طباعة

الصيام والصحة

Posted in إرشادات تغذوية

بالطبع، فإنَّه من المستبعد تماماً أن يصلَ الشخصُ إلى مرحلة المجاعة خلال صومه في رمضان، لأنَّ ذلك الصيام ينكسر يومياً.

الانتقالُ السَّلِس

بما أنَّ الصيامَ يستمرُّ من الفجر وحتَّى غروب الشمس، لذلك يجري تعويضُ الطاقة من خلال وجبة السحور والإفطار.

يؤمِّن ذلك الانتقالَ السَّلِس من استهلاك الغلوكوز إلى استهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ويمنع انحلالَ العضلات للحصول على البروتين.

يقول الدكتور محروف أنَّ استهلاكَ الدهون كمصدر للطاقة يساعد على تخفيف الوزن. كما أنَّه يحافظ على العضلات، ويخفض من مستويات الكولستيرول. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تخفيفُ الوزن على تحكُّم أفضل بالدَّاء السكري وخفض ضغط الدم.

يقول الدكتور محروف: " من فوائد الصيام أيضاً، عمليةُ إزالة السمية، حيث تتحلَّل أيَّةُ سموم جرى تخزينُها في دهون الجسم، وتجري إزالتُها من الجسم".

بعدَ بضعة أيَّام من الصيام، تزداد مستوياتُ مادَّة الإندروفين في الدم، ممَّا يؤدي إلى جعل الشخص متنبِّهاً ومنحه شعوراً عاماً بالصحَّة النفسية.

من الضروري تناولُ وجبات متوازنة من الطعام والشراب خلال فترات الإفطار. وللكلى دورٌ بارز جداً في تنظيم سوائل وأملاح الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، والتي من المحتمَل فقدانُها من الجسم خلال عمليَّة التعرُّق.

يجب أن تحتوي الوجباتُ على كمِّيات كافية من الطعام الغني بالطاقة، مثل السكَّريات والدهون، وذلك لمنع انحلال العضلات.

يقول الدكتور محروف: " يجب أن يكونَ النظامُ الغذائي في رمضان مشابهاً له خارج رمضان، حيث ينبغي أن يكونَ متوازناً ومشتملاً على كمِّيات مناسبة من السكَّريات والدهون والبروتينات".

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed