مَخاوف قويَّة من الإصابَة بالبَدانة أو السِّمنة.
  • يَرغَبون بأن يبقوا نَحيلين.

وحتَّى عندما يَصبح الشخصُ المُصاب بالقَهَم ناقِصَ الوزن بشدَّة، يَستَمرُّ في الشُّعور بأنَّه بحاجةٍ إلى المزيد من إنقاص الوزن.

على الرغم من أنَّ المُصابين بالقَهَم يَتَجنَّبون تناولَ الطَّعام ما أمكن ذلك، يمكن أن يظهرَ لديهم أيضاً هاجِسُ تَناوُلِ الطَّعام واتِّباع نظامٍ غذائي؛ فعلى سبيل المثال، قد يَكون لديهم هاجسٌ لحِساب السُّعرات الحراريَّة في مختلَف أنواع الأطعمة، حتَّى تلك التي لا تكون لديهم نِيَّةٌ بأكلها.

يكون لدى بعض المُصابين بالقَهَم شَراهةٌ binge عندَ تناول الطعام أيضاً، أي أنَّهم يأكلون الكثيرَ من الطَّعام في فترةٍ قصيرة من الزمن؛ ثم يُحاوِلون التخلُّصَ من الطَّعام الذي أَكَلوه عن طريق التقيُّؤ أو استخدام المُسهِلات أو المليِّنات laxatives (أدوية تؤدِّي إلى إفراغ الأمعاء؛ وهي تُستخدَم لعِلاج الإمساك عادة).

تبدأ أعراضُ فقدان الشهية أو القَهَم تدريجياً في العادة، مثل الاعتماد على نظامٍ غِذائي مَحدود السُّعرات الحراريَّة؛ ثمَّ يخرج الأمرُ في كَثيرٍ من الأحيان عن السَّيطرة بسرعة.


مُعدَّلُ انتِشار فقدان الشهية أو القَهَم

على الرغم من أنَّ القَهَمَ حالةٌ غيرُ شائعة، لكنَّه هو السَّببُ الرَّئيسي للوفيات المرتبطة بالصحَّة النَّفسية.

تحدثُ معظمُ حالات القَهَم عندَ الفتيات والنِّساء، حيث تُصابُ واحدة من بين كلِّ 200 امرأة. ولكن، تَظهرُ أعراضُ فقدان الشهية أو القَهَم لأوَّل مرَّة خلال سنوات المراهقة عادة، بعمر 15 وسطياً؛ مع أنَّ الحالةَ يمكن أن تظهرَ هذه الحالةُ في أيِّ وقت، بما في ذلك في مرحلة الطفولة.

كما يُصِيب القَهَمُ رَجلاً من بين كل 2000 من الرِّجال أيضاً. ولكن، يتخوَّف بعضُ الخبراء من أنَّ عددَ الرِّجال الذين يُعانون من هذه الحالة قد يكون في ازدياد.


لا يزالُ سَببُ فقدان الشَّهية العَصَبِي غيرَ معروف، لكنَّ معظمَ الخبراء يعتقدون أنَّ هذه الحالةَ تَنجم عن مَزيجٍ من العوامل البَيُولوجيَّة والنَّفسية والبيئيَّة.

يمكن أن يُسبِّبَ سوءُ التَّغذية المُزمن المُتَرافِق مع فقدان الشَّهية العَصَبِي مَجموعةً من المُضاعَفات الخَطيرة، مثل:

  • هَشاشَة العِظام osteoporosis (تَخلخل العِظام أو ضَعفها)
  • أمراض الكُلى
  • فشل القلب heart failure

المَآل

من أكبر التحدِّيات أمامَ معالجة فقدان الشَّهية العَصَبي هو أنَّ هذ الحالةَ تتميَّز بإنكار الذَّات self-denial؛ فالكَثير من المُصابين بها يَرفُضون الاعترافَ بذلك، أو يكونون غيرَ قادرين على فهم أنَّ هناك شيئاً خاطئاً لديهم أو في سلوكهم.

إذا اقتنعَ الشخصُ بطلب المساعدة، فإنَّه يَحتاج إلى 5-6 سنوات من العِلاج عادةً قبل أن يَتَماثلَ للشِّفاء التام، كما يكون الانتكاسُ شائعاً بين المرضى.

يَقومُ عِلاجُ فقدان الشهية العصبِي على المُعالجةِ بالحَديث أو الكَلام talking therapy عادةً، مثل المعالجةِ السُّلوكيَّة المعرفيَّة cognitive behavioural therapy، والتي تَهدف إلى تَغيير مَواقف الشَّخص وسُلوكه. كما يُقدَّم الدَّعمُ الغِذائي أيضاً لمساعَدةِ المرضى على زيادة الوزن بأمان.

لا يَستَجيب حَوالي 20-30٪ من المُصابي بفقدان الشَّهية العَصَبي للعِلاج، كما يَموت نحو 5٪ بسَبب المُضاعفات النَّاجمة عن سوء التَّغذية.


 المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed